الرياض ـ سعيد الغامدي
أعلن خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز أن بلاده ماضية لتحقيق التضامن العربي والإسلامي بتقنية الأجواء وتوحيد الصفوف لمواجهة المخاطر والتحديات.
ورفض، في خطاب ألقاه أمس الثلاثاء، بحضور ولي العهد، وولي ولي العهد، والأمراء وأمراء المناطق ومفتي عام المملكة العربية السعودية، وغيرهم من كبار المشايخ والدعاة وأعضاء مجلس الشورى، وحدد فيه الخطوط العريضة لبرنامج عهده على المستويات المحلية والعربية والدولية، أية محاولة للتدخل في الشؤون الداخلية لبلاده، مؤكداً استمرار السعودية في الدفاع المتواصل عن القضايا العربية والإسلامية في المحافل الدولية بشتى الوسائل، وفي مقدمة ذلك تحقيق ما سعت وتسعى إليه دائماً من أن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس.
وأكد العاهل السعودي أن المملكة العربية السعودية اهتمت بمكافحة التطرف بأشكاله كافة. وشدد على التزام بلاده بنهج الحوار، وحل الخلافات بالطرق السلمية، ورفض استخدام القوة والعنف، وأي ممارسات تهدد الأمن والسلم العالميين.
وفي الشأن الداخلي، أوضح الملك سلمان أن المملكة العربية السعودية ماضية في نهجها بتنفيذ سياساتها المتوازنة وتحقيق مصالح السعوديين، متعهداً العمل على تحقيق العدالة لجميع السعوديين، والقضاء على الفساد، وحفظ المال، ومحاسبة المقصرين.
وأوضح أنه سيعمل على بناء اقتصاد قوي ومتين، لا يعتمد بشكل رئيس على النفط، وتتعدد فيه مصادر الدخل، مع المضي في عمليات استكشاف النفط والغاز والثروات الطبيعية.
أرسل تعليقك