الجامعة العربية تناشد المجتمع الدولي التحرُك السريع لإنقاذ الأسير الفلسطيني محمد القيق
آخر تحديث GMT08:55:05
 العرب اليوم -

تتردى حالته الصحية إثر إصراره على مواصلة إضرابه عن الطعام

الجامعة العربية تناشد المجتمع الدولي التحرُك السريع لإنقاذ الأسير الفلسطيني محمد القيق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجامعة العربية تناشد المجتمع الدولي التحرُك السريع لإنقاذ الأسير الفلسطيني محمد القيق

الأسير الصحافي محمد القيق
القاهرة ـ أكرم علي

طالبت جامعة الدول العربية المنظمات الحقوقية والدولية والإنسانية بالتحرك الفوري لإنقاذ وإطلاق سراح الأسير الصحافي محمد القيق، المُضرب عن الطعام من ٢٤ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، حيث يمر بحالة صحية متردية في مستشفى العفولة الإسرائيلية.

وأكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، السفير سعيد أبوعلي، في تصريحات للصحافيين، الاثنين، أنه لابد من وقف الاعتقال الإداري الإسرائيلي التعسفي بحق الأسير القيق، لاسيما أنه سجين رأي وحرية التعبير، ولم توجه له أيّة اتهامات محددة سوى أنه صحافي، ويقوم بدوره المهني في نقل الأحداث والانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في وسائل الإعلام.

وأوضح أن هناك ٢٠ أسيرًا يقبعون في مستشفى الرملة الإسرائيلية، غالبيتهم من المصابين والمعاقين ويعانون من آلام شديدة وإهمال طبي في تقديم العلاج اللازم، وأن قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب ستظل في طليعة القضايا التي تتصدر اهتمامات الجامعة حتى يتم إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين كافة.

وأضاف أبوعلي أن عدد الأسرى الفلسطينيين ارتفع إلى ٧٠٠٠ أسير، عدد كبير منهم من الأطفال، موزعين على ٢٣ سجنًا ومعسكرًا ومركز توقيف داخل إسرائيل ويتعرضون لعقوبات فردية وجماعية واعتداءات وحرمان من الحقوق الأساسية في ظل نزعة انتقامية وتحريض سياسي ورسمي على المعتقلين من قِبل المستوى السياسي في إسرائيل ومن المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية.

وأشار سعيد أبوعلي إلى أن تمادي إسرائيل في انتهاكاتها وممارساتها غير الإنسانية بحق الأسرى الفلسطينيين واستمرارها في التهرب من تنفيذ التزاماتها تجاه حقوق الإنسان واتفاقيات جنيف يؤكد حقيقة الموقف الإسرائيلي ضد عملية السلام من جهة وعدم اكتراثها بأبسط حقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي الإنساني.

ووصف أبوعلي العام ٢٠١٥ بأنه الأسوأ والأصعب على الأسرى بسبب تعرض المعتقلين لسلسلة من الإجراءات التعسفية والانقضاض على حقوقهم الإنسانية والمعيشية، مشيرًا إلى أن تلك التصرفات والممارسات، وفي مقدمتها تلك الموجّهة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية، هي التي دفعت الشعب الفلسطيني والأطفال الفلسطينيين إلى هذه الهبّة الجماهيرية السلمية التي بدأت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والتي جاءت في سبيل الانتصار للمقدسات والأسرى، ورفض هذا الاحتلال بكل تفاصيله.

ويواصل الأسير محمد القيق إضرابه المفتوح عن الطعام، وقد تردت حالته الصحية، وحاليًّا حياته مهددة بالخطر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعة العربية تناشد المجتمع الدولي التحرُك السريع لإنقاذ الأسير الفلسطيني محمد القيق الجامعة العربية تناشد المجتمع الدولي التحرُك السريع لإنقاذ الأسير الفلسطيني محمد القيق



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab