أميركا تحقّق في استخدام الحكومة السوريّة الأسلحة الكيميائيّة في القصف
آخر تحديث GMT03:42:12
 العرب اليوم -

نفّذ الطيران الحربي غارته التاسعة على المليحة واشتباكات في حمص

أميركا تحقّق في استخدام الحكومة السوريّة الأسلحة الكيميائيّة في القصف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أميركا تحقّق في استخدام الحكومة السوريّة الأسلحة الكيميائيّة في القصف

الأسلحة الكيميائيّة في سورية
دمشق ـ ريم الجمال

أعلنت الولايات المتحدة عن أنّها تدقّق في استخدام الحكومة السوريّة لموادّ كيميائيّة، خلال الأيام القليلة الماضية، فيما اشتبكت القوّات الحكوميّة مع الكتائب الإسلاميّة المعارضة في مدينة حمص وريفها، وحماة، وريف دمشق، وفي حي جوبر الدمشقي، بينما هاجمت المعارضة حاجز السلام الحكومي في مدينة خان شيخون الإدلبيّة.
وأوضحت المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركيّة جين بساكي أنّه "لدينا مؤشرات على استخدام مادة كيميائية صناعية سامة، يرجح أنها الكلورين، في سورية، خلال نيسان/أبريل الجاري، في بلدة كفرزيتا في حماة، التي تسيطر عليها المعارضة".
وأضافت "نحن ندقّق في مزاعم مسؤولية الحكومة السورية عن ذلك، ونأخذ كل مزاعم استخدام المواد الكيميائية في المعارك بجدية، ونعمل على تحديد ما حصل، وسوف نستمر في التشاور مع شركائنا الرئيسيين، لاسيما منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ونشارك المعلومات معهم".
واشتدت وتيرة المواجهات والعمليات العسكرية، صباح الثلاثاء، في أحياء مدينة حمص (غرب سوريّة)، بين القوّات الحكوميّة مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومسلحين من قرية المزرعة من الطائفة الشيعية من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلاميّة المعارضة من جهة أخرى، في الجزيرة السابعة في حي الوعر، غرب المدينة، بالتزامن مع قصف حكومي على مناطق في الحي، ومناطق في أحياء حمص المحاصرة، بالبراميل المتفجرة، فيما تواصلت المواجهات على جبهة بلدة الغاصبية، الموالية للحكومة، في ريف حمص الشمالي.
وارتفعت في حماة حدة الاشتباكات بين القوات الحكومية، مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلاميّة المعارضة، في محيط حاجزي سنيدة والهندسة، من جهة قرية خنيفيس، التي يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وقصفت الكتائب الإسلاميّة المعارضة، بقذائف الهاون، قريتي بليل والزغبة، في ريف حماة الشرقي، الّلتان يقطنهما مواطنون من الطائفة العلوية.
وقصف الطيران المروحي، في ريف دمشق (جنوب سوريّة)، بالبراميل المتفجرة، مناطق في محيط مخيم خان الشيح، ما أدى إلى سقوط جرحى، فيما نفّذ الطيران الحربي الغارة الجوية التاسعة على مناطق بلدة المليحة ومحيطها، في الغوطة الشرقيّة، وسط استمرار الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية، مدعمة بقوات الدفاع الوطني، ومسلحين من جنسيات عربيّة، ومقاتلي "حزب الله" اللّبناني من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وكتائب إسلاميّة معارضة أخرى في البلدة ومحيطها.
وقضى مقاتل من الكتائب الإسلاميّة المعارضة في اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية، كما اعتقلت القوات الحكومية رجلاً من مدينة يبرود على حاجز لها، واقتادته إلى جهة مجهولة.
وتدور اشتباكات عنيفة في دمشق، بين القوات الحكوميّة ومقاتلي الكتائب الإسلاميّة المعارضة في حي جوبر، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، ترافق مع تنفيذ الطيران الحربي غارتين جويتين على مناطق في الحي، وقصف القوات الحكومية بقذائف الهاون على الحي، كما تعرضت مناطق في حي الحجر الأسود لقصف من طرف القوّات الحكوميّة.
وجدّدت القوات الحكومية في درعا قصفها على مناطق في بلدة الشيخ مسكين، بالتزامن مع قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في البلدة، دون أنباء عن إصابات حتى الآن، ومناطق في بلدتي النعيمة ونوى، ما أدى إلى سقوط جرحى.
واستشهد طفل من بلدة ناحتة، جراء قصف القوّات الحكوميّة على البلدة، فيما نفّذ الطيران الحربي غارة جوية على المناطق الغربية من بلدة تسيل، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللّحظة.
وفتحت الكتائب الإسلامية المعارضة في إدلب (شمال سوريّة) نيران رشاشاتها الثقيلة على حاجز السلام، في الجهة الغربية من مدينة خان شيخون، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوّات الحكوميّة، ترافق مع قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة خان شيخون من الجهة الغربية.
وواصلت الطائرات المروحية، في حلب، صباح الثلاثاء، قصفها لأحياء المدينة بالبراميل المتفجرة، ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات، حيث قصفت حي الجلوم، ومساكن هنانو، وحي السويقة، فيما قصفت فجر الثلاثاء أحياء السكري، وبني زيد والأنصاري الشرقي وتل الزرازير، ما أدى إلى سقوط جرحى، بينهم نساء.
وألقى الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على مناطق في المدينة الصناعية في الشيخ نجار، ما أسفر عن اشتعال حريق في أحد المعامل، وتصاعد أعمدة الدخان.
وتتواصل الاشتباكات العنيفة، منذ أيّام، على محور تشالما في ريف اللاذقية، حيث تقوم كتائب الثوّار يوميًّا باستهداف معاقل قوات الأسد، بقذائف الهاون، والصواريخ، وقتل عشرات الجنود من القوات الحكومية، إثر كمين مُحكم نصبه المُقاتِلون المعارضون على أطراف بلدة تشالما، قُرب كسب، في ريف اللاذقيّة.
واستهدفت الكتائب الإسلاميّة المعارضة في دير الزور (شرق سوريّة) تمركزات القوات الحكومية في حي الصناعة، وإنباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات الحكومة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا تحقّق في استخدام الحكومة السوريّة الأسلحة الكيميائيّة في القصف أميركا تحقّق في استخدام الحكومة السوريّة الأسلحة الكيميائيّة في القصف



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab