استمرار التحرك الشعبي لإجراء انتخابات مبكرة في لبنان بموجب قانون عصري
آخر تحديث GMT02:16:27
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

سلام يسافر إلى نيويورك لشرح موقفه أمام عدد من المراجع الدبلوماسية

استمرار التحرك الشعبي لإجراء انتخابات مبكرة في لبنان بموجب قانون عصري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استمرار التحرك الشعبي لإجراء انتخابات مبكرة في لبنان بموجب قانون عصري

المتظاهرون لدى بلوغهم الحاجز في الطريق المؤدية إلى ساحة النجمة
بيروت ـ فادي سماحة

في حين يتوجه رئيس الوزراء تمام سلام الخميس إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة، ومعه يغيب مجلس الوزراء إلى ما بعد 2 تشرين الأول، مراهنًا على دور لمؤتمر الحوار في الاتفاق أقله على آلية عمل الحكومة، يزداد منسوب التوتر على رغم بصيص أمل في النفايات التي يمكن أن تشكل جسر عبور إلى تخفيف الاحتقان الذي ترجم الأحد بإصرار المتظاهرين على الوصول إلى ساحة النجمة مطالبين بانتخابات نيابية جديدة بموجب قانون عصري.

ويعد التحرك الذي انطلق رمزيًا من أمام مؤسسة كهرباء لبنان المسبب الأول للعجز والإهدار في المال العام، لم يتمكن من بلوغ هدفه حتى الآن، بل اكتفى المتظاهرون بأحد الطرق المؤدية إلى المجلس، بعد توتر افتعله مناصرون لحركة "أمل" حضروا على دراجات نارية وحاولوا الاعتداء على متظاهرين، وفي ظل إجراءات أمنية مشددة منعت التقدم إلى ساحة النجمة التي تعود الثلاثاء إلى احتضان جولة ثالثة من مؤتمر الحوار الوطني بحلته الجديدة.

وأفادت مصادر قريبة من العماد ميشال عون، بأنه سيعلن موقفه من الحوار في حفل تسلم الوزير جبران باسيل رئاسة "التيار الوطني الحر"، وامتنع الأول عن التعليق على الموضوع الأحد، كما تفيد المصادر بأنه بعد سلسلة اتصالات تولاها الوزير إلياس بو صعب مع الرئيسين نبيه بري وتمام سلام أفضت إلى إعطاء فرصة جديدة للحوار لأن مقاطعة عون له، بعد حزب "القوات اللبنانية"، ستشكل انتكاسة كبيرة، وصدمة للرئيس بري خصوصًا، وستكون لها ارتدادات سلبية على مجمل الوضع".

ولم تؤد اتصالات بو صعب إلى بلورة اتفاق على ترقية العمداء ومنهم شامل روكز إلى رتبة لواء وتمديد خدمتهم عامًا أو عامين، وقابلها الأحد تحد جديد للجنرال ومخالفة جديدة للقانون كما أوضح قريبون من عون، تمثلت باستدعاء مدير المخابرات العميد أدمون فاضل من الاحتياط وإعادة تكليفه هذه المسؤولية لمدة ستة أشهر.

وأضافت المصادر أن مطلب الترقية لم يعد يرضي عون، ولم يعد متمسكا به، لأن مطالبه الحقيقية معروفة في رئاسة الجمهورية وقيادة الجيش، وليست في جوائز الترضية.

وأكدت أنه إذا كانت الترقية مطلبًا لعون في بداية الأمر، فإنه كان يهدف إلى إيجاد مخرج للأزمة ولو على حسابه، لكن يبدو أن الآخرين أرادوا ابتزازه به".

وبيّنت أن كل الكلام على تسوية تمت في إعداد القرار والتوافق عليه ليس جديًا حتى الساعة، ويشكل جزءًا من خطة إضاعة الوقت وصولًا إلى منتصف تشرين الأول / أكتوبر موعد تقاعد روكز.

واتصل مسؤولون  بعدد من السفراء وطلبوا منهم إيضاحات عن تصريحات لهم مؤيدة لحراك الشارع غير واضح البعد، وتصدر بالتوازي مع مواقفهم الداعمة للبنان واستقراره ومنحه المساعدات.

وبناء على الاتصالات ستصدر مواقف خلال 48 ساعة داعمة لاستقرار لبنان ولحكومته عشية سفر رئيس الوزراء إلى نيويورك، إذ يخشى الرئيس سلام أن تكون حاله اللا استقرار ذريعة لبعض الدول المانحة كي تجمّد مساعداتها للبنان، كما وعبّر عن هواجسه هذه أمام عدد من المراجع الدبلوماسية.

وأحرز ملف النفايات تقدمًا ملحوظًا بعد تذليل العقبات المتعلقة بمطامر عكار والناعمة والبقاع وبرج حمود، ومن المنتظر أن ينطلق تنفيذ خطة مجلس الوزراء على هذا الصعيد في الساعات الـ48 المقبلة.

ولوحظ أن الحركة الاعتراضية التي استبقت تنفيذ الخطة جاءت من قوى غير فاعلة، في حين أن القوى الأساسية في مناطق المطامر كانت مؤيدة للخطة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار التحرك الشعبي لإجراء انتخابات مبكرة في لبنان بموجب قانون عصري استمرار التحرك الشعبي لإجراء انتخابات مبكرة في لبنان بموجب قانون عصري



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab