دمشق ـ نور خوّام
اندلعت اشتباكات عنيفة، صباح الإثنين، في محافظة درعا، جنوب سورية، في محيط حي المنشية في مدينة درعا، ترافقت مع قصف حكوميّ على مناطق في أطراف الحي. واعتقلت القوّات الحكومية، عددًا من المواطنين، في العاصمة دمشق، قرب منطقة الصالحية، في حين تجددت الاشتباكات، وسط قصف حكوميّ، على مناطق في دمشق.
وتعرض حي الوعر، في مدينة حمص (غرب البلاد)، لقصف حكوميّ، فجر الإثنين. كما طال القصف الحكومي، منطقة أرك في ريف حمص، بينما تعرضت مناطق غرب مدينة تلبيسة للقصف.
وفي الشمال السوري، عثر على جثة رجل، مقتولاً، صباح الإثنين، في حي المواصلات، شرق حلب، وقد كتبت ورقة وضعت عليه "تم بعون الله قتل هذا المرتد وهذه رسالة إلى مضر النجار وأعوانه"، في إشارة لرئيس المؤسسة الأمنية في حلب، من تنظيم "داعش".
وفتح الطيران الحربي، فجر الإثنين، نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في أحياء حلب الشرقية. كما دارت اشتباكات عنيفة قرب مبنى المخابرات الجوية، في حي جمعية الزهراء غرب حلب، وسط قصف حكومي.
ودارت اشتباكات في محيط قرية حندرات، شمال حلب. كما تعرضت مناطق في بلدة حيان وقرية جب أبيض لقصف جوي، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى، وأنباء عن استشهاد مواطنين على الأقل، في قرية جب ابيض.
وطال قصف الطيران الحربي، منطقة في بلدة عندان في ريف حلب الشمالي. ودارت اشتباكات في محيط قلعة حلب، ما أدى لاستشهاد مقاتل دون سن العشرين.
وفي محافظة دير الزور (ِشرق سورية)، "جلد" تنظيم "داعش" شابًا عند دوار البكرة، في مدينة الميادين، بتهمة "شرب الخمر". وقصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة عياش، في الريف الغربي لدير الزور، في حين قصف الطيران الحربي منطقة حاجز لتنظيم "داعش"، في مدينة موحسن، وأماكن في منطقة حويجة صكر، بينما نفذ الطيران الحربي غارة استهدف فيها مناطق في محيط مطار دير الزور العسكري.
وتمكنت وحدات حماية الشعب الكردي، مدعمة بلواء "ثوار الرقة"، وكتائب "شمس الشمال"، من استعادة السيطرة، على أكثر من 2000 كيلومتر مربع في ريف حلب الشمال شرقي، في المناطق الواقعة نحو 40 كيلو مترًا شرق عين العرب (كوباني) وصولاً إلى مناطق تبعد 30 كيلومترًا غرب المدينة، وتمتد جنوبًا بين 30 - 35 كيلومترًا، في جنوب وجنوب غربي المدينة، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مستمرة مع تنظيم "داعش"، منذ الـ 26 من شهر كانون الثاني / يناير من العام 2015. ومن المتوقع أن تمتد الاشتباكات بين الطرفين، في الريف الشمالي لمحافظة الرقة، وصولاً إلى مدينة تل أبيض، الواقعة على الحدود السورية - التركية، وغربًا وجنوبًا، وجنوب غربيًا وصولاً إلى جرابلس، ومنبج وصرين، في ريف حلب الشمال شرقي.
أرسل تعليقك