دمشق ـ العرب اليوم
أعلن وزير "الخارجية" الألماني فرانك فالتر شتاينماير، الثلاثاء، أن العاصمة النمساوية فيينا تستضيف السبت المقبل الجولة الجديدة من مباحثات السلام حول الأزمة السورية، وذلك على مستوى وزراء "خارجية" من 15 دولة.
وأكد شتاينماير بأن الهدف من لقاء فيينا المقبل هو كسر دوامة العنف المتنامي والفوضى المتزايدة، مشيرًا إلى أنه "لا يوجد أي سبب على الإطلاق يدعو للتفاؤل بنتائج اللقاء".
يشار إلى أنه في تشرين الأول/اكتوبر الماضي، اجتمع ممثلو 17 دولة في العاصمة النمساوية فيينا بمشاركة وزراء "خارجية" تركيا، وأمريكا، وروسيا، والسعودية، وبريطانيا، وفرنسا، والأردن، والإمارات، ومصر وإيران لبحث الأزمة السورية التي تدخل عامها الخامس في الربيع المقبل.
واللافت أن مؤتمر فيينا المقبل بحسب الوزير الألماني يضم 15 دولة، رغم تأكيد الصين مشاركتها، في حين لم يتم الكشف عن الدول التي استبعدت من الجولة الجديدة للمباحثات.
واستبق وزير "الخارجية" الروسي سيرغي لافورف لقاءات فيينا بالتأكيد على أن المباحثات لا يجب أن تقتصر على بحث مصير بشار الأسد.
وترفض كلًا من الولايات المتحدة والسعودية وتركيا أن يكون بشار الأسد جزء من مستقبل سورية، بينما تصر روسيا على بقاء رأس النظام، الذي ترى فيه جزء من العملية السياسية.
وحسمت إيران مشاركتها في الجولة المقبلة من محادثات السلام السورية في فيينا، وذلك بعد تهديد طهران بالانسحاب.
ودعا بيان اجتماع فيينا الماضي الدول المشاركة منظمة الأمم المتحدة إلى جمع ممثلي الحكومة السورية وممثلي المعارضة معًا لتدشين عملية سياسية تؤدي إلى تشكيل حكومة قادرة وفعالة وشاملة وغير طائفية، يتبعها وضع دستور جديد وإجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة.
أرسل تعليقك