العبادي يتغيب عن جلسة البرلمان لأسباب طارئة وسط انتقادات متصاعدة
آخر تحديث GMT11:02:34
 العرب اليوم -

ناشطون يقررون استئناف التظاهرات احتجاجًا على مماطلة الحكومة

العبادي يتغيب عن جلسة البرلمان لأسباب طارئة وسط انتقادات متصاعدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العبادي يتغيب عن جلسة البرلمان لأسباب طارئة وسط انتقادات متصاعدة

البرلمان العراقي
بغداد ـ نجلاء الطائي

اعتذر رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، عن عدم حضور جلسة البرلمان، الخميس، وأكد أن الإصلاحات "لم تستهدف شخصيات بعينها، فبعضها طاول شخصيات على ارتباط وثيق بي". وأوضح أن "عدد موظفي الدولة 20 % (4 ملايين شخص) من القوى العاملة"، فيما أعلنت كتلة "اتحاد القوى السنّية" أن "معضلة قانون الحرس الوطني قد تدفع في اتجاه تفعيل قانون الخدمة الإلزامية".
ومن المقرر أن تُستأنف التظاهرات في بغداد الجمعة، وأعلن ناشطون أنهم سيرفعون شعار "كلا للماطلة والتسويف ونعم لتنفيذ كل الإصلاحات".

وأضاف العبادي في كلمة، خلال مؤتمر إطلاق آليات القروض الصناعية والزراعية والإسكان، أن "الإصلاحات التي اتخذت لم تستهدف الأشخاص والجهات وجاءت لمصلحة البلد ولمنع الاستحواذ على المناصب من خلال المحاصصة"، وأكد أن "المقص شمل بعض المقربين مني شخصياً والذين كان لهم دور فاعل في مجلس الوزراء". وتابع أن "تحوّل المناصب إلى مجرد امتيازات خطأ ساعدت عليه بعض الآليات التي طوّرها النظام السياسي خلال مدد سابقة".
وأبرز أن "الدولة العراقية تضم أكثر من أربعة ملايين موظف وهو رقم يتجاوز ضعف الموظفين في الدول التي يتجاوز عدد المواطنين فيها ضعف عدد المواطنين العراقيين"، مؤكداً أن "ذلك لا يمثل دعوة إلى تقليل عدد الموظفين".

وأشار، إلى أن "العراق قادر على تجاوز الأزمة الاقتصادية من خلال محاربة الفساد والروتين"، لافتاً إلى أن "ذلك يتطلب تعاون الجميع ومن ضمنهم المواطنون".
ولفت عضو "تحالف القوى السنّية" محمد الكربولي إلى أن العبادي "اعتذر عن عدم حضور جلسة البرلمان لأسباب قال إنها طارئة ولا نعلم ماهية تلك الأسباب". وأضاف: "كنا نأمل في أن يوضح رئيس الوزراء خلال استضافته نيابياً آليات تطبيق حزم الإصلاحات التي أطلقها ونسب الإنجاز المتحقق منها. لكنه لأسباب غير معروفة غادر بعد ولوجه البوابة الأولى لمبنى البرلمان". وأضاف أن "الجلسة شهدت استضافة وزيري الموارد المائية والزراعة لاستيضاح أسباب أزمة المياه التي تشهدها الأهوار وهجرة العائلات منها، وقدم الوزيران تبريرات علمية للأزمة لكنهما لم يقدما خططاً حقيقية لمعالجتها".

وعن قانون الحرس الوطني أوضح أن "مشروع القانون أفرغ من محتواه الحقيقي الذي يعطي أبناء المحافظات الأولوية في إدارة الملف الأمني في مناطقهم لكن الأخوة في التحالف الوطني يرفضون تعديل الفقرات الخاصة بذلك ويصرون على إنشاء مؤسسة عسكرية داخل المؤسسة ذاتها".
وأوضح الحارس الشخصي لفالح العيساوي نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار، ومسؤول محلي آخر أن العيساوي أصيب بجروح طفيفة في هجوم بقذائف "المورتر" الخميس، وهو يتفقد القوات التي تقاتل متطرفي تنظيم "داعش".
ووقع الهجوم على العيساوي في منطقة الحميرة التي تقع إلى الجنوب من الرمادي عاصمة الأنبار التي استولى عليها التنظيم في أيار/ مايو، لكنه عاد وسط حراسة إلى قاعدة "الحبانية".

وتعهد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي باستعادة الرمادي خلال أيام من سقوطها، لكن القتال استمر متقطعاً في الأنبار التي تسيطر على غالبيتها "داعش".
وتهدف الحملة في البداية إلى استعادة الرمادي، لكنها انتقلت شرقاً لكسر قبضة المتطرفين المستمرة منذ 20 شهراً على مدينة الفلوجة وتأمين خطوط الإمداد من بغداد، فيما يستمر القتال بين "داعش" والقوات العراقية في بلدة بيجي الشمالية التي تضم مصفاةً لتكرير النفط.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العبادي يتغيب عن جلسة البرلمان لأسباب طارئة وسط انتقادات متصاعدة العبادي يتغيب عن جلسة البرلمان لأسباب طارئة وسط انتقادات متصاعدة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab