الخرطوم ـ أنس الحداد
استعجل الاتحاد الأوروبي الحكومة السودانية بالعمل على إيجاد حل سياسي ومعالجة أزمة إقليم دارفور، مؤكدًا أنه ينبغي أن تكون معالجة النزاعات المسلحة أولوية للجميع بما فيها القوى السياسية المعارضة.
وتعهد سفير الاتحاد الأوروبي توماس يوليشني، بدعم جهود السلام في دارفور باعتباره واحدًا من المانحين الرئيسيين في المجال الإنساني في الإقليم.
وأكد توماس، في بيان له، السبت، أنه لا يوجد حل عسكري للصراع في دارفور، مشددًا على أن الاتحاد يشجع جميع أصحاب المصلحة بما في ذلك الحكومة والمعارضة والحركات المسلحة والمجتمع المدني للدعم والمساهمة في عملية حوار وطني شامل يفضي إلى نتائج تحقق الأمن والاستقرار في الإقليم.
وأشار إلى أن الاتحاد أطلع على آخر التطورات السياسية والتنموية والأوضاع الإنسانية في دارفور على أرض الواقع.
أرسل تعليقك