الإتحاد الأوروبي يجتمع اليوم في بروكسل لمناقشة التطورات في المنطقة ومنها الوضع الليبي
آخر تحديث GMT07:19:34
 العرب اليوم -

اجتماع "باريس" يؤيِّد حكومة السرَّاج الجديدة ويدعو لتسهيل انتقالٍ منظم وسلمي للسلطة في ليبيا

الإتحاد الأوروبي يجتمع اليوم في بروكسل لمناقشة التطورات في المنطقة ومنها الوضع الليبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإتحاد الأوروبي يجتمع اليوم في بروكسل لمناقشة التطورات في المنطقة ومنها الوضع الليبي

اجتماع "باريس" يؤيِّد حكومة السرَّاج
طرابلس - فاطمة السعداوي

هاجم مسلحون من سكان منطقة "بوهديمة" ليل الأحد- الاثنين، مقر البحث الجنائي في منطقة الحدائق في مدينة "بنغازي" شرق ليبيا. وأعلن مصدر أمني ليبي، أن "المسلحيين جاؤوا إلى المقر بسبب مقتل أحد شباب المنطقة عندما تمت الرماية من قبل عناصر القوة الأمنية المشتركة التي تتكون من كافة الأجهزة الأمنية والعسكرية في مدينة بنغازي."
وأوضح المصدر، أن المُسلحين حطموا سيارتين نوع "تويوتا" كانتا أمام البوابة الرئيسية لمقر البحث الجنائي . وقد طالبهم عقلاء من المنطقة الانسحاب على الفور.وأعلن قسم البحث الجنائي بنغازي عن "فتح التحقيق مع المجموعة المكلفة بالمنطقة التي حدثت بها الرماية، مؤكدا أن الجميع تحت القانون والمخالف سيعاقب".
وفي "مصراتة"، أعلن المجلس البلدي للمدينة، أنه تم إطلاق سراح ستة مساجين من سجن "الكلية الجوية"  اليوم الاثنين بعد اتمامهم مدة عقوبتهم. وينتمي خمسة منهم إلى بلدة "تاورغاء" وسجين واحد من "بني وليد."وأشار إلى أن إطلاق سراح السجناء صادف زيارة وفد أعيان قبائل ورفلة مصراتة بحضور رئيس مجلس أعيان حكماء ليبيا للمصالحة محمد المبشر للجنة متابعة السجناء.
وأكد وفد الأعيان خلال لقائهم لجنة متابعة السجناء المكلفة من المجلس البلدى مصراتة وأعيان حكماء مصراتة ضرورة الإسراع بإطلاق السجناء الذين لم تثبت في حقهم أى اتهامات في جرائم إبأن ثورة 17 فبراير.

وإزاء التطورات الليبية، دعت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وايطاليا وبريطانيا والمانيا، عشية اجتماع موسع سيعقده الاتحاد الاوروبي اليوم الاثنين في بروكسل، الحكومة الجديدة لأن تستقر سريعا في طرابلس، متوعدة معارضي المصالحة الليبية بفرض عقوبات سيناقشها الاوروبيون اليوم الاثنين في بروكسل.
ودعا وزير الخارجية الاميركي جون كيري اثر اجتماع عقد الأحد في باريس " كل المؤسسات العامة الليبية الى تسهيل انتقال منظم وسلمي للسلطة، حتى يستطيع القادة الليبيون الجدد ان يحكموا انطلاقا من العاصمة".

أما وزير الخارجية الإيطالي، باولو جينتيلوني، فقد أعلن أن بلاده ستشارك في اقتراح "فرض عقوبات أوروبية على من يعارض حكومة فايز السراج في ليبيا".
ونقل التلفزيون الحكومي عن جينتيلوني قوله "ستتم في مجلس وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، اليوم الإثنين، مناقشة عقوبات على المستوى الأوروبي، ضد من يقف في ليبيا، ضد حكومة الوحدة الوطنية المدعومة من قبل الأمم المتحدة، والتي أوكلت رئاستها إلى فايز السراج".وكان المجلس الرئاسي الليبي المدعوم من الأمم المتحدة، طالب المجتمع الدولي بقطع علاقاته مع أي كيانات في ليبيا، والتعامل فقط مع حكومة الوحدة الوطنية التي أفرزها اتفاق "الصخيرات" في المغرب مطلع العام، معتبرا أنه حصل من مجلس النواب في طبرق على ضوء أخضر لبدء عملها. وكان المجلس أعلن في بيان سابق أنه سيسعى لتولي السلطة على الرغم من استمرار معارضة بعض الأطراف في كل من مجلس النواب المعترف به دوليا، والمؤتمر الوطني العام المنتهي الصلاحية.

وعين المجلس الرئاسي، الذي يتخذ من تونس مقرا له، "حكومة وحدة" يرأسها فايز السراج بناء على اتفاق الصخيرات، ولكن إخفاق برلمان طبرق في منحها الثقة عرقل الاعتراف بمجلس الوزراء المقترح .
ودعا البيان كل المؤسسات السيادية والعامة في ليبيا ورؤساء الهيئات المالية إلى بدء الاتصال على الفور مع حكومة الوفاق الوطني من أجل تسليم السلطة بأسلوب سلمي ومنظم. وقال إن "المجلس دعا أيضا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإقليمية إلى الكف عن التعامل مع أي سلطة تنفيذية لا تتبع حكومة الوفاق الوطني".

يذكر أنَّ وفوداً عن المؤتمر الوطني العام في طرابلس، ومجلس النواب المنعقد في طبرق شرقي البلاد، والنواب المقاطعين لجلسات الأخير، إضافة إلى وفد عن المستقلين، قد أيدوا وبحضور سفراء ومبعوثي دول عربية وأجنبية في 17 ديسمبر/ كانون الأول الماضي في مدينة الصخيرات المغربية، اتفاقا يقضي بتشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة، فايز السراج.
ورغم مرور أكثر من شهر على إعلانها، فشلت التشكيلة الحكومية التي تقدم بها المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، في نيل الثقة من مجلس النواب المنعقد في طبرق حتى اليوم، بسبب إخفاقه في عقد جلسة جراء خلاف بين نواب معارضين للحكومة وآخرين داعمين لها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإتحاد الأوروبي يجتمع اليوم في بروكسل لمناقشة التطورات في المنطقة ومنها الوضع الليبي الإتحاد الأوروبي يجتمع اليوم في بروكسل لمناقشة التطورات في المنطقة ومنها الوضع الليبي



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab