الرئيس أوباما يطالب بوضع برامج مجتمعيَّة لمواجهة داعش
آخر تحديث GMT19:54:17
 العرب اليوم -

منظمات حقوقيَّة تعبر عن مخاوفها من المراقبة السرية

الرئيس أوباما يطالب بوضع برامج مجتمعيَّة لمواجهة "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس أوباما يطالب بوضع برامج مجتمعيَّة لمواجهة "داعش"

الرئيس الأميركي باراك أوباما
واشنطن ـ يوسف مكي

أكَّد الرئيس الأميركي باراك أوباما، أنَّ التجربة بيَّنت أنَّ أفضل وسيلة لحماية الناس، وخصوصًا الشباب، من الوقوع في قبضة المتطرفين تتمثل في دعم أسرهم وأصدقائهم والمعلمين ورجال الدين.

وسيتحدث أوباما عن الخطط الواجب تنفيذها، خلال كلمة يلقيها أمام رجال القانون والمجتمع، أثناء مناقشة كيفية منع جماعات مثل "داعش" من تجنيد الشباب، وذلك أمام قمة مكافحة التطرف العنيف، الأربعاء.

ويستعرض أوباما عددًا من البرامج التجريبية للمجتمع في سانت بول ولوس أنغلس وبوسطن، لمواجهة تأثيرات التطرف.
وسيجتمع قادة أكثر من 60 دولة في وزارة الخارجية لمناقشة تأثير قوى التطرف والعنف، يوم الخميس.

واعتبر البيت الأبيض أن برامج مكافحة التطرف المحلية كانت وسيلة غير عسكرية حيوية لمواجهة التطرف، لكنه أكد أنها أصبحت ضرورة ملحة بعد الهجمات المتطرفة في باريس وكوبنهاغن.

وعبرت جماعات الحريات المدنية عن مخاوف كبيرة حول هذه البرامج، بحجة أنها يمكن أن تتحول إلى وسائل مراقبة سرية.

وصرحت مدير برنامج الأمن وحقوق الإنسان في منظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة، نورين شاه، أن القلق يكمن في أن هذه البرامج ستخلق حالة دائمة من الشك والخوف، وسيتم الطلب من المجتمعات في أنحاء الولايات المتحدة أن تقدم التقارير عن سلوك الأشحاص.

وأضافت شاه أن كبار مستشاري أوباما تحدثوا على انفراد مع جماعات الحريات المدنية قبل الاجتماع، وأشاروا إلى أن الحكومة تتقبل معالجة تلك المخاوف، ومع ذلك، فإن جدول أعمال المؤتمر، والذي يتضمن 13 جلسة الأربعاء، لم يقدم أي تطمينات لمسؤولي الحريات المدنية.

وافتتح وزير الأمن القومي الأميركي، جيه جونسون، القمة صباح الأربعاء، مشيرًا إلى أن المنظمات المتطرفة حققت تقدمًا كبيرًا خلال العقد المنصرم، بسبب قدرتها على التواصل عبر "التكنولوجيا".

وأوضح جونسون أن هذه المنظمات تستخدم "الإنترنت" ومواقع التواصل الاجتماعى بشكل فعال جدًا، و"لديهم القدرة على الوصول إلى مجتمعاتنا ويستطيعون تجنيد وتحفيز الأفراد للتحول إلى العنف".

وأضاف "على الإدارة والحكومة أن تستمع لمحنة المسلمين الذين يعيشون في هذا البلد، ويتعرضون للتمييز العنصري، ويجب على البيت الأبيض أن يكون دقيقًا في الوصف من خلال المصطلحات كما يجب أن نتجنب عبارات مثل التطرف الإسلامي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس أوباما يطالب بوضع برامج مجتمعيَّة لمواجهة داعش الرئيس أوباما يطالب بوضع برامج مجتمعيَّة لمواجهة داعش



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 07:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

جوال قتّال

GMT 15:24 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

إعصار بولاسان يضرب مدينة شانغهاي في الصين

GMT 09:31 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

ريم البارودي تفجّر أزمة جديدة في مسلسل "جوما"

GMT 19:29 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

اجتماع طارئ في الخارجية البريطانية بسبب لبنان

GMT 08:12 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 14:10 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين المنازل الصغيرة باستخدام النباتات

GMT 20:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

نيوكاسل يحبط مخطط ليفربول للتعاقد مع نجمه

GMT 07:41 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدهناء وبواعث الشجن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab