الطيران السوري يقصف الكلارية وخان العسل وترمانين ودعوات للانشقاق عن “داعش”

قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة أماكن في منطقة الكلارية وبلدة خان العسل في ريف حلب الغربي، في حين استهدف الطيران الحربي مناطق في بلدة الزربة ومحيط خان طومان في ريف حلب الجنوبي الغربي، بينما سقطت عشرات القذائف التي أطلقتها وحدات حماية الشعب الكردي على مناطق في محيط حي الشيخ مقصود، ومناطق أخرى بالأحياء القريبة من المنطقة، ومعلومات عن خسائر بشرية، كذلك جددت الفصائل المقاتلة والإسلامية استهدافها بالقذائف لمناطق في حي الشيخ مقصود ذي الغالبية الكردية في مدينة حلب، ما أسفر عن إصابة أشخاص عدة بجراح، وتوجد معلومات تفيد استشهاد شخص.
واستشهد شخص جراء قصف صاروخي تعرضت له بلدة ترمانين في ريف إدلب، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى حالاتهم خطرة، وهناك معلومات عن شهيد آخر.

 ووردت معلومات عن إعدام تنظيم “داعش” لرجلين في مدينة الرقة دون أنباء عن التهمة الموجهة إليهم. وقصف الطيران الحربي مناطق في حي الصناعة في مدينة دير الزور، ومناطق أخرى في محيط مطار دير الزور العسكري، وقتل 3 عناصر في تنظيم “داعش” من بلدة الخريطة في ريف دير الزور الغربي خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في قرية الجفرة بالقرب من مدينة دير الزور، في حين أن طائرات لم تعرف هويتها ألقت منشورات في سماء مدينة دير الزور، وتضمنت هذه المنشورات دعوات لعناصر تنظيم “داعش” من أجل الانشقاق عن التنظيم. وأصيب رجل بجراح جراء إطلاق قناصة القوات الحكومية النار على مناطق في حي القابون عند أطراف العاصمة.

 وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف القوات الحكومية بالقذائف أطراف مدينة مضايا، وقتل عنصر في القوات الحكومية خلال اشتباكات مع الفصائل الإسلامية في منطقة حران العواميد في الغوطة الشرقية، في حين ارتفع إلى 15 على الأقل عدد المواطنين الذين استشهدوا خلال الـ 24 ساعة الفائتة جراء قصف جوي وقصف للقوات الحكومية على مناطق في مدينة الضمير شرق العاصمة دمشق، من ضمنهم أب و4 طفلات شقيقات ومواطنة وطبيب بيطري، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة، ووجود معلومات عن شهداء آخرين.

وفُقد الاتصال مع العشرات من عمال معمل أسمنت البادية القريب من مدينة الضمير خلال هجوم تنظيم “داعش” على المعمل أمس، ومعلومات عن اختطافهم من قبل التنظيم واقتيادهم إلى جهة مجهولة، كذلك ارتفع عدد الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية خلال الـ 24 ساعة الفائتة إلى نحو 70 ، استهدفت بها مناطق خاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة لإسلامية” في مدينة الضمير، وسط سقوط عشرات القذائف التي أطلقتها القوات الحكومية على المناطق ذاتها، وأسفرت عن استشهاد 18 مواطن، بالإضافة لمقتل 4 من عناصر التنظيم وإصابة عدة أشخاص بجراح، واستهدفت الضربات مناطق، مسجد أبو بكر الصديق ومسجد العمران ومدرسة ثانوية الضمير للبنين، بالإضافة لعدة منازل في الأحياء الشرقية والشرقية الشمالية بالضمير، ومناطق أخرى خاضعة لسيطرة جيش إسلامي بالإضافة لاستهداف تجمعين للتنظيم في منطقتي مستودع الأعلاف بالقرب من سكة القطار في حارة العرب، في مدينة الضمير، وتجمعات أخرى في منطقة حاجز أبو راتب، ومنطقة الماطرون والمزارع المحيطة بمطار الضمير العسكري، ومناطق في محيط الفوج 16 في محيط مدينة الضمير، واستمرت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم “داعش” من طرف آخر في محيط مطار الضمير العسكري وأطراف مدينة الضمير عقب هجوم شنه التنظيم على مناطق في محيط المطار، وسط تقدم للتنظيم وسيطرته على الكتيبة 559 وكتيبة الكيمياء وتلة أبو الشامات وحاجز المثلث وحاجز أبو راتب ومنطقة معمل الأسمنت ونقاط أخرى في المنطقة، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

وأصدرت “لجنة أهالي الضمير” بيانًا يطلبون فيه “النفير العام من الفصائل المستقل” وجاء فيه ““أهالي ضمير يطلبون من الفصائل المحايدة وكل ضابط أو عنصر منشق ومن كل مسلح ومن كل الشباب ومن كل أصحاب النخوة النفير والاجتماع بعد صلاة الظهر في جامع الصحابة وكل من يتخلف عن حماية بلده وأهله فهذا عارٌ عليه وأهل البلدة من فعل هذا براء فكونوا عند حسن ظن أهلكم بكم”.

وتجددت الاشتباكات في محور حرستا القنطرة في منطقة المرج في غوطة دمشق الشرقية، بين الفصائل الإسلامية من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، وفتحت الفصائل الإسلامية نيران قناصاتها على أماكن في الطريق الواصلة بين بلدتي مضايا وبقين، في ما تدور اشتباكات بين لواء جند الملاحم ولواء الصديق التابعين لتنظيم “داعش” من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في مدينة الضمير شرق العاصمة، واستشهد شخصان جراء قصف القوات الحكومية لأماكن في منطقة المرج في الغوطة الشرقية.
وقصفت القوات الحكومية مناطق في الحي الجنوبي لبلدة مورك في ريف حماة الشمالي، وتعرضت أماكن في قرية الحزم في الريف الشرقي لقصف من قوات النظام، ولا معلومات عن خسائر بشرية.

وقصفت القوات الحكومية مناطق في قريتي أم شرشوح والهلالية في ريف حمص الشمالي، دون أنباء عن إصابات، في حين جددت الطائرات الحربية قصفها لمناطق في شرق مدينة القريتين في ريف حمص الجنوبي الشرقي، بينما أصيبت مواطنة بجراح جراء استهدافها برصاص قناص في منطقة المزرعة في أطراف حي الوعر في مدينة حمص.

وجددت القوات الحكومية قصفها لمناطق في بلدة الكبانة في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، دون أنباء عن إصابات، ولا يزال مصير مساعد الطيار الذي تم إسقاط طائرته أمس مجهولًا ، ومعلومات أولية عن تمكنه من الوصول إلى مناطق سيطرة قوات النظام، وكانت جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) أسقطت طائرة من نوع سوخوي 22 أمس جراء استهدافها بصاروخ يعتقد أنه مضاد للطائرات، في ريف حلب الجنوبي، ما أسفر عن سقوطها وأسر قائد الطائرة وهو ضابط برتبة عميد. 

واستهدف الطيران الحربي بالرشاشات الثقيلة مناطق في غرب بلدة الهبيط في ريف إدلب الجنوبي، وقتل اثنين أحدهما ضابط برتبة نقيب جراء قصف صاروخي تعرضت له بلدة ترمانين في ريف إدلب.وأعدم تنظيم “داعش” أعدم شخصين في مدينة الرقة أحدهما بتهمة “التخابر مع وحدات حماية الشعب الكردي” و الآخر بتهمة “تصوير مقرات للتنظيم والتخابر مع التحالف الصليبي”، وقد صلبهم التنظيم بعدها.

وجدد الطيران المروحي قصفه بالبراميل المتفجرة لمناطق في بلدة بانص في ريف حلب الجنوبي، و تستمر الطائرات الحربية بقصفها لمناطق في ريف حلب الجنوبي بالإضافة لاستمرار القصف من قبل القوات الحكومية على أماكن في الريف ذاته، في ما استهدفت القوات الحكومية بالرشاشات الثقيلة مناطق في بلدة حيان في ريف حلب الشمالي، وتدور اشتباكات في ريف حلب الشمالي الشرقي بالقرب من سد تشرين على ضفاف نهر الفرات بين قوات سورة الديمقراطية من جهة، وتنظيم “داعش” من جهة أخرى، تترافق مع قصف طائرات حربية يرجح أنها تابعة للتحالف تمركزات للتنظيم في المنطقة، ولم ترد إلى الآن معلومات عن خسائر بشرية، وارتفع عدد عناصر وحدات حماية الشعب الكردي الذين قضوا خلال الاشتباكات المستمرة مع الفصائل الإسلامية والمقاتلة في محيط الشيخ مقصود في مدينة حلب منذ فجر أمس إلى 7 بينهم قيادي ، و قضى 5 على الأقل من مقاتلي فصائل مقاتلة وإسلامية بينهم قائد عسكري في الاشتباكات ذاتها، كذلك ارتفع عدد الشهداء إلى 19 بينهم 3 أطفال ومواطنتان إحداهما مسنة والأخرى حامل جراء قصف الفصائل الإسلامية على مناطق في حي الشيخ مقصود ذي الغالبية الكردية الخاضع لسيطرة الوحدات الكردية، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود أكثر من 70 جريحا، بعضهم لا يزال في حالات خطرة، وفي ريف حلب الشمالي تدور اشتباكات بين تنظيم “داعش” من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محيط بلدة الراعي المعقل الأهم للتنظيم بالريف الشمالي.

ونفذ الطيران الحربي عدة ضربات استهدف خلالها مناطق في تل أشيهب في ريف السويداء الشمالي الشرقي الذي يسيطر عليه تنظيم “داعش”، ولا معلومات عن خسائر بشرية.وتعرضت أماكن في قريتي الجفرة والمريعية القريبتين من مطار دير الزور العسكري لقصف من القوات الحكومية، واستهدفت القوات الحكومية بقذائف مدافعها أماكن في منطقة البغيلية شمال غرب مدينة دير الزور، دون أنباء عن خسائر بشرية، وسط اشتباكات في محور البغيلية بين عناصر التنظيم من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، وقصف الطيران الحربي مناطق في قرية السفيرة في ريف دير الزور الغربي، دون أنباء عن إصابات.

وتدور اشتباكات متقطعة في حي المنشية في مدينة درعا بين الفصائل الإسلامية المقاتلة من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، ولا معلومات عن خسائر بشرية، في حين سمع دوي انفجار في منطقة صيدا في ريف درعا، ولم ترد معلومات إلى الآن عن أسباب الانفجار.