الجيش الليبي يشنُّ هجمات على كتائب فجر ليبيا المتشدّدة
آخر تحديث GMT13:52:40
 العرب اليوم -

خبراء وطنيون يطرحون مبادرة لإنهاء الأزمة في البلاد

الجيش الليبي يشنُّ هجمات على كتائب "فجر ليبيا" المتشدّدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الليبي يشنُّ هجمات على كتائب "فجر ليبيا" المتشدّدة

عناصر من الجيش الليبي
بنغازي ـ فاطمة السعداوي

واصل الجيش الليبي، السبت، تكثيف هجماته على المناطق التي يتحصن فيها مسلحون متشددون في بنغازي شرق ليبيا، فيما قدم خبراء ليبيون مبادرة وطنية لإنقاذ البلاد تتضمن مجموعة من الحلول التي يمكن أن تقود إلى حل للأزمة.

وأوضحت مصادر محلية، أن دبابات الجيش استهدفت "معاقل" المجموعات المسلحة، التي يصنفها البرلمان على كونها "متطرفة"، في شارع البزار وسط المدينة.

وقصفت الدبابات مواقع لجماعة "أنصار الشريعة" في الصابري، خلال محاولة الجيش القضاء على آخر جيوب المسلحين لإحكام سيطرة الحكومة على المدينة.

ويكثف الجيش عملياته العسكرية في العاصمة طرابلس، ضد كتائب "فجر ليبيا" المتشددة، حيث تشن الطائرات غارات على مواقع هذه المجموعات.

وقدم خبراء ليبيون مبادرة وطنية لإنقاذ البلاد، تتضمن مجموعة من الحلول التي يمكن أن تقود إلى حل الأزمة، ويضم الفريق خبراء وطنيين مختصين في القانون الدستوري والعلوم السياسية والقانون المدني والشريعة الإسلامية، ويقفون على مسافة واحدة من أطراف الخلاف.

وتقوم المبادرة على مرتكزات "الثوابت الوطنية، والمحور الأمني، والمحور الدستوري، وأولويات السلطة التشريعية، والمحور السياسي، وأولويات السلطة التنفيذية، والمحور القانوني، وورقات علمية داعمة" .

وتتميز المبادرة بمجموعة البدائل المطروحة لحل إشكالية التداول السلمي للسلطة والمحافظة على استمرارية الكيان الدستوري الليبي، كما أنها تحدد مسارات الانطلاق نحو إدارة هذه الأزمة، تمهيداً للدخول في مرحلة الاستقرار والتنمية .

ويتضمن البديل الأول، اعتبار المؤتمر الوطني العام ومجلس النواب كيانين تشريعيين يجمعهما إطار واحد تحت مسمى المجلس التشريعي بهيئة رئاسية جديدة، على أن يكلف هذا المجلس هيئة استشارية من قيادات الثوار، يتم اختيارهم من قبل المجالس البلدية والمحلية لمشاركتهم في اختيار القيادات الأمنية العليا .

فيما تضمن البديل الثاني، تشكيل مجلس تشريعي مصغر بعضوية عدد من أعضاء الوطني العام وأعضاء مجلس النواب تمثل في الدوائر الانتخابية الثلاثة عشر تمثيلاً نسبياً . وطرح البديل الثالث: تشكيل مجلس تشريعي مصغر بعضوية عدد من أعضاء الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور .

وينص البديل الرابع على انعقاد المؤتمر الوطني العام كجسم تشريعي بموافقة أطراف الحوار .

بينما البديل الخامس، يشير إلى إعادة عانعقاد مجلس النواب كجسم تشريعي بموافقة أطراف الحوار . وتضمن البديل السادس أن يقوم المجتمع الدولي برعاية الأمم المتحدة بجمع الأطراف السياسية والعسكرية المعنية لغرض تشكيل مجلس تشريعي . أما البديل السابع فتتولى فيه الجمعية العمومية للمحكمة العليا أو المجلس الأعلى للقضاء مهام المجلس التشريعي.

أعلن وزير الإعلام الليبي عمر القويري أن حكومته بدأت اتصالات مع بعثة الأمم المتحدة للحصول على إيضاحات رسمية بشأن تصريحات صحافية منسوبة إلى رئيس البعثة أثناء تواجده خلال اجتماع الاتحاد الأوروبي خلال اليومين الماضيين، وتتضمن المساواة بين وضع البرلمان المنتخب وسلفه المنتهية ولايته، بالإضافة إلى انتقادات للهجمات الجوية التي يشنها الجيش على مواقع للمتطرفين في عدة مدن ليبية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يشنُّ هجمات على كتائب فجر ليبيا المتشدّدة الجيش الليبي يشنُّ هجمات على كتائب فجر ليبيا المتشدّدة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab