شنت الحكومة الشرعية في اليمن حربا اقتصادية لسحب القطاع المصرفي من الحوثيين، وأكدت مصادر حكومية أن الحكومة قررت وقف الهدنة الاقتصادية مع الحوثيين وبدأت مشاورات مع مؤسسات عربية ودولية لإنهاء سيطرة المليشيا على القطاع المالي والمصرفي اليمني.
وأوضحت المصادر، في تقارير إعلامية، أن القرار الحكومي يأتي على خلفية العبث، الذي تمارسه جماعة الحوثي في القطاع المصرفي اليمني واستنزافها الاحتياطي النقدي الأجنبي للبلاد لتمويل حروبها، وتغطية التزامات إضافية خارج ميزانية البلاد.
وتعمل الحكومة على وضع حلول لمحافظ البنك المركزي لسرعة إيجاد بنوك بديلة وعمل مالي بديل، مع الاستفادة من الأصول الثابتة من الخارج، ونقل الاعتمادات المركزية وصلاحيات الإنفاق إلى مدينة عدن "جنوب اليمن"، بهدف تضييق الخناق الاقتصادي والتمويلي على تحالف الحوثيين وصالح.
ووجه السكرتير الصحافي لمكتب الرئاسة اليمنية، مختار الرحبي، تحذيرات إلى الرئيس السابق علي عبدالله صالح وزعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، باقتراب نهايتهما مع التقدم المتسارع للقوات اليمنية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، والتي بلغت مشارف العاصمة صنعاء في حين تحدث الحوثيون عن قصف جوي على مناطق في المدينة.
وأضاف الرحبي عبر حسابه الرسمي على "تويتر": أنها النهاية يا علي صالح يا من رفضت أن تكون رئيسا سابقا وأبيت إلا أن تكون مخلوعا وقاتلا ومجرما.. إنها النهاية يا عبدالملك الحوثي المقاومة والجيش الوطني في طريقهما إلى معقلك الرئيسي صعدة من اتجاه الجوف ومن اتجاه حجة، ستجد نفسك وحيدا.
في حين أوقفت الأجهزة الأمنية في عدن جنوب اليمن عصابة حاولت سرقة مطابع صحيفة الراية التابعة لإدارة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة سابقا في منطقة فتح في مديرية التواهي، وتم القبض على العصابة وإحالتهم إلى إدارة البحث للتحقيق معهم.
وأفاد مصدر أمني مسؤول في شرطة عدن بأن بلاغ وصل إليهم عن قيام عصابة بمحاولة سرقة معدات صحيفة الراية؛ حيث قام مدير عام شرطة عدن العميد شلال علي شايع شخصيا بالتحرك إلى مبنى المطابع برفقة عدد من الأطقم والعربات التي حاصرت المبنى، وتمكن رجال الأمن من القبض على العصابة داخل هناجر صحيفة الراية، وضبط المعدات الإعلامية والمطابع وعدد من الأجهزة والأثاث التي كانت بحوزتهم، وأُحيلوا إلى إدارة البحث للتحقيق معهم واتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة.
وهاجم مسلحون مجهولون يُعتقد أنهم تابعون لتنظيم "القاعدة"، منزل محافظ أبين جنوب اليمن، الخضر السعيدي في بلدة لودر بقذائف الهاون، ما تسبب بأضرار كبيرة في المبنى ونجاة المحافظ الذي كان خارج المنزل لحظة استهدافه.
يأتي استهداف منزل المحافظ الذي يتهمه تنظيم "القاعدة" بأنه عميل رئيسي للمخابرات الأميركية بعد يومين من مقتل قيادي بارز في صفوفها يُدعى جلال بليعدي المعروف باسم حمزة الزنجباري في غارة جوية لطائرة أميركية من دون طيار في الطريق الرابط بين بلدتي زنجبار عاصمة المحافظة وشقرة الساحلية.
انفجار يستهدف مبنى أمني في عدن
هاجم مسلحون مجهولون في عدن العاصمة المؤقتة للشرعية في ظل سيطرة جماعة الحوثي وصالح على صنعاء، مقر إدارة أمن المحافظة بقذيفة أربي جى هزت المنطقة ولم تُسفر عن سقوط أية إصابات نظرا لفشل إصابة المبنى الأمني.
منظمة دولية تُناشد بإنقاذ أطفال اليمن
طلبت منظّمة اليونيسف، 180 مليون دولار للأطفال في اليمن للعام الحالي في ظل معاناة 10 ملايين طفل وهما بحاجة ملحّة إلى الإغاثة الإنسانية في صراع شارف على دخول عامه الثاني.
وكشفت مصادر يمنية مطلعة أن مقتل القيادي الحوثي ضيف الله أبو تحية ومرافقيه اليوم الجمعة في صنعاء، كان على يد مجموعة مسلحة موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح في العاصمة، وذكرت أن تصفية القيادي الحوثي جاءت كإحدى حلقات الصراع المحتدم حالياً بين جماعة الحوثي وقوات صالح، والخلافات التي عصفت بالحلف المعقود بينهما.
يأتي ذلك على وقع الانتصارات التي حققتها المقاومة الشعبية والجيش الوطني الموالي للرئيس اليمني هادي بدعم التحالف العربي، إذ سيطرت قوات الشرعية، أمس الخميس، على معسكر “فرضة نهم” شرق صنعاء، واختراق ما يعرف بالحزام القبلي للعاصمة صنعاء الذي توجد فيه قبائل موالية للحوثيين وقوات صالح.
وقالت مصادر عسكرية يمنية: إن القوات الشرعية أضحت على مشارف العاصمة صنعاء، حيث سيطرت المقاومة والجيش على قرى “بني زرعة“ و”الفرع” و”النشف” في عملية توغل بعد السيطرة على معسكر "فرضة نهم".
وترافق ذلك مع غارات جوية شنتها مقاتلات التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، على معسكر النهدين جنوبي العاصمة، وموقع “اللواء 131 مشاة” بمنطقة “كتاف” في صعدة.
وتزامن ذلك مع مقتل 17 عنصراً من جماعة الحوثي وصالح وإصابة العشرات منهم في المعارك التي شهدتها جبهات القتال في مدينة تعز جنوب غرب اليمن بين قوات الجيش والمقاومة وعناصر الحوثي.
وأكدت مصادر يمنية مطلعة، أن مقتل القيادي الحوثي ضيف الله أبو تحية ومرافقيه اليوم الجمعة في صنعاء، كان على يد مجموعة مسلحة موالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في العاصمة، وذكرت المصادر أن تصفية القيادي الحوثي جاءت كإحدى حلقات الصراع المحتدم حاليا بين المتمردين الحوثيين وقوات صالح، والخلافات التي عصفت بالحلف المعقود بينهما.
أرسل تعليقك