دمشق - خليل حسين
اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أن التطرف فشل في تدمير البنية الاجتماعية للهوية الوطنية وأن المشاركة في الانتخابات البرلمانية التي بدأت صباح اليوم تشمل مختلف مكونات المجتمع السوري، وقال الأسد في تصريح لوسائل إعلام سورية خلال إدلائه بصوته في الانتخابات بمكتبة الأسد الوطنية بدمشق إن الشعب السوري يخوض حربا عمرها خمس سنوات تمكن الارهاب خلالها من سفك الدماء البريئة وتدمير الكثير من البنى التحتية الا انه فشل في تحقيق الهدف الأساسي الذي وضع له وهو تدمير البنية الاساسية في سورية أي البنية الاجتماعية للهوية الوطنية.
واضاف الرئيس السوري إن انتخابات اليوم تشمل جميع المكونات السورية وفى مقدمتها عائلات فقدت ابناءها بسبب الارهاب وعائلات الشهداء والجرحى ممن قدموا ارواحهم او اجسادهم في سبيل الدفاع عن الوطن، ووصف الأسد الشعب السوري بأنه كان واعيا خلال السنوات الماضية لأهداف الإرهاب ولذلك رأينا الحماس لدى المواطنين للمشاركة في كل الاستحقاقات الدستورية السابقة سواء كانت الرئاسية او التشريعية وهو ما نراه اليوم ايضا من خلال المشاركة الواسعة من جميع شرائح المجتمع وخاصة في موضوع الترشح الذى شهد عددا غير مسبوق في أي انتخابات برلمانية في سورية عبر العقود الماضية.
وأدلى الاسد وزوجته أسماء الأسد عند الساعة العاشرة بصوتيهما في انتخابات مجلس الشعب في مكتبة الاسد الوطنية القريبة من قصر الشعب في دمشق وسط تشديد أمني كبير، ويعد هذا الظهور العلني الثاني للأسد خلال أقل من شهر حيث قام في 17 الشهر الماضي بتدشين أحد المشارع السكنية في منطقة المزة في دمشق، وبدأت الانتخابات البرلمانية التي تجريها السلطات السورية وتنتقدها المعارضة صباح اليوم الاربعاء، في مناطق سيطرة الجيش السوري الذي سمح لعناصره لأول مرة في تاريخ البلاد بالتصويت في الانتخابات بعد تعديل دستوري أجراه الرئيس السوري على قانون الانتخابات.
وبدأت الانتخابات البرلمانية التي تجريها السلطات السورية وتنتقدها المعارضة الأربعاء، في مناطق سيطرة الجيش السوريالذي سمح لعناصره لأول مرة في تاريخ البلاد بالتصويت في الانتخابات بعد تعديل دستوري أجراه الرئيس السوري على قانون الانتخابات، وافتتحت مراكز الانتخاب عند الساعة السابعة صباحا لاستقبال الناخبين لمدة 12 ساعة الا اذا ارتات اللجنة القضائية تمديد الفترة الزمنية "ان دعت الضرورة لذلك"، حيث يتنافس حاليا 3500 مرشح للوصول إلى المجلس البالغ عدد مقاعده 250 مقعدا، وذلك بعد ان انسحب نحو 8000 مرشح من السباق "لاعتقادهم انهم غير قادرين على المنافسة" حسبما اشار رئيس اللجنة القضائية هشام الشعار للصحافة.
وأدلى الرئيس السوري بشار الاسد وزوجته أسماء الأسد عند الساعة العاشرة بصوتيهما في انتخابات مجلس الشعب في مكتبة الاسد الوطنية القريبة من قصر الشعب في دمشق وسط تشديد أمني كبير، ويعد هذا الظهور العلني الثاني للأسد خلال أقل من شهر حيث قام في 17 الشهر الماضي بتدشين أحد المشارع السكنية في منطقة المزة بدمشق، وبلغ عدد مراكز الاقتراع في المحافظات كافة أكثر من 7200 مركز منها 2315 مركزا في دمشق وريفها، إضافة إلى 540 مركزا في العاصمة لأبناء المحافظات الساخنة الرقة ودير الزور وحلب وإدلب في حين بلغ عدد مراكز حلب ومناطقها 610 مراكز، ويعد هذا الاقتراع الثاني بعد انتخابات الدور التشريعي الأول لعام 2012 حيث بلغت وقتها نسبة التصويت 51.26 من أصل أكثر من 11 مليون سوري كان يحق لهم الانتخاب.
وسمح للعسكريين في هذه الانتخابات أن يدلوا بأصواتهم على الهوية العسكرية في أقرب مركز انتخابي لهم، بعدما صدر أخيرا مرسوم تشريعي بتعديل المادة الخاصة بمنع العسكريين من الترشح إلى مجلس الشعب أو الانتخاب، ليسمح لهم بالانتخاب فقط في حين لا يحق لهم الترشح، واعتبر مصدر في وزارة الدفاع السورية لموقع "العرب اليوم"، أن "مشاركة الجيش في الانتخابات أمر طبيعي بعد عسكرة المجتمع السوري وتحول نسبة كبيرة منه إلى أفراد في الجيش والأجهزة الأمنية، وتركت الحرب بصمتها على شعارات المرشحين "نحن من اجل الامان"، "من اجل ابنائنا الذين قتلوا، نستمر"، نحن صوت "شهداء جيشنا الباسل" ، فيما يتغنى اخر ب"سوريا الجبارة" بحسب ما نشر في لافتات المرشحين بالشوارع الرئيسية للمدن.
وقاطعت عدة احزاب وتيارات سياسية معارضة الانتخابات البرلمانية احتجاجاً على اقامتها في هذا التوقيت وعلى قوائم الوحدة الوطنية التي تضم حزب البعث واحزاب الجبهة الوطنية التقدمية والتي تسيطر على اكثر من 180 مقعداً في البرلمان السوري.
أرسل تعليقك