لندن - العرب اليوم
يُودّع العالم العام 2014 وقد ترك أثرًا مؤلمًا كبيرًا لدى شعوب المنطقة العربية، لاسيما الأحداث الكبيرة التي عصفت بعددٍ من العواصم، وأدّت إلى مقتل الآلاف وتشرّد الملايين، ناهيك عن حصادها عمالقة الفن والسياسية وكثير من الأبرياء.
ويستقبل "العرب اليوم" العام الجديد بالنظر إلى جوانب الأمل والإيجابيات الكثيرة التي كانت في العام الماضي، فعلى سبيل المثال وبالرغم من رفض مجلس الأمن الدولي تمرير مسودة قرار فلسطيني يدعو إلى انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي المحتلة أواخر 2017، فإنَّ دولًا غربية كثيرة قد صوتت لصالح الاعتراف بدولة فلسطين في برلماناتها.
وينظر الموقع إلى التجربة السياسية الديمقراطية التي عاشتها تونس بنجاح منقطع النظير بين دول الربيع العربي، كما أنَّ الإمارات العربية المتحدة توجت بالوجهة السياحية الأولى في العالم.
وتميَّز المواطنون العرب كثيرًا في المحافل الدولية، فقد حاز اللبناني ابن العشرة أعوام، لقب “العبقري الأول” عالميًا في الحساب الذهني بعد أن كان لطفلة فلسطينية العام الذي سبقه.
وكان لنساء المملكة العربية السعودية نصيب المركز الأول لـ"المرأة الأكثر تأثيرًا في العالم"، الذي تربعت عليه المحامية بيان محمود زهران.
ويبقى التفاؤل سمة أسرة موقع "العرب اليوم" التي تتقدم من أمتنا العربية عمومًا وقرائنا خصوصًا، بكل الأمنيات السعيدة والتهاني والتبريكات في مناسبة العام الجديد، أملين أن يكون العام 2015 عامًا أفضل للجميع.
ويتمنى موقع "العرب اليوم"، أنَّ يعم الأمن والاستقرار جميع العواصم العربية بلا استثناء، آملًا في عودة اللاجئين والمهجرين إلى أراضيهم ومناطقهم في أقرب فرصة ممكنة.
وكل عام وأنتم بخير.
أرسل تعليقك