بغداد ـ نجلاء الطائي
كشف وزير الدفاع خالد العبيدي قتل 813 متطرفًا في عملية تحرير مدينة الرمادي، مشيرًا إلى أن 80% من مدينة الرمادي "مُدمرة، لافتًا إلى أن تنظيم "داعش" فَجَّرَ 56 سيارة ملغومة في مختلف جبهات المعركة.
وأوضح العبيدي انه "خلال المعارك الاخيرة في الرمادي فجر داعش 56 سيارة ملغومة في مختلف جبهات المعركة، ولكن لم تثن تلك التفجيرات قواتنا من مواصلة تقدمها على الاهداف المرسومة لها".
واوضح العبيدي ان مدينة الرمادي التي اعلن تحريرها الاثنين "مدمرة بنسبة 80%".
وأكد العبيدي ان "الرمادي تبدو مدينة أشباح بسبب الدمار والخراب وعمليات التلغيم من عناصر تنظيم "داعش" المتطرف، التي جرت عليها، حيث لم نجد بناية مرتفعة نرفع عليها العلم العراقي عند تحريرها".
ونفى المتحدث باسم وزارة الدفاع نصير نوري، بشدة الانباء عن خضوع الطائرات العراقية طراز F16 لقرار طلعاتها من الجانب الاميركي.
وأعلن ، ان "الكلام عن طلعات الطائرات العراقية بانها مرهونة بقرار اميركي هو أمر عارٍ عن الصحة تماماً".
وأكد ان "هذه الطائرات ومنذ دخولها للخدمة العراقية تخضع لاوامر قيادة القوات الجوية، ولا دخل للاميركان من قريب او بعيد بذلك" معتبرا هذه الانباء بانها "محاولات لاثارة لغط اعلامي عديم الجدوى".
وكشف نوري "مشاركة الطائرات F16 العراقية في عملية تحرير الرمادي الاخيرة، وكانت باشراف مباشر من قيادة العمليات المشتركة في تحديد الاهداف لها دون دخل للاميركان باي شكل من الاشكال".
وأعلنت بعض وسائل الاعلام ان الطائرات العراقية F16 تخضع لموافقة الجانب الاميركي في تنفيذ اي طلعات جوية او مهام قتالية.
يشار إلى ان العراق تسلم في تموز الماضي اول دفعة من هذه الطائرات وهي اربع من اصل 36 تعاقد عليها العراق مع شركة لوكهيد مارتن الاميركية بصفقة تتجاوز الملياري دولار، ويُرتقب ان يستلم اربع طائرات اخرى في العام المقبل.
وأكّد رئيس اللجنة الأمنية في مجلس قضاء الخالدية في محافظة الأنبار ابراهيم الفهداوي، الثلاثاء، أن مناطق عدة في القاطع الشرقي لمدينة الرمادي لا تزال تحت سيطرة تنظيم "داعش"، مشددا على ضرورة استكمال عمليات التطهير في المدينة، كون الأمر ينذر بـ"القلق وعدم الاستقرار".
وأعلن ابراهيم الفهداوي ، أن "القاطع الشرقي لمدينة الرمادي والذي يضم جزيرة الخالدية ومناطق من حصيبة وجزيرة البو شهاب، شرقي الرمادي ما زالت تحت سيطرة تنظيم داعش"، مبيناً أن "عدم تطهير تلك المناطق أمر ينذر بالقلق وعدم الاستقرار".
وأوضح الفهداوي، أن "عناصر التنظيم يتمركزون في مناطق القاطع الشرقي للرمادي بعد هروبهم من مركز المدينة خلال الأيام القليلة الماضية"، مشدداً على أن "تكون اولويات المرحلة الأمنية الحالية تحرير تلك المناطق من بقايا التنظيم".
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، الاثنين ، تحرير مدينة الرمادي، بالكامل ورفع العلم العراقي فوق المجمع الحكومي وسط المدينة، وعدت تلك الانتصارات "نتيجة لتلاحم الصفوف ووحدة الكلمة"، فيما أكدت قرب تحرير باقي المدن "المستلبة".
أرسل تعليقك