استمرار اعتصام 24 حزبًا و حركة سياسية في ميدان التحرير ضد قرارات مرسي
آخر تحديث GMT03:13:23
 العرب اليوم -

مطالبات بإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية وإلغاء الإعلانات الدستورية

استمرار اعتصام 24 حزبًا و حركة سياسية في ميدان التحرير ضد قرارات مرسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استمرار اعتصام 24 حزبًا و حركة سياسية في ميدان التحرير ضد قرارات مرسي

متظاهرون في ميدان التحرير

القاهرة ـ أكرم علي   أعلن 24 حزبًا وحركة سياسية استمرار اعتصامهم في ميدان التحرير، تأكيدًا على رفض الإعلانات الدستورية التي أصدرها الرئيس المصري، وكذلك رفضًا للاستفتاء على الدستور دون توافق وطني، محملين الرئيس محمد مرسي المسؤولية السياسية عن الدماء التي سالت على أعتاب قصره، والمسئولية الجنائية لما فعلته قيادات جماعة "الإخوان المسلمين"، التي حرضت على الاشتباكات، حسب قولهم.
وأكد لمعتصمون في بيان صحافي مشترك رفضهم لما أسموه "الهزل الدستوري الذي أرادت جماعة الإخوان وميليشياتها فرضه بالأمر الواقع، ببلطجة متوحشة على المعتصمين السلميين أمام قصر الاتحادية"،إضافة إلى رفضهم "التخبط المتوالي فى قرارات مؤسسة الرئاسة، بعد إصدار قرار الزيادة على الضرائب المؤدية لزيادة الأسعار، ثم وقف سريان هذه الزيادة فى أقل من 24 ساعة، خوفًا من الغضب الجماهيري، وتأجيلها لبعد الاستفتاء، والتعلل بالحوار المجتمعي، على الرغم من عدم إجراء أى حوار مجتمعي حقيقي بشأن الدستور نفسه".
كما أشار بيان القوى السياسية المعارضة إلى صحة وجهة نظرها، حين أعلنت أن "شرعية نظام الرئيس محمد مرسي بدأت فى التآكل، وأن دماء الشهداء التى سقطت على بعد أمتار من قصره تفقده كامل شرعيته الأخلاقية، إضافة إلى تخبطه المتوالي في قراراته، الذي أصاب مؤسسة الرئاسة في هيبتها".
كذلك أوضح بيان القوى السياسية أنها اتخذت قراراتها بعد متابعتها القرارات المتعاقبة للرئيس محمد مرسي، وعلى رأسها الإعلان الدستوري الصادر لتحصين قراراته، والذي حوله إلى ديكتاتور، لا يختلف عن مبارك، ثم حواره الهزلي -حسب وصفهم- مع قوى في غالبها أيدت إعلانه، ثم إصداره لإعلان آخر لا جديد فيه، و يحافظ على الآثار المترتبة على الإعلان الأول، بما فيها الدعوة إلى استفتاء على دستور لم يحدث توافق بشأنه، وصنع ليلاً في غياب كل القوى الوطنية والديمقراطية، وانسحاب ممثلو الكنائس المصرية والعمال والفلاحين ومختلف فئات المجتمع، ودون أي توافق وطني، والذي وصفوه بـ "دستور صنعته جمعية تأسيسية سيطر عليها فصيل سياسي واحد، 23 عضوًا بها تم تعيينهم من قبل الرئيس في وظائف تنفيذية، يتقاضون عليها أجرًا، مما يفقدهم الحياد، و يجعل ولاءهم للرئيس الذي عينهم في هذه الوظائف".
وقع على البيان كل من الأحزاب و الحركات الأتية:
التيار الشعبي المصري- حزب الدستور- حزب المصري الديمقراطى الاجتماعي- حزب التحالف الشعبي الاشتراكي- حزب المصريين الأحرار- حزب الكرامة- اتحاد الشباب التقدمي بحزب التجمع - حزب الجبهة الديمقراطية - الجمعية الوطنية للتغيير- حركة كفاية- حركة شباب 6 إبريل (الجبهة الديمقراطية)- الجبهة الحرة للتغيير السلمي- حركة شباب من أجل العدالة والحرية - الاشتراكيون الثوريون- ائتلاف ثورة اللوتس - الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر- اتحاد شباب ماسبيرو- تحالف القوى الثورية- حركة شايفنكم- ائتلاف ثوار مصر- ثورة الغضب الثانية- حركة المصرى الحر- الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية- جبهة الشباب الليبرالي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار اعتصام 24 حزبًا و حركة سياسية في ميدان التحرير ضد قرارات مرسي استمرار اعتصام 24 حزبًا و حركة سياسية في ميدان التحرير ضد قرارات مرسي



GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab