العرابي يؤكد أمام الفصائل الفلسطينية فرصة حقيقية للتمسك بالوحدة الوطنية

يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، غدًا الأحد، فعاليات مؤتمر إعادة إعمار غزة، بمشاركة دولية واسعة في أحد فنادق القاهرة.

ومن المقرر أن يلقي السيسي، كلمة يشير خلالها إلى أنَّ مصر تسعى إلى تهيئة المناخ السياسي المناسب للتوصل إلى حل نهائي ودائم يتمثل بإقامة الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية جنبًا إلى جنب، فضلًا عن رعايتها لجهود التهدئة وملف إعادة إعمار قطاع غزة.

وكشفت مصادر رفيعة المستوى أنَّ كلمة الرئيس السيسي، تتناول توضيح الرؤية المصرية بشأن إطلاق المفاوضات الرامية إلى تحقيق حلم الدولة الفلسطينية القابلة للحياة على اعتبار أنَّها مسألة حيوية ينبغي أن تنصب عليها مواقف الدول والمنظمات الدولية.

وأكد وزير الخارجية المصري الأسبق السفير المصري محمد العرابي، أنَّ المؤتمر فرصة حقيقية للفلسطينيين لبيان الوحدة الوطنية بينهم، ومقدرة الوفد الفلسطيني على تسويق قضيته بالشكل المطلوب، وبيان الظلم الذي يقع على الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي، والضغط من أجل إنهاء الاحتلال، مشددًا على ضرورة وحدة الصف الفلسطيني والعمل على إبراز قضيتهم وجعلها الأولوية الوحيدة لهم.

ويشارك في المؤتمر، الدول الأعضاء في لجنة تنسيق المساعدات الفلسطينية التي تضم كلا من أستراليا وكندا وألمانيا والكويت وهولندا وروسيا وأستراليا وكندا وألمانيا والكويت وهولندا وروسيا والمملكة العربية والسعودية وإسبانيا والسويد وتونس وتركيا والإمارات والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية ومن دول الاتحاد الأوربي.

بالإضافة إلى عدد من المنظمات والصناديق الدولية والعربية منها: منظمة التعاون الإسلامي، صندوق الأوبك للتنمية الدولية، الصندوق السعودي للتنمية، الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، الصندوق العربي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، صندوق أبو ظبي للتنمية، البنك الإسلامي للتنمية، صندوق الأمم المتحدة للطفولة والأمومة، بنك الاستثمار الأوروبي، الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر، الهلال الأحمر، منظمة الصحة العالمية، صندوق النقد الدولي، البنك الدولي.

ويحضر المؤتمر الدولي، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس، وممثلين عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.

ويُعد المؤتمر الأكبر من حيث المشاركة الدولية الرفيعة المستوى بعد ثورة 30 حزيران/ يونيو/ ويُعقد مؤتمر إعادة إعمار غزة على مستوى وزراء الخارجية برئاسة الأمم المتحدة ومشاركة الاتحاد الأوربي وفرنسا وإيطاليا والجامعة العربية والأردن والرباعية الدولية واليابان.

ويشارك في المؤتمر دول أيسلندا، سويسرا، الصين، البرازيل، الهند، جنوب أفريقيا، إندونيسيا، ماليزيا، الأرجنتين، المكسيك

كما يحضر المؤتمر ممثلون عن النمسا وبلجيكا وبلغاريا وكرواتيا وقبرص وجمهورية التشيك والدنمارك وإستونيا وفنلندا واليونان المجر وأيرلندا ولاتفيا وليتوانيا ولوكسمبورغ ومالطا وبولندا والبرتغال ورومانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا.

إضافة إلى مشاركة دول قطر وعمان والبحرين والجزائر وجزر القمر وجيبوتي والعراق ولبنان وليبيا وموريتانيا والمغرب والصومال والسودان واليمن بخلاف أيسلندا وسويسرا والبرازيل والهند وجنوب أفريقيا وإندونيسيا وماليزيا والأرجنتين والمكسيك.