الإفراج عن أملاك المسؤولين التونسيين السابقين المصادرة في ثورة الياسمين
آخر تحديث GMT09:56:35
 العرب اليوم -

بعد تعطيل الملف من أحزاب سياسية متمكّنة تحت الغطاء الثوري

الإفراج عن أملاك المسؤولين التونسيين السابقين المصادرة في ثورة "الياسمين"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإفراج عن أملاك المسؤولين التونسيين السابقين المصادرة في ثورة "الياسمين"

ثورة "الياسمين"
تونس – كمال السليمي

كشفت مصادر مطلعة، أنَّ ملف مصادرة أملاك عدد من المسؤولين التونسيين إبان حكم الرئيس المخلوع زين الدين بن علي، يدخل مرحلة الانفراج في الفترة القريبة المقبلة.

يُذكر أنَّ لجنة المصادرة كانت أقرّت بأنَّ أملاك عدد من المسؤولين والوزراء في النظام السابق، تبدو منطقية أو حتى أقل مما كان بإمكانهم اكتسابه طيلة فترة عملهم في دواليب الدولة، إذ أنَّ بعضهم عمل في وظائف عليا طيلة أكثر من 40 عامًا إلا أنه تمّت مصادرة منازلهم، بسبب أنهم اكتسبوها بعد تاريخ 7 تشرين الثاني/ نوفمبر 1987.

ورأى مختصون في القانون أنَّ إجراءات مصادرة تلك الأملاك فيها الكثير من الإجحاف في حق أولئك المسؤولين السابقين، وهو ما كان أقرّ به صراحة الرئيس السابق للجنة المصادرة نجيب هنان في تقرير موثق.

وعطّلت أطراف حزبية نافذة آنذاك مشروع التسوية ورفضت بشدّة إعادة تلك المنازل إلى أصحابها لأسباب غير قانونية، بقدر ما يمكن وصفها بأنها انتقامية لا غير, وذلك رغم مسعى جهات رسمية قبل أشهر إلى حل هذا الإشكال.

وأكدت المصادر أنَّ هذا الملف يجد طريقه إلى الحل في الأسابيع القريبة المقبلة، والتي تشهد مصالحة وطنية، شاملة تشمل كذلك من تمّ التعسّف على حقوقهم بعد تاريخ 14 تشرين الثاني/ يناير 2011، تحت غطاء المنطق الثوري.

في حين أنَّ القوانين الوطنية والكونية لا تعترف بهذا المنطق، بل تعترف فقط، بالقانون وحماية الملكية الفردية، وهو حسب جريدة "الشروق" مبدأ تقرّه كلّ الدساتير العالمية، ومواثيق حقوق الإنسان العالمية.

 

     
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإفراج عن أملاك المسؤولين التونسيين السابقين المصادرة في ثورة الياسمين الإفراج عن أملاك المسؤولين التونسيين السابقين المصادرة في ثورة الياسمين



GMT 22:05 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 02:58 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن
 العرب اليوم - نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 09:46 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلن ترشيحه لجائزة أفضل ممثل
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلن ترشيحه لجائزة أفضل ممثل

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 12:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مصرع شخصين بسبب انهيار جليدي بجنوب شرق فرنسا

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

زلزال جديد بقوة 4.3 درجة يضرب إثيوبيا

GMT 03:15 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

السلطات الأميركية تطالب بإخلاء 85 ألف شخص في لوس أنجلوس

GMT 03:00 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تفعيل حالة التأهب الجوي في 10 مقاطعات أوكرانية

GMT 11:43 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

لوهافر يعلن رسميا ضم أحمد حسن كوكا لنهاية الموسم الحالى

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بلو أوريجين تؤجل إطلاق صاروخها الجديد لمشكلة فنية

GMT 03:06 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

مقتل 8 أشخاص بسبب تفشي فيروس ماربورغ في تنزانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab