عدن ـ كمال السليمي
تكثفت الضربات الجوية بقيادة السعودية على الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن الثلاثاء في تصعيد للحرب المستمرة منذ تسعة أشهر وبعد تصاعد التوترات بين الرياض وطهران.
وبعد أسابيع من الهدوء النسبي استهدفت ضربات جوية كثيفة مواقع عسكرية على صلة بالحوثيين في العاصمة صنعاء وفي مدينة الحديدة الساحلية ومدينة تعز المتنازع عليها والواقعة في جنوب غرب اليمن.
واستؤنف القصف الكثيف على جبهات القتال التي اتسمت بالهدوء إلى حد بعيد أثناء هدنة بدأت يوم 15 كانون الأول تزامنا مع محادثات سلام تدعمها الأمم المتحدة.
وقال سكان إن المقاتلين الحوثيين أطلقوا صواريخ كاتيوشا على مدينة مأرب في أول هجوم على المنطقة منذ أن انتزعت قوات خليجية عربية ومسلحون موالون للرئيس عبد ربه منصور هادي السيطرة على المدينة من الحوثيين صيف العام الماضي.
وتقدم الحوثيون أمام رجال جماعات مسلحة موالية للحكومة في محافظة حجة شمال غرب البلاد وفي محافظة لحج الجنوبية بعد مكاسب حققها التحالف العربي في الآونة الأخيرة.
وأعلنت المملكة يوم السبت انتهاء الهدنة التي أدت إلى تراجع القتال رغم انتهاك الجانبين لها مرارا.
وقتل سبعة حوثيين وثلاثة عناصر من المقاومة الشعبية الثلاثاء في اشتباكات اندلعت بمحافظة تعز وسط اليمن، بحسب مصدر في المقاومة قال إن «مقاتلي المقاومة قتلوا سبعة مسلحين حوثيين، كانوا متحصنين في مبانٍ عدة بحيي الجحملية وثعبات في مدينة تعز، عاصمة المحافظة، وقُتل ثلاثة عناصر من المقاومة الشعبية أثناء اشتباكات تمت بعدما اقتحم مسلحو المقاومة هذه المباني وسيطروا عليها».
وأضاف المصدر أن «اشتباكات مازالت مستمرة بين المقاومة والحوثيين في جبهات عدة بمدينة تعز»، لافتاً إلى أن «قتلى وجرحى من المدنيين سقطوا، جراء قصف الحوثيين بالقذائف المدفعية أحياء عدة خاضعة لسيطرة المقاومة الشعبية في المدينة».
أرسل تعليقك