الآلاف يحتشدون في محاضرة للداعية المصري محمد حسان في تونس
آخر تحديث GMT15:37:08
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

رغم تنديد اليسار بالزيارة واتَّهَامِهِ بالتحريض على الجهاد في سورية

الآلاف يحتشدون في محاضرة للداعية المصري محمد حسان في تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الآلاف يحتشدون في محاضرة للداعية المصري محمد حسان في تونس

الشيخ محمد حسان في تونس

تونس - أزهار الجربوعي احتشد الآلاف من التونسيين من أنصار الداعية المصري الشيخ محمد حسان في قصر القبة في العاصمة التونسية، خاصين الشيخ حسان باستقبال جماهيري ضخم وهائل، خلال أولى محاضراته في أول زيارة يقوم بها إلى تونس، كما رفع الحاضرون شعارات تنادي بتطبيق الشريعة الإسلامية و"الحكم بشرع الله" في الأرض ، فيما ندد آخرون من اليسار السياسي بالزيارة متهمين الشيخ حسان بالتحريض على الجهاد في سورية، ومنتقدين البذخ والاستقبال الرسمي والجماهري الضخم الذي حظي به محمد حسان.
ونفى الداعية المصري تمثيله لأي حزب (النهضة التونسي) أو جماعة (الإخوان المسلمين)، مشدداً خلال كلمة ألقاها أمام آلاف الجماهير من محبيه، أنه جاء لتونس مَحَبَّة في أهلها وليس لخدمة تيار معين أو أجندة ما، كما أكد الشيخ محمد حسان أنه لا ينتمي لأي حزب أو جماعة سياسية وأن منهجه وجماعته هم القرآن والسُّنَّة وأهل الإسلام.
وتوجه الشيخ حسان، إلى معارضي زيارته إلى تونس، خاصة من التيارات العلمانية واليسارية، بالقول، إنه يخاطب التونسيين جميعهم بأطيافهم كافة وخلفياتهم الأيديولوجية، "بكل حب وأدب وتقدير"، مُشدداً على أن منهجه في الدعوة يقوم على الحوار و"الكلمة الحسنة".
   كما اعتبر الشيخ حسان أن بعض المسلمين نقلوا صورة خاطئة عن دينهم وأساؤوا له، داعياً إلى التفريق بين الإسلام كدين وبين المسلمين كبشر وأفراد، مُشدداً على أن الإسلام دين الأمن والأمانة، واحترام الغير مهما كانت عقيدته وفكره.
وحظي الداعية المصري، مساء الثلاثاء، باستقبال رسمي من قبل عدد من قيادات حزب حركة النهضة الإسلامي الحاكم في تونس،  فى مطار العاصمة التونسية "تونس قرطاج الدولي"، على غرار النائبين في المجلس التأسيسي التونسي، الشيخ الحبيب اللوز والشيخ الصادق شورو، وهما من المحسوبين على الجناح المحافظ في الحركة الإسلامية المسمى بـ"صقور النهضة".
ورفع الآلاف من التونسيين شعارات إسلامية منادية بتطبيق الشريعة والحكم بشرع الله، من بينها "الشعب يريد تطبيق شرع الله"، و"الشعب مسلم ولا يستسلم"، فيما ندّد عدد من الناشطين السياسيين من اليسار التونسي بالزيارة، على غرار المحامية ليلى بن دبة التي اتهمت محمد حسان بتحريض الشباب التونسي على الجهاد في سورية، مشيرة إلى تورّط بعض الأطراف السياسيّة (من حركة النهضة)، التي استقبلت الداعية المصري في دعم الإرهاب وتغذيته في تونس.
كما انتقد معارضون لزيارة الداعية محمد حسان، الذي وصل إلى قصر القبة، حيث ألقى محاضرته الأولى في كوكبة من سيارات المرسيدس الفخمة بمرافقة قيادات من حزب حركة النهضة الإسلامي الحاكم، الاستقبال الفخم والرسمي والشعبي الهائل الذي حظي به، وهو ما اعتبروه ترفاً وبذخاً مُفرطاً ومُبالغاً فيه.
وخَالَفَ قدوم الداعية المصري للمرة الأولى إلى تونس، توقعات إلغائه الزيارة، بسبب ضغوط من التيارات السلفية الجهادية في البلاد والتي شنت حملة ضد زيارته، على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، داعية أنصارها إلى مقاطعة دروسه الفقهية بدعوى إنكاره لمسائل عقائدية تراها هي جوهرية، كما أعربت رابطة علماء "جامع الزيتونة الأعظم"، في تونس في بيان لها عن معارضتها للزيارة وأنها لن تسمح لمحمد حسان بدخول الزيتونة أو إلقاء محاضرات فيها بدعوى أن تونس تزخر بأفضل العلماء والدعاة الإسلاميين وأنه لم يتم التنسيق معها أو استشارتها في الزيارة.
ويتضمن برنامج زيارة الداعية المصري الشيخ محمد حسان إلى تونس 6 محاضرات سيجوب خلالها أهم المدن التونسية من الشمال إلى الجنوب، حيث من المنتظر أن يلقي درسين فقهيين في محافطة باجة ومدينة الحمامات الساحلية، كما سيلقي خطبة الجمعة في جامع عقبة بن نافع الشهير في القيروان وسط البلاد، ومن المقرر أن يختتم زيارته السبت بمحاضرة في جامع "سيدي اللخمي"، في مدينة صفاقس، كبرى المحافظات التونسية.
وقد شَرَّعَت ثورة 14 كانون الثاني/يناير 2011، التونسية سقف الحريات وفتحته على أوسع أبوابه، سامحة بقدوم دعاة المشرق العربي إلى البلاد، بعد أن كانوا محظورين في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، إلا أن هذه الزيارات المتتالية قد أثارت حفيظة التيارات الليبيرالية واليسارية التي اتهمت حزب حركة النهضة الإسلامي الحاكم باستقطاب هؤلاء الدعاة للترويج لحملتها الانتخابية وتلميع صورتها والمُراهَنة على الدين الذي جعلها تكسب الأغلبية في انتخابات 23 تشرين الأول/أكتوبر 2011.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الآلاف يحتشدون في محاضرة للداعية المصري محمد حسان في تونس الآلاف يحتشدون في محاضرة للداعية المصري محمد حسان في تونس



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab