اشتباكات بين الأمن و المتظاهرين أمام الاتحادية والجمهوري يطالب بالسلمية
آخر تحديث GMT08:31:41
 العرب اليوم -

فيما أصيب 9 أشخاص و أعلنت الرئاسة عدم نية مرسي تغيير الحكومة

اشتباكات بين الأمن و المتظاهرين أمام "الاتحادية" و"الجمهوري" يطالب بالسلمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتباكات بين الأمن و المتظاهرين أمام "الاتحادية" و"الجمهوري" يطالب بالسلمية

متظاهرين يتجهون  إلى قصر "الاتحادية" في ذكرى تنحي  مبارك

متظاهرين يتجهون  إلى قصر "الاتحادية" في ذكرى تنحي  مبارك القاهرة ـ أكرم علي حاول بعض المتظاهرين أمام قصر الاتحادية إزالة الأسلاك الشائكة التي فرضتها قوات الأمن، وقام عدد من المتظاهرين برشق قوات الأمن أمام القصر الرئاسي (غرب القاهرة)، فيما خرج أحد ضباط الحرس الجمهوري من خلف أبواب القصر وتحدث إلى المتظاهرين من خلال مكبر صوت يطالبهم بالتزام السلمية وعدم الخروج عن شرعية المطالب السلمية، هذا وكانت قد انطلقت مسيرات المتظاهرين من مختلف الميادين في القاهرة إلى قصر "الاتحادية"، في ذكرى تنحي الرئيس السابق حسني مبارك، للمطالبة بسقوط نظام "الإخوان المسلمين"، وتعديل الدستور، وإقالة حكومة هشام قنديل، ومن جانبها أكدت وزارة الداخلية في بيان صحافي لها أن المسيرات والتظاهرات التي يشهدها محيط قصر الاتحادية الاثنين، بدأت سلمية منذ ما يقرب من  الساعة 5 مساءً، إلا أنه في تمام الثامنة مساءً، وفى مشهد متكرر بدأت محاولات من قلة غاضبة في إزالة الأسلاك الشائكة أمام أبواب القصر، وقاموا بإلقاء الحجار تجاه وداخل القصر، في المقابل تجمع عدد من المؤيدين للرئيس السابق حسني مبارك في ميدان مصطفى محمود في المهندسين التابعة لمحافظة الجيزة، لإحياء الذكرى الثانية على تنحيه عن منصبه، حيث طالب عدد منهم بتكريم الرئيس السابق، وإخلاء سبيله من التهم المدان فيها.
في الوقت الذي نفى فيه المتحدث الرئاسي نية الرئيس محمد مرسي في تغيير الحكومة الحالية، ووصفها بأنها "حكومة نزيهة ووطنية وتؤدي عملها بإخلاص"
وأضاف المتحدث ياسر علي في مداخلة هاتفية على برنامج مصر الجديدة علي قناة "الحياة 2 الفضائية"، أن ما تردد عن تغيير الحكومة خلال ساعات لا صحة له، وقال: إن مبادرة حزب النور ومبادرات أخرى مقبولة وتناقش من مؤسسة الرئاسة.
وأكد أن تغيير الحكومة ليس ضمانًا لنزاهة الانتخابات، داعيًا جميع القوى السياسية لنبذ العنف وأنه غير مقبول وجود غطاء سياسي لما يحدث الآن في محيط قصر الاتحادية وإلقاء مولوتوف على القصر ومحاولات اقتحامه.
في السياق ذاته أعلن رئيس هيئة إسعاف مصر محمد سلطان عن إصابة 9 أشخاص أثناء الاشتباكات التي تدور حاليًا بين المتظاهرين وقوات الأمن أمام قصر الاتحادية الرئاسي.
وأضاف سلطان في بيان صحافي أن المصابين تم التعامل معهم عن طريق سيارات الإسعاف الموجودة فى محيط القصر لافتًا إلى أن حالتهم كانت اختناقات بسيطة.
وبالنسبة لميدان التحرير، أكد سلطان أنه لم يتم رصد أي حالة اليوم سوى حالتين تم نقلهما لمستشفى المنيرة من جراء اقتحام محطة مترو السادات لافتًا إلى أن الحالتين تعانيان كدمات بسيطة وجروحًا وحالتهما مستقرة.
هذا وقد و صلت مسيرة تضم الآلاف من المتظاهرين إلى قصر الاتحادية (غرب القاهرة) قادمة منطقة المطرية يتقدمهم ملثمون تابعون لمجموعات بلاك بلوك.
و على جانب آخر احتشدت قوات الأمن إلى منتصف شارع الميرغني للابتعاد عن محيط قصر الاتحادية وواصلت إطلاق القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين الذين سقط منهم العشرات باختناقات ومازالت عمليات الكر والفر مستمرة بين الجانبين.
ومن جانبها أكدت وزارة الداخلية في بيان صحافي لها أن المسيرات والتظاهرات التي يشهدها محيط قصر الاتحادية الاثنين، بدأت سلمية منذ ما يقرب من  الساعة 5 مساءً، إلا أنه في تمام الثامنة مساءً، وفى مشهد متكرر بدأت محاولات من قلة غاضبة في إزالة الأسلاك الشائكة أمام أبواب القصر، وقاموا بإلقاء الحجار تجاه وداخل القصر.
وأضاف الداخلية "إنه مع استمرار الاعتداءات، تم الدفع بقوات الشرطة المتواجدة في محيط القصر والمكلفة بتأمينه بالتدخل لحمايته من محاولات التعدي، وحرصاً على عدم تصعيد الموقف، وإبعادهم عن محيط القصر باستخدام الغازات المسيلة للدموع، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية تواصل جهودها للسيطرة على الموقف وتهدئة الأوضاع".
هذا و كان قد حاول بعض المتظاهرين أمام قصر الاتحادية إزالة الأسلاك الشائكة التي فرضتها قوات الأمن، وقام عدد من المتظاهرين برشق قوات الأمن أمام القصر الرئاسي (غرب القاهرة)، فيما خرج أحد ضباط الحرس الجمهوري من خلف أبواب القصر وتحدث إلى المتظاهرين من خلال مكبر صوت يطالبهم بالتزام السلمية وعدم الخروج عن شرعية المطالب السلمية.
وفور انتهاء ضابط الحرس الجمهوري من حديثه هتف المتظاهرون" ارحل ارحل" و"يسقط يسقط النظام" مع استمرار محاولة رفع الأسلاك الشائكة.
وواصل عدد من المتظاهرين إلقاء الحجار على قوات الأمن المتمركز أمام القصر الجمهوري بعد وصول المسيرات إلى محيط الإتحادية في ذكرى التنحي.
و كانت قد انطلقت مسيرات المتظاهرين من مختلف الميادين في القاهرة إلى قصر "الاتحادية"، في ذكرى تنحي الرئيس السابق حسني مبارك، للمطالبة بسقوط نظام "الإخوان المسلمين"، وتعديل الدستور، وإقالة حكومة هشام قنديل. وتجمع المئات من المتظاهرين في شارع محمد محمود، وخرجوا بمسيرة إلى قصر الاتحادية، ضمن المشاركة في فعاليات إحياء ذكرى إسقاط الرئيس السابق حسني مبارك، ورفع المتظاهرون لافتة كبيرة تناهض الرئيس محمد مرسي، كما رفعوا أعلام مصر، وارتدوا قمصان تحمل صورة الشهيد جابر صلاح "جيكا".
كما تجمع عشرات المتظاهرين أمام مسجد الفتح في شارع رمسيس، استعدادًا للتحرك بمسيرة مناهضة للرئيس محمد مرسي، متجهة إلى ميدان التحرير، كذلك انطلق عدد من النشطاء والمتظاهرين من أمام مسجد النور في العباسية، باتجاه قصر الاتحادية.
من جانبها، قامت قوات الحرس الجمهوري بتكثيف الوضع الأمني أمام قصر الاتحادية، وانتشرت القوات أمام بوابات القصر، كما قامت بوضع كاميرات مراقبة فوق سطح قاعة قصر الاتحادية المطلة على البوابة 4، التي يتواجد أمامها المتظاهرون، من أجل متابعة الوضع الأمني.
كما قامت قوات الحرس بوضع عدد من الأكياس الرملية فوق الأسوار المجاورة للبوابة 4، بعد ورود أنباء عن نية مجموعات "بلاك بلوك" اقتحام قصر الاتحادية، فى ذكرى تنحي مبارك، وأكد شهود عيان لـ "العرب اليوم" أن قوات الحرس الجمهوري قامت باعتلاء الأبواب الرئيسية للقصر، ووضع حواجز رملية، لحراسة الأبواب والسور من أى محاولة اقتحام، بالإضافة إلى تمركز عدد من أفراد الحرس الجمهوري، كما وضعت أجهزة الأمن أسلاكًا شائكة أمام أبواب القصر، لمنع المتظاهرين من الوصول إلى الأبواب. .
و على جانب آخر تجمع عدد من المؤيدين للرئيس السابق حسني مبارك في ميدان مصطفى محمود في المهندسين التابعة لمحافظة الجيزة، لإحياء الذكرى الثانية على تنحيه عن منصبه، حيث طالب عدد منهم بتكريم الرئيس السابق، وإخلاء سبيله من التهم المدان فيها.
ونظم المشاركون وقفتين في الميدان لم تستمر كل منهما أكثر من 10 دقائق رفعوا خلالها صور الرئيس السابق ولافتات "الشعب يريد تكريم الرئيس".
وقاموا بإذاعة خطابات مبارك خلال الـ18 يوما الأولى للثورة، وركزوا على الخطاب الذي قال فيه، وسيحكم التاريخ بيني وبينكم ومجموعة من الأغاني الوطنية.
وقال أحد المشاركين في الوقفة ويدعى "حسين أحمد" لـ "العرب اليوم"إن الرئيس السابق حسني مبارك نفذ ما طلبه الشعب وتنحى وحفظ كرامته، في الوقت الذي يعاند فيه النظام الحالي الاستماع لمطالب الشعب".
أضاف حسين "إن الدعوة لتكريم الرئيس السابق حسني مبارك اليوم جاءت مفاجئة، كما أرجع قلة عدد المشاركين في إحياء الذكرى لتخبط الحالة الاقتصادية لدى المواطنين، والخوف من الأحداث التي تدور في ميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية".
هذا ووقعت مشادات كلامية بين المارة والمشاركين في الوقفة، الذين استوقفهم مشهد المطالبة بتكريم الرئيس السابق، وطالبوهم بإنهاء الوقفة



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات بين الأمن و المتظاهرين أمام الاتحادية والجمهوري يطالب بالسلمية اشتباكات بين الأمن و المتظاهرين أمام الاتحادية والجمهوري يطالب بالسلمية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab