السوريُّون يرحبون بالإقامة في مدينة هامترامك بسبب أغلبيتها المسلمة
آخر تحديث GMT08:30:52
 العرب اليوم -

توفير السكن المجاني وعشرات الوظائف لدعم العائلات

السوريُّون يرحبون بالإقامة في مدينة هامترامك بسبب أغلبيتها المسلمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السوريُّون يرحبون بالإقامة في مدينة هامترامك بسبب أغلبيتها المسلمة

السوريُّون يرحبون بالإقامة في مدينة هامترامك
واشنطن ـ يوسف مكي

تغيرت الأجواء في مدينة هامترامك في ولاية ميتشغان الوحيدة التي تضم مسلمين ممن توافدوا من بنغلاديش واليمن والبوسنة، بعد أن فاقت أعداد هؤلاء غيرهم من السكان، خصوصًا في أعقاب استقبال المهاجرين الهاربين من ويلات الحرب الأهلية في سورية. 

وارتفع صوت الآذان للصلاة في مناطق مختلفة من المدينة ، على الرغم من تعهد حاكم ولاية ميتشغان ريك سنايدر الأسبوع المنصرم بمنع مزيد من السوريين من دخول الولاية خشية وقوع هجمات متطرفة على غرار تلك التي وقعت في باريس.

السوريُّون يرحبون بالإقامة في مدينة هامترامك بسبب أغلبيتها المسلمة

ومن بين هؤلاء الذين وصلوا إلى هامترامك، ثائر الهوشان الذي يبلغ من العمر 40 عاماً، ولاذ بالفرار من سورية في العام 2012 رفقة زوجته دلال 37 عاماً، التي كانت في شهور حملها وقتها إضافة إلى خمسة أبناء وهم شوق 13 عاماً وشهد 12 عاماً ورانيا 10 أعوام وفادي 9 أعوام  وعبد الهادي أربعة أعوام.

السوريُّون يرحبون بالإقامة في مدينة هامترامك بسبب أغلبيتها المسلمة

وذكر ثائر أن مدينة درعا كانت واحدة من البلدان التي وقعت تحت حصار القوات الحكومية، في ظل نقص المياه والطاقة وصعوبة وصول الطلاب إلى المدرسة، ما جعلهم يتوجهون إلى الأردن ليتم وضعهم تحت الملاحظة من قبل الأمم المتحدة لمدة 19 شهراً قبل انتقالهم إلى الولايات المتحدة في آب / أغسطس. وفي المدينة الأميركية انتابته حالة من الذهول بعد أن شعر وكأنه في وطنه نظراً لتواجد الكثير من الجيران الذين يتحدثون اللغة العربية فضلاً عن المطاعم التي تقدم طعامًا مذبوحًا وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية إلى جانب انتشار المساجد أيضاً.

وأكد ثائر الذي كان يعمل مزارعاً وعامل بناء في وطنه أنه لم يسمع بالجرائم الوحشية التي يرتكبها تنظيم "داعش" إلا عندما هرب من سورية، مشيراً إلى أن الشخص الوحيد الذي يتمني رؤيته ميتاً هو بشار الأسد بعد ما قام به من جرائم قتل يحرمها الإسلام.

وبالرجوع إلى إحصاء التعداد السكاني لمدينة هامترامك الصادر عام 2010 نجد أن العرب يشغلون 23 % بينما تبلغ نسبة الوافدين من بنغلاديش 19 % في الوقت الذي يشغل فيه مسلمون من البوسنة فضلا عن آخرين بنسبة 9 % ليكون بذلك إجمال نسبة المسلمين 51 %. فيما تبلغ نسبة البولنديين 11 %.

 وأكدت عمدة المدينة كارين مايوفسكي أن حقبة الثلاثينات شهدت وجود 60 ألف شخص يعيشون في هامترامك، وفي الوقت الحالي تراجع العدد ليصبح 25 ألفًا، ومن المؤكد وجود أماكن شاغرة. ومع ذلك لا توجد نسبة محددة بشأن العرقيات المرحب بها كما أنه لا خوف من تغير الثقافة.

يذكر أن شبكة الإنقاذ الأميركية السورية هي من جلبت السوريين إلى مدينة هامترامك، بينما وفر لهم السكن المجاني رجل الأعمال السوري الأميركي بشار إمام الذي يبلغ من العمر 53 عاماً والذي قدم المساعدة للعديد من الرجال من أجل العثور على وظيفة مناسبة في مجال البناء إضافة إلى توفير أماكن للأطفال في المدارس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السوريُّون يرحبون بالإقامة في مدينة هامترامك بسبب أغلبيتها المسلمة السوريُّون يرحبون بالإقامة في مدينة هامترامك بسبب أغلبيتها المسلمة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة
 العرب اليوم - نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 08:10 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

غادة عبد الرازق تثير حيرة جمهورها برسالة غامضة
 العرب اليوم - غادة عبد الرازق تثير حيرة جمهورها برسالة غامضة

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab