أعلنت وزارة الدفاع الأميركية, (البنتاغون)، اليوم الخميس، عزم قواتها الخاصة الموجودة في العراق إحتجاز مجموعة قليلة من قياديي تنظيم "داعش", إعتقلتهم خلال الفترة الماضية لمدة "قصيرة جداً", بالتنسيق مع السلطات العراقية، عادة أن ذلك يسهم في الحصول على معلومات تساعد على تنفيذ المزيد من العمليات ضد ذلك التنظيم.
وقال المتحدث بإسم البنتاغون النقيب البحري جيف ديفز، بحسب ما أورده موقع الوزارة، إن قوات العمليات الخاصة التي أعلن عن إرسالها إلى العراق في تشرين الأول/أكتوبر من العام 2015 الماضي، تنفذ عملياتها ضمن حملة التحالف الدولي من أجل محاربة تنظيم داعش، متوقعاً أن تحتجز تلك القوات مجموعة قليلة من قياديي التنظيم لمدة قصيرة جدًا بالتنسيق مع السلطات العراقية.
وأضاف ديفز، أن قوة المهام الخاصة قادرة على تنفيذ عمليات الإقتحام والدهم, وتحرير الرهائن, وجمع المعلومات الإستخبارية, فضلاً عن إعتقال قادة داعش، مبيناً أن تلك الأنواع من العمليات تختلف عن الغارات الجوية، حيث ينتج عنها الحصول على معلومات تفيد في تنفيذ عمليات تعقب أخرى تنقذ بها أرواح.
ونفت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الخميس، إمتلاك تنظيم داعش "غاز الخردل الكيمياوي" واستخدامه في القصف على المناطق.
وذكر المتحدث بإسم العمليات العميد يحيى الزبيدي إلى الصحفيين أنه ليس من السهل أن تحصل داعش على (غاز الخردل) لأنه خطير جدًا, موضحًا أنه من الممكن أن يستخدم الإرهابيون غاز الكلور, وهذا يسبب حالات إختناق كثيرة , مشددًا على أنه ليس من السهولة الحصول على (غاز الخردل)".
وأضاف: " لا نستطع تأكيد إستخدام داعش لغاز الكلور 100%" مشيرًا إلى أن العمليات المشتركة تبحث عن هذا الموضوع.
وكان مسؤولون أميركيون قالوا أمس إن قوات الجيش الأميركي نفذت غارات جوية إستهدفت مواقع يُعتقد أنها مهمة لبرنامج تنظيم داعش، للأسلحة الكيماوية، بناءً على معلومات حصلت عليها من إستجواب عُنصر رفيع المستوى في عمليات الأسلحة الكيماوية للتنظيم".
في المقابل, نفى رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب, حاكم الزاملي ، اليوم الخميس، التصريحات الأميركية بخصوص إعتقال مسؤول الوحدة الخاصة بتصنيع الأسلحة الكيمياوية في "داعش"، وإمتلاك التنظيم لتلك الأسلحة، وأكد على أن القوة الأميركية الخاصة إعتقلت "إسماً وهمياً" لا دليل على وجوده، فيما عد تلك التصريحات محاولة لإعادة "ماكنة الخوف الهوليودية وإحياء فقاعة داعش".
وتمكنت المدفعية التابعة للجيش العراقي من تدمير مقار تابعة لتنظيم "داعش"، جنوب الموصل، مركز محافظة نينوى ، وجاءت العملية ردًا على تعرضهم إلى هجوم مماثل من قبل التنظيم.
وقال مصدر في قيادة عمليات تحرير نينوى، اليوم الخميس، إن "المدفعية التابعة للفرقة الـ15 في الجيش العراقي المتمركزة في قضاء مخمور جنوبي المحافظة، نفذت قصفاً مدفعيًا إستهدف مقار تابعة إلى تنظيم داعش في قرية سلطان عبد الله التابعة من ناحية "القيارة"، جنوب الموصل".
وأضاف المصدر ، أن القصف أسفر عن تدمير العديد من مقرات التنظيم، دون معرفة حجم خسائر داعش من المقاتلين، لافتاً إلى أن القصف جاء ردًا على قيام التنظيم، بقصف مقر الفرقة، صباح اليوم الخميس، بعدد من صواريخ كاتيوشا.
ونفذت القوة الجوية العراقية، بناءً على معلومات إستخبارية، اليوم، ضربات جوية, إستهدفت مواقع لتنظيم "داعش" في المنطقة الصناعية، وموقع في قرية الخان وقرب معهد الحويجة الفني وقرب شارع المعارض، داخل قضاء الحويجة، مما أسفر عن مقتل 20 عنصرًا من التنظيم، وتدمير ثلاثة عجلات، وست رشاشات ثقيلة".
وفي العاصمة, إنفجرت عبوة ناسفة ، مساء أمس الأربعاء، قرب مقهى شعبي في منطقة الأمين، شرق بغداد، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة.
كما إنفجرت عبوة ناسفة قرب محال تجارية في منطقة الغزالية، غرب بغداد، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ستة آخرين بجروح متفاوتة.
وإنفجرت عبوة ناسفة، مساء أمس الأربعاء، قرب محال تجارية في قضاء المدائن، جنوب بغداد، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثمانية آخرين بجروح متفاوتة.
أرسل تعليقك