بدأت السفارات المصرية في الخارج، السبت فتح أبوابها في تمام التاسعة صباحًا بتوقيت كل دولة، لإجراء المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب، في 139 بعثة دبلوماسية.
وانطلقت عملية التصويت في المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية (2015) في السفارة المصرية في لبنان، وتم تخصيص صندوقين للتصويت أحدهما للانتخابات على المقاعد الفردية، والآخر للقوائم، وسيتم فرز النتائج مساء غد الأحد، بعد إغلاق صناديق الاقتراع.
ودعت السفارة المصرية في بيروت، أبناء الجالية المصرية في لبنان إلى الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية، التي تجري مرحلتها الأولى بالنسبة إلى المصريين في الخارج، يومي 17 و18 من الشهر الجاري، أما بالنسبة إلى جولة الإعادة الخاصة بهذه المرحلة في الدوائر التي لم تحسم نتائجها من الجولة الأولى فإنها ستجرى يومي 26 و27 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
كما بدأت السفارة المصرية في الخرطوم منذ التاسعة صباح السبت في استقبال المواطنين المصريين المقيمين والمتواجدين في السودان، للإدلاء بأصواتهم في المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية، لاستكمال الخطوة الثالثة والأخيرة من خارطة الطريق لثورة الثلاثين من حزيران/يونيو.
وتوافدت على أبواب مقر السفارة المصرية في الخرطوم، أعداد من الناخبين المصريين في الموعد المحدد للإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع، وذلك في إطار حرصهم منذ اليوم الأول لبدء الانتخابات على المشاركة البناءة والإيجابية في اختيار مرشحيهم للبرلمان، ورسم مستقبل مصر خلال المرحلة المقبلة.
ووفرت السفارة المصرية في الخرطوم كافة التسهيلات اللازمة للناخبين، ضمانًا لسير عملية التصويت بسهولة ويسر، والتأكيد على حرية اختيار الناخب لمرشحيه للبرلمان بشفافية تامة.
وأكد السفير المصري في الخرطوم أسامة شلتوت، أنه تم توجيه الدعوة إلى كل المصريين المقيمين في مختلف الولايات السودانية، من خلال التجمعات المختلفة للجالية المصرية، وعبر وسائل الإعلام، وحثهم على المشاركة في الاستحقاق الدستوري الأخير، وفقا للجداول والمناطق المعلنة من قبل اللجنة العليا للانتخابات، لاستكمال خارطة الطريق، واستكمال المؤسسات الدستورية للدولة المصرية.
وأضاف السفير شلتوت، أن عدد من رموز المجتمع المدني من المصريين المقيمين بالسودان، قرروا المشاركة في عملية الإشراف على الانتخابات البرلمانية لضمان نزاهتها وشفافيتها.
وتابع: "يستطيع كل مواطن متواجد في السودان الشقيق، وقت الانتخابات أن يدلي بصوته في مقر السفارة، ولن يسمح بالتصويت لمن لم يتضمن جواز سفرهم الرقم القومي، ولو كان جواز سفر رسمي، كما لن يعتد بإثبات شخصية الناخب إلا بأصل بطاقة الرقم القومي (لا يشترط الصلاحية) أو بأصل جواز السفر الممغنط الثابت به الرقم القومي (يشترط سريان الصلاحية) ولن يعتد بأي مستند خلاف ذلك.
وناشد السفير المصري، كل المصريين المتواجدين في السودان الحرص على الإدلاء بأصواتهم لاختيار مرشحيهم في البرلمان المقبل، والمشاركة في صنع مستقبل مصر، خصوصًا أن اللجنة العليا للانتخابات، قدمت تسهيلات عديدة للمصريين في الخارج لتحفيزهم على المشاركة في عملية التصويت.
وفي السياق، دفعت قوات الشرطة السودانية بعدد من سيارات الشرطة من ولاية الخرطوم مدعمة بالقوات النظامية، لتأمين مقر السفارة المصرية من الخارج، تحسبا لأي طارئ.
وفتحت القنصلية العامة المصرية في شنغهاي أبوابها في التاسعة من صباح السبت بتوقيت الصين أمام الناخبين المصريين، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجلس النواب للمصريين في الخارج لعام 2015.
وأنهت القنصلية استعداداتها للانتخابات بإعادة التأكيد على مواقع التواصل الاجتماعي على أهمية المشاركة الواسعة في تلك الانتخابات لاستكمال الخطوة الثالثة والأخيرة من خارطة طريق المستقبل، مبرزة اهتمام الدولة المصرية العميق بممارسة أبنائها المصريين في الخارج لحقوقهم الدستورية والسياسية، وذلك في إطار حرصها على ربطهم بالوطن الأم وثقتها في دورهم المهم في دعم بلدهم العظيم مصر.
كما فتحت السفارة المصرية في باريس والقنصلية المصرية العامة في مارسيليا أبوابها صباح السبت أمام المصريين المقيمين أو المتواجدين على الأراضي الفرنسية للإدلاء بأصواتهم في المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية (2015) الاستحقاق الثالث والأخير من خارطة الطريق التي وضعت عقب ثورة الثلاثين من يونيو.
وتستمر عملية التصويت السبت والأحد اللذان يوافقان عطلة نهاية الأسبوع في فرنسا، والبلدان الغربية، اعتبارا من الساعة التاسعة صباحا بتوقيت باريس (نفس التوقيت بالنسبة للقاهرة)، وحتى الساعة التاسعة مساء يوميا.
وقامت الشرطة الفرنسية بتأمين مقر السفارة طبقا للأعراف الدولية في هذا الشأن، وبصفتها دائرة انتخابية على أراضيها، وحرص السفير إيهاب بدوي على تحية الناخبين الذين توافدوا على مقر السفارة منذ الصباح الباكر للإدلاء بأصواتهم.
ويحق التصويت في الخارج لكل من اسمه مقيد في القاعدة العامة لبيانات الناخبين، ويحمل بطاقة رقم قومي يظهر فيها عنوانه في مصر أو جواز سفر ساري متضمنا الرقم القومي، والعنوان في مصر..بالإضافة إلى إقرار يفيد بأنه مقيم بالخارج.
وإذا كان الناخب من ذوي الاحتياجات الخاصة على نحو يمنعه من أن يثبت رأيه بنفسه فله أن يبديه على انفراد لرئيس اللجنة الذي يثبته في البطاقة، ويثبت رئيس اللجنة حضوره في كشف الناخبين.
وبالنسبة إلى ممثلي المرشح أو القائمة فسيقوم رئيس اللجنة بالاطلاع على التوكيل، ويثبت رقمه، وبطاقة الرقم القومي أو جواز السفر(ساري الصلاحية).
وانطلقت في التاسعة من صباح السبت في مقر السفارة المصرية في الرياض والقنصلية العامة في جدة الانتخابات البرلمانية في الخارج في جولتها الأولى وتستمر يومين.
وأوضح سفير مصر في الرياض السفير عفيفي عبد الوهاب أنه وفقا للضوابط التي حددتها اللجنة العليا للانتخابات تم فتح اللجنة الانتخابية في الساعة التاسعة تماما، مؤكدا الالتزام الحرفي بما تقضي به التعليمات.
ونوه بأنه تم إعداد اللجنة الانتخابية إعدادا كاملا بما يضمن عملية انتخابية تتسم بالسهولة واليسر والانسيابية والراحة التامة أمام الناخبين، لافتا إلى توافد المزيد من الناخبين على مدار الوقت والذي يستمر حتى التاسعة مساء، وشدد على أن اللجنة مستمرة في عملها حتى آخر ناخب يدلي بصوته .. مشيرا إلى أن عملية الفرز ستتم بعد الساعة التاسعة مساء الغد.
وبالنسبة إلى الإحصائيات اليومية لعدد الناخبين، أوضح أن الإحصائيات تصل إلى اللجنة العليا للانتخابات مباشرة من واقع ما تم تسجيله على أجهزة القارئ الضوئي في وقتها.
واستقبلت سفارة مصر في النمسا أبناء الجالية المصرية المقيمين في المدن النمساوية المختلفة للإدلاء بأصواتهم، علمًا أن السفارة حثت أبناء الجالية المصرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والمنتديات المصرية النشطة في النمسا على المشاركة، والإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية بعد أن أنهت الاستعدادات اللازمة تحت إشراف سفير مصر لدى النمسا، ومندوبها الدائم لدى المنظمات الدولية خالد شمعة.
وذكر سفير مصر لدى الجزائر، السفير عمر أبو عيش، أنَّ السفارة المصرية انتهت من جميع الإجراءات التي تضمن حسن سير العملية الانتخابية، مؤكدًا الالتزام بالتوجيهات الصادرة من اللجنة العليا للانتخابات والتزام الحياد الكامل والعمل على تذليل أية صعوبات قد تعترض عملية التصويت، لتتم العملية الانتخابية بسهولة ويسر وحيادية.
ودعا أبو عيش المصريين المقيمين في الجزائر إلى ممارسة حقهم الانتخابي والحرص على الإدلاء بأصواتهم لانتخاب برلمانهم الجديد الذي سيشهد للمرة الأولى ممثلين عن المصريين في الخارج.
وبدأ الناخبون المصريون المقيمون في الأردن بالتوافد على مقري السفارة المصرية في عمان وقنصلية العقبة منذ التاسعة صباحًا للإدلاء بأصواتهم.
وطالب سفير مصر لدى الأردن رئيس اللجنة الانتخابية في عمان، السفير خالد ثروت، أبناء الجالية المصرية بضرورة الإقبال على صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم لاختيار أعضاء مجلس النواب المقبل لأن مصر تستحق الكثير من أبنائها في الداخل والخارج.
ويبلغ إجمالي عدد أفراد الجالية المصرية فى الأردن، وفقا للتقديرات الرسمية، 300 ألف مواطن ؛ فيما تشير التقديرات غير الرسمية إلى أن العدد يتراوح ما بين 600 إلى 700 ألف.
وأشار السفير ثروت إلى أن العملية الانتخابية تسير بكل يسر وتنظيم، قائلا: "إننا نقدم خالص الشكر للسلطات الأردنية لتعاونها معنا في هذا الاستحقاق الانتخابي الكبير وتأمين مقر السفارة المصرية في الأردن".
وأوضح قنصل مصر في مدينة العقبة الأردنية أحمد رياض، أنَّ إقبال الناخبين المصريين المقيمين في محافظات العقبة ومعان والكرك والطفيلة لم يصل بعد إلى المستوى المأمول ، متوقعا أن تتزايد الأعداد خلال الساعات القادمة.
وتستقبل السفارة المصرية في العاصمة البريطانية لندن، منذ التاسعة صباح السبت، الناخبين، واتخذ أعضاء السفارة برئاسة السفير ناصر كامل جميع الإجراءات التي تكفل إتمام العملية الانتخابية بسهولة ويسر.
ولم تعلن اللجنة العليا للانتخابات أو وزارة الخارجية إجمالي عدد المصريين الذين يحق لهم التصويت في الانتخابات، وبحسب أحدث إحصاء أُجرى خلال الاستفتاء على دستور 2014، يبلغ إجمالي عدد المصريين بالخارج الذين يحق لهم التصويت 681 ألفا و346 شخصا في 161 دولة.
ومن المقرر أن تجرى عمليات الفرز في أماكن الاقتراع بمقار البعثات الدبلوماسية في حضور وكيل المرشح، على ان تقوم كل لجنة في الخارج بحصر الأصوات فقط دون إعلان النتيجة.
أرسل تعليقك