السلطات المغربية تُحبط خلية متطرفة في مراكش تُخطَط بالانضمام إلى داعش
آخر تحديث GMT19:33:26
 العرب اليوم -

تضم 7 متطرَفين في طريقهم نحو ليبيا عبر الحدود المغربية الموريتانية

السلطات المغربية تُحبط خلية متطرفة في مراكش تُخطَط بالانضمام إلى "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السلطات المغربية تُحبط خلية متطرفة في مراكش تُخطَط بالانضمام إلى "داعش"

وزارة الداخلية المغربية
الرباط ـ وسيم الجندي

فكَكت السلطات المغربية خلية متطرفة، تضم سبعة متهمين من ذوي النزعة المتطرفة. وأكدت وزارة الداخلية المغربية بأن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع لإدارة رقابة التراب الوطني (الاستخبارات الداخلية) فكَك خلية تنشط عبر مدن مراكش، والعيون وبوجدور في المحافظات الصحراوية، خطط أفرادها للانضمام إلى تنظيم "داعش" على الحدود السورية – العراقية.
 
وبدّل أعضاء الخلية وجهتهم نحو ليبيا، وتحديدًا عبر الحدود الجنوبية بين المغرب وموريتانيا وذلك أمام تعذر انضمامهم إلى "داعش" في العراق وسورية في ظل تشديد الرقابة. وأفاد بيان رسمي، الثلاثاء، بأن التحريات كشفت عن ضلوع "انفصاليين من جبهة بوليساريو في المنظمة. لكنها ليست المرة الأولى التي تعرض فيها السلطات المغربية إلى أعمال مماثلة. فسبق لها أن فككت خلايا متطرفة موالية لتنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب الإسلامي، وتحديدًا في مالي ومنطقة للساحل".
 
وأفادت تقارير رسمية بأن السلطات فككت في أيار/مايو من عام 2009 خلية "المرابطون الجدد" المتهمة بالتخطيط لتنفيذ أعمال متطرفة ضد مقرات وموظفي أجهزة الأمن ومصالح يهودية وغربية باللجوء إلى التفجيرات بواسطة سيارات مفخخة. وأشارت التقارير إلى أن الخلية التي كانت تضم بين منتسبيها عناصر موالية لطروحات جبهة "بوليساريو" كانت تستهدف إقامة "داعش" في المغرب. وفككت السلطات خلية أخرى بتاريخ الخامس من كانون ثاني/يناير 2011 في منطقة أمغالا الواقعة على بُعد نحو 220 كيلومترًا من العيون، كبرى محافظات الصحراء بزعامة المغربي نور الدين الأيوبي كانت تخطط لاستهداف مواقع مغربية وغربية، قبل أن يلقى زعيم الخلية حتفه خلال التدخل العسكري الفرنسي في شمال مالي.
 
 وشملت إجراءات التنسيق في الحرب على التطرَف تفعيل محور العلاقات المغربية-الموريتانية، إذ زار مسؤولون أمنيون وعسكريون بارزون نواكشوط أخيرًا، ما يرجح الاعتقاد بتبادل معلومات على قدر كبير من الأهمية، وخصوصًا على خلفية تنامي الانفلات الأمني في ليبيا.
 
وقررت الرباط في وقت سابق تعليق الرحلات الجوية من وإلى ليبيا، لدوافع أمنية احترازية، كما نشرت قوات إضافية في أهم المدن المغربية ضمن خطة "حذر" ذات النهج الاستباقي الذي أحبط مخططات متطرَفة عدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات المغربية تُحبط خلية متطرفة في مراكش تُخطَط بالانضمام إلى داعش السلطات المغربية تُحبط خلية متطرفة في مراكش تُخطَط بالانضمام إلى داعش



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab