اشتباكات بين شباب الإخوان ومتظاهرين في المقطم واقتحام الحرية والعدالة في المنيل
آخر تحديث GMT13:32:58
 العرب اليوم -

مرسي يحذر الشعب والجيش من محاولات الوقيعة واتهامات لإيران بتمويل المعارضة

اشتباكات بين شباب "الإخوان" ومتظاهرين في المقطم واقتحام "الحرية والعدالة" في المنيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتباكات بين شباب "الإخوان" ومتظاهرين في المقطم واقتحام "الحرية والعدالة" في المنيل

جانب من التظاهرات في المقطم أمام مقر "الإخوان المسلمين"

القاهرة - أكرم علي دعا الرئيس المصري محمد مرسي القوات المسلحة والشعب إلى عدم الالتفات إلى الشائعات وتجنب محاولات الوقيعة، في حين نشبت اشتباكات بين متظاهرين وشباب جماعة "الإخوان المسلمين"، الجمعة، في محيط مكتب الإرشاد في منطقة المقطم (غرب القاهرة)، وتواجد أعداد كبيرة من متظاهري التيارات المدنية في شارع 9، الذي يقع فيه المقر الرئيسي للجماعة.
وأشاد الرئيس مرسي، في تغريدات عدة له، عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بدور الجيش المصري، قائلاً "إن الجيش هو الحارس الحقيقي للوطن ولكل مكونات الشعب المصري، وما يجمع بيننا كثير جدًا في ظل هذا الوطن، ولا يفرق بيننا إلا محاولات عدو يأتي من خارج الوطن، وقوتنا في وحدتنا، وعدونا في الخارج يحاول أن يفتّ في عضدنا، ولكنه لن يستطيع تحقيق مآربه، وماضون في مسيرة الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية والعدل واحترام الدستور ودولة القانون مهما كانت التحديات".
وأكد شهود عيان لـ"العرب اليوم"، أن "قوات الشرطة حاولت الفضّ بين المتظاهرين، ووضع فاصل بينهم، إلا أن حالات كر وفر نشبت في محيط المقر، وقامت قوات الشرطة بحماية المقر، وطوقت المبنى بأفراد الأمن المركزي، مناشدة المتظاهرين بعدم اللجوء إلى العنف والتظاهر السلمي فقط"، فيما اقتحم العشرات من المتظاهرين، مقر حزب "الحرية والعدالة" في منطقة المنيل، وقاموا بتكسير محتوايته الداخلية، ونددوا بسياسات الجماعة والحزب.
وقد احتشد منذ صباح الجمعة، متظاهرون ونشطاء معارضين لجماعة "الإخوان المسلمين" والرئيس محمد مرسي أمام مدخل شارع 10 في المقطم، القريب من مقر مكتب إرشاد الجماعة (غرب القاهرة)، وذلك في تظاهرات "جمعة الكرامة"، التي دعا لها 20 حزبًا وحركة سياسية، في الوقت الذي كثفت فيه قوات الأمن من تواجدها أمام المقر وحاولت الفصل بين المتظاهرين وشباب "الإخوان"، الذين اصطفوا لحماية المقر.
ورصد "العرب اليوم" وقوف العشرات من شباب جماعة "الإخوان المسلمين" أمام مقر الإرشاد لحمايته، كما انتشرت مدرعات الشرطة وعربات الأمن المركزي جوار المقر، تحسبًا للتظاهرات التي تنطلق عقب صلاة الجمعة.
وتتوجه القوى الثورية في خمس مسيرات إلى مكتب الإرشاد، حيث تنطلق مسيرتان من ميدان "النافورة" في المقطم لشباب "جبهة الإنقاذ"، فيما دعا كل من حزب "6 أبريل"، وحزب "العدل والمساواة"، إلى مسيرة تنطلق من مسجد "السيدة عائشة"، بينما دعا نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى لمسيرة تتوجه من ميدان "طلعت حرب" وسط القاهرة، وأخرى يشارك فيها كل من حركتي "ألتراس ثورجي" و"بلاك بلوك".
ودعت الجماعة أعضاءها إلى الحشد أمام مقرها، وجمعت أعدادًا من أعضائها وشبابها للدفاع عن المقر، حال حدوث أعمال عنف، وذلك إلى جانب مجموعة من أنصار القيادي السلفي الشيخ صلاح حازم أبو إسماعيل.
وقال خطيب "الإخوان" أمام مقر الإرشاد، "إنه يتمنى أن تشل يده قبل أن تتطاول على مسجد أو كنيسة"، متعجبًا من اعتداء المتظاهرين على مصريين مثلهم بالمولوتوف والأسلحة، داعيًا للمتظاهرين بـ"الهداية"، مؤكدًا أن "مصر تتعرض لمؤامرة خارجية من الاتحاد الأوروبي وإسرائيل وأميركا، ومؤامرة داخلية معروف للجميع من يرعاها"، متهمًا إيران بتمويل التيارات المعارضة لـ"الإخوان" والرئيس محمد مرسي، بالأموال وغيرها، لهدف إسقاط النظام الحاكم في مصر، وإعلاءًا لـ"المد الشيعي" على "المد الإسلامي المعتدل".
فيما ناشدت وزارة الداخلية ،القوى والتيارات السياسية والشبابية كافة، بالاحتكام إلى صوت العقل، والالتزام بسلمية الفعاليات، وتجنب اللجوء إلى أعمال العنف في التظاهرات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات بين شباب الإخوان ومتظاهرين في المقطم واقتحام الحرية والعدالة في المنيل اشتباكات بين شباب الإخوان ومتظاهرين في المقطم واقتحام الحرية والعدالة في المنيل



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:27 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 08:02 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

بمناسبة المسرح: ذاكرة السعودية وتوثيقها

GMT 08:04 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

قصة الراوي

GMT 12:20 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

الإصابة تبعد أولمو عن برشلونة لمدة شهر

GMT 08:09 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

وحدة الساحات

GMT 14:01 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

انتهاء أزمة فيلم "الملحد" لأحمد حاتم

GMT 08:08 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

لبنان... نتنياهو أخطر من شارون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab