أعضاء الليكود الحاكم يطالبون بضم الضفة الغربية إلى إسرائيل
آخر تحديث GMT08:57:55
 العرب اليوم -

استعدادًا لخوض المعركة الانتخابية وصراع الجناح اليميني

أعضاء "الليكود" الحاكم يطالبون بضم الضفة الغربية إلى إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أعضاء "الليكود" الحاكم يطالبون بضم الضفة الغربية إلى إسرائيل

عضو الليكود موشيه فيغلين يطالب الحكومة الإسرائيلية بإغراء الفلسطينيين بالمال مقابل ترك أجزاء الضفة الغربية

لقدس المحتلة ـ ناصر الأسعد طالب عدد من الأعضاء البارزين في حزب "الليكود" الحاكم في إسرائيل، بضم أجزاء من الضفة الغربية، وذلك في الوقت الذي تزداد فيه حدة المعركة الانتخابية من أجل الحصول على أصوات الجناح اليميني في إسرائيل، خلال الانتخابات العامة المقبلة، التي لم يتبق على موعدها سوى أقل من ثلاثة أسابيع.وقال وزير الإعلام يولي إيدليشتاين، في مؤتمر صحافي عُقد في القدس قامت بتنظيمه منظمة راديكالية متطرفة للمستوطنين، إن "افتقاد إسرائيل للسيادة على المنطقة (سي)، التي تشغل 60 % من مساحة الضفة الغربية والتي تخضع إلى سيطرة الجيش الإسرائيلي حيث مقر المستوطنات اليهودية، يسهم في دعم مطالب المجتمع الدولي بالانسحاب إلى حدود ما قبل حرب 1967"، فيما أشار رئيس "الائتلاف الحاكم" في الكنيست زائيف إلكين، إلى أن "إسرائيل ينبغي أن تنتهج أسلوب سلامي في ضم الضفة الغربية"، مضيفًا أنهم "بصدد محاولة فرض السيادة على أكبر مساحة ممكنة عندما تتاح الفرصة".واقترح عضو ثالث في "الليكود" وهو مستوطن يهودي من الجناح اليميني المتطرف، بأن "تقوم إسرائيل بإغراء العائلات الفلسطينية بالمال من أجل ترك الضفة الغربية، وأن يتم صرف تلك المبالغ من الموازنة المخصصة للتدابير الأمنية"، مضيفًا "بإمكاننا أن نعطي كل عائلة فلسطينية في يهودا والسامرة، وهو الاسم الذي يطلقه اليهود على الضفة الغربية، مبلغ نصف مليون دولار لتشجيعهم على الهجرة، وأرى أن هذا هو الحل الأمثل".
وقالت وزير الخارجية ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، وزعيم حزب "هاتنوا" الوسطي الجديد، تسيبي ليفني، في كلمتها خلال المؤتمر، إن "تلك التصريحات قد خلعت الأقنعة التي كان يرتديها تحالف (الليكود وإسرائيل بيتنا)، وأن هذا التحالف جناح يميني متطرف وسيؤدي إلى دمار الصهيونية والقضاء على حل الدولتين، وأن الجناح اليميني في إسرائيل سيؤدي إلى مقاطعة إسرائيل وعزلتها ويجعل منها دولة منبوذة".ويواجه تحالف "الليكود وإسرائيل بيتنا"، الذي يقوده كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية السابق أفيغدور ليبرمان، الذي استقال أخيرًا إلى حين الانتهاء من محاكمته بتهمة "التزوير وخيانة الأمانة"، تحديًا قويًا وغير متوقع من جانب حزب "البيت اليهودي" اليميني بقيادة نافتالي بينيت، الذي كان يعمل في حكومة نتنياهو سابقًا، حيث تشير استطلاعات الرأي التي جرت في الأسابيع الأخيرة، إلى أن "هذا الحزب سيحصل على أصوات على حساب تحالف الليكود وإسرائيل بيتنا".وكشف استطلاع لصحيفة "هآرتس" العبرية، عن أن "التحالف سيحصل على 34 مقعدًا في الكنيست، أي أقل من عدد المقاعد التي يمتلكها الآن وهي 42 مقعدًا، أما حزب البيت اليهودي الذي يدعو إلى ضم المنطقة "سي" من الضفة الغربية إلى إسرائيل، فمن المتوقع أن يحصل على 14 مقعدًا، الأمر الذي قد يجعل من حزب "العمل" ثاني أكبر حزب بعد الانتخابات، مشيرًا إلى أن "كتلة الأحزاب اليمينية في إسرائيل ستحصل على 67 مقعدًا في الانتخابات المقبلة، بينما تحصل كتلة أحزاب الوسط واليسار بما فيها أحزاب عرب إسرائيل على 53 مقعدا".ويعتقد الكثير من المراقبين أنه على الرغم من انخفاض شعبية تحالف "الليكود وإسرائيل بيتنا" في استطلاعات الرأي، لكن نتنياهو لايزال قادرًا على تشكيل الائتلاف الحكومي المقبل، إلا أن قوة حزب "البيت اليهودي" خلال الانتخابات من المرجح أن تمنحه قدرة على ممارسة نفوذه على الائتلاف الذي سيعقب انتخابات 22 كانون الثاني/يناير المقبلة، وأن سلسلة التصريحات الأخيرة التي أدلى بها نتنياهو بشأن توسيع المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية، إنما هي محاولة منه لاحتواء الخسائر في الأصوات التي ذهبت إلى حزب "البيت اليهودي".وفي أعقاب التصريحات الخاصة بضم الضفة الغربية، قالت مصادر في "الليكود" إلى صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن هذه التصريحات المتطرفة تصب في صالح نتنياهو، كما أنها تخدمه في معركته لكسب أصوات الجناح اليميني التي تحولت من "الليكود" إلى "البيت اليهودي".من جانبه، قال نافتالي بينيت (40 عامًا) الذي لايزال على ذمة الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق، إنه "سيفضل دخول السجن ولا يطيع أوامر تطالبه بإخلاء المستوطنات أو النقاط العسكرية في الضفة الغربية، وأن قيامه بطرد يهودي من مستوطنته، يعد مخالفة لضميره وأنه لن يسمح بوقوع ذلك، إلا امتنع عن تشجيع غيره من الجنود بمخالفة الأوامر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعضاء الليكود الحاكم يطالبون بضم الضفة الغربية إلى إسرائيل أعضاء الليكود الحاكم يطالبون بضم الضفة الغربية إلى إسرائيل



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab