بغداد ـ نجلاء الطائي
ذكرت قناة "سي إن إن" الخميس، نقلًا عن مسؤول أميركي أن القوات الأميركية الخاصة حررت حوالي 70 رهينة كردية في شمال العراق، وأن أميركيًا قتل في العملية.
ويأتي هذا في وقت أعلنت قيادة العمليات المشتركة عن تحرير 350 شخصًا محتجزا لدى تنظيم "داعش" في عملية وصفتها بالنوعية في محافظة الأنبار، وقالت القناة إن هذا أول أميركي يقتل على الأرض خلال عمليات قتال تنظيم "داعش" المتطرف في العراق وسورية.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة عن تحرير 350 شخصًا محتجزًا لدى تنظيم "داعش" في عملية وصفتها بالنوعية في محافظة الأنبار.
وذكر بيان صادر من قيادة العمليات المشتركة "خلية الإعلام الحربي" ورد إلى "العرب اليوم" نسخة منه: "في عملية نوعية وإنسانية تمكنت قوة من قيادة عمليات الجزيرة وبمساعدة حشد البو نمر من إنقاذ 350 شخصًا من عشائر البو نمر كانت قابعة تحت سيطرة داعش المتطرف بعد أن فخخت بيوت هذه العوائل وأخرجتهم في العراء لمدة خمسة أيام لإعدامهم بحجة أنهم متعاونون مع الحكومة العراقية".
وأضاف البيان أن القوات الأمنية أعدت خطة من قبل قيادة عمليات الجزيرة التي شرعت بقوة من أفواج مغاوير القيادة ومفارز معالجة المتفجرات والألغام وقوة من حشد البو نمر تقدر بـ 28 عجلة بالتوجه إلى قرية المناخ القريبة من بحيرة الثرثار وأثناء التقدم اعترض رتل من عناصر "داعش" القوة، التي اشتبكت معه فيما قام طيران التحالف بمساعدة القوة وتدمير الرتل بالكامل.
وتابع: "عند وصول القوة إلى القرية اشتبكت مرة أخرى مع عناصر داعش بعد أن فككت مفارز المعاجلة 20 عبوة كانت مزروعة على الطريق وأسفر الاشتباك عن قتل سبعة من عناصر داعش وتدمير شفلين وهروب المتبقي منهم بأربع عجلات نوع بيكب حيث تم إجلاء ما يقارب 75 عائلة وأغلبهم من الشيوخ والأطفال وهم في حالة من الإعياء والتعب وتم اصطحابهم إلى منطقة بروانة القريبة من القطعات الأمنية التي أمّنت لهم الطعام والشراب والعلاج".
وأعلنت خلية "الإعلام الحربي" التابعة للحشد الشعبي الخميس عن تنفيذ إنزال جوي على قضاء الحويجة جنوب غرب محافظة كركوك.
وذكرت الخلية في بيان لها، أن قوات الحشد الشعبي نفذت إنزالًا جويًا في الحويجة فجر الخميس، مضيفةً أن معارك عنيفة ما زالت تدور حتى الآن.
وفي سياق متصل، أوضح رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة صلاح الدين جاسم جبارة، أن الطيران الحربي نفذ 53 طلعة وعملية قصف فجر الخميس في بلدة الحويجة جنوب كركوك.
وأضاف الجبارة أن التنظيم بات في موقف سيء داخل الحويجة وأن هناك إنزالًا جوي للجيش داخلها، مشيرًا إلى أن القوات العراقية ستقتحم الحويجة والشرقاط في الوقت المناسب، وبيّن أن التنظيم دعا إلى الصلاة في ملعب الحويجة من أجل حث السكان على مساعدته.
وفي أول تصريح لوسائل الإعلام عقب تسلمه مهام قيادة الحشد الشعبي في الانبهار خلفا للواء الركن زياد طارق، قال الفريق رشيد فليح: "إن الحشد الشعبي في الأنبار أصبح له مقر مسيطر ومنظم ومرتبط بالعمليات المشتركة ضمن سياقات هيئة الحشد الشعبي المؤسسة الرسمية في العراق".
وتابع فليح: "أهل الأنبار وأبناء عشائرهم بالحشد الشعبي كانوا ومازالوا مقاتلين شجعان لكنهم بحاجة إلى تنظيم لتحديد ملامحهم وعملياتهم وواجباتهم ومتطلباتهم، مهماتنا كما ترسمها لنا قيادة العمليات المشتركة في بغداد وستكون بالتزامن مع مصاحبة القوات الأمنية في عمليات تحرير الأنبار وبعد التحرير ستتولى تلك الأفواج مهمة مسك الأرض داخل مدينة الرمادي".
وأردف: "التطوع بالحشد الشعبي موجود ومفتوح ونحن جادون بتنظيم هذه الحشود المقاتلة بقوائم خاصة بهيئة الحشد الشعبي".
أرسل تعليقك