العراقيون يشترون أسماء جديدة ويهجرون منازلهم من أجل البقاء على قيد الحياة
آخر تحديث GMT14:06:52
 العرب اليوم -
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

الطائفية تهدد النسيج الاجتماعي العراقي والانتقام أبرز تحديات المرحلة

العراقيون يشترون أسماء جديدة ويهجرون منازلهم من أجل البقاء على قيد الحياة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العراقيون يشترون أسماء جديدة ويهجرون منازلهم من أجل البقاء على قيد الحياة

العراقيون يشترون أسماء جديدة ويهجرون منازلهم
بغداد - نجلاء الطائي

كشف مسؤولون في الحكومة العراقية، أنَّ المئات من المواطنين العراقيين تقدموا بطلبات لتغيير أسمائهم حتى لا تظهر الهوية الدينية خوفًا من الانتقام على أسس طائفية بعد المعارك التي شهدتها مدينة تكريت بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها وعناصر تنظيم "داعش".

وأوضح المسؤولون أنَّ انتشار المجموعات المسلحين الموالين للقوات العراقية الحكومية في أعقاب الأعمال الوحشية التي نفذها تنظيم "داعش"، تعيد فتح الجروح الطائفية في العراق وتثير المخاوف إزاء مستقبل التنوع الديني في البلاد، كما أنَّها أجبرت المئات من العائلات على استبدال أسماء أفرادها بشتى الطرق وإن استلزم الأمر أحيانًا مبالغ مالية كبيرة.

وأضافوا "أنَّ الجماعات المسلحة التي تحمل في معظمها الطابع الشيعي أجبروا بعد مواجهة "داعش" في بعقوبة سكان المدينة على الفرار"، مشيرين إلى أنّ تكريت أيضًا ذات الغالبية السنية، عانت من النهب والتخريب بعد أن استعادتها المجموعات المسلحة والقوات العراقية الأسبوع الماضي من قبضة "داعش".

وأثارت ظاهرة الإقبال الكبيرة بين المواطنين العراقيين على تغيير أسمائهم جدلًا كبيرًا بين القادة السياسيين في البلاد وأصحاب الحل والعقد ونواب البرلمان، حول الأسباب التي دفعت العراقيين لتغيير هويتهم وآثار ذلك الأمر على المجتمع العراقي.

وصرَّح نائب الرئيس العراقي إياد علاوي، بأنَّ "المواطنين العراقيين السُنة الذين يريدون العودة إلى ديارهم في المناطق التي مزقها الصراع يتعرضون لتطفل على أيدي الجماعات المسلحة وقوات الأمن"، مضيفًا "حقًا من المخيف الآن أن تكون من السُنة".

وأكد شاب عراقي (21عامًا) يُدعى مازن، أنّه فر من عقوبة إلى العاصمة العراقية بغداد في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، موضحًا أنَّه قرَّر تغيير اسمه، بسبب ما يواجهه من إجراءات مكثفة في كل نقطة تفتيش جعلته يشعر بالرعب، قائلًا "الكثير من السنة اختفوا عند نقاط التفتيش، ووالدي واحد منهم".

وتعكس معضلة مازن أحدث الاضطرابات في العراق، مع دخول الحرب ضد "داعش" عامها الثاني، بعدما تسببت في الأشهر الـ10 الماضية بتشريد أعداد هائلة من الناس ما قد يؤثر على النسيج الاجتماعي في العراق.

وأوضح إمام مسجد أبو حنيفة في بغداد الشيخ مصطفى، أنَّ التمييز ضد السُنة أصبح "مشكلة ضخمة ولا يجب أن تخرج عن نطاق السيطرة".

وأكد أحد رجال الدين الشيعة البارزين في العراق عمار الحكيم، أن المصالحة في غاية الأهمية الآن أكثر من أي وقت مضى.      

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراقيون يشترون أسماء جديدة ويهجرون منازلهم من أجل البقاء على قيد الحياة العراقيون يشترون أسماء جديدة ويهجرون منازلهم من أجل البقاء على قيد الحياة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab