القاهرة - أكرم علي
عقد رئيس الوزراء شريف إسماعيل، الاجتماع الأول للمجلس التنسيقي السعودي المصري في العاصمة السعودية الرياض، مع ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ، بحضور أعضاء المجلس من الجانبين.
وتم خلال الاجتماع، استعراض عدد من مجالات التعاون والتأكيد على الرغبة والسعي المشترك لإنجاز عدد من المبادرات والمشروعات والاتفاقيات والبرامج التنفيذية المنبثقة عن إعلان القاهرة.
ومن جانبه، أكد رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، أن عقد تلك الاجتماعات يعد تجسيدًا لما يوليه الجانبان من أهمية كبيرة للعلاقات التي ترتكز على أسس تاريخية، وأن مصر تفتح ذراعيها للتعاون المصري السعودي في كافة المجالات، مشيرًا إلى أن التحديات التي تواجه المنطقة تجعل الحاجة للتنسيق المصري السعودي ملحًا ورئيسيًا لإحداث الاستقرار في المنطقة.
ومن جانبه أشار ولي ولي العهد السعودي إلى أن دور مصر القوي يبعث رسالة طمأنة لصالح المنطقة بالكامل، وأن مصالح البلدين مشتركة كما أن هناك تحديات مشتركة، لافتًا إلى أن هناك جهدًا مصريًا سعوديًا لمواجهة هذه التحديات سواء كانت اقتصادية أو أمنية.
وأكد الأمير محمد بن سلمان، أن مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري والإنمائي بين الجانبين كبيرة للغاية خاصة في قطاعات البترول والطاقة والزراعة والاستثمار، وأضاف أن اجتماعات اليوم تمثل ركيزة مهمة في وضع وتحديد الأُطر للانطلاق بالعلاقات إلى آفاق جديدة خلال الفترة القصيرة المقبلة.
وقد تم الاتفاق على أن يعقد اجتماع اللجان التنسيقية المصرية السعودية في القاهرة في ١٣ ديسمبر/كانون الأول الجاري على أن يرئس الجانب المصري وزير الاستثمار أشرف سالمان، فيما يرئس الجانب السعودي الدكتور عصام بن سعيد، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي.
أرسل تعليقك