العلماء يتحضَّرون إلى العاصفة الشمسية التي يمكن أن تدمر التكنولوجيا في جميع أنحاء العالم لسنوات
آخر تحديث GMT23:22:41
 العرب اليوم -

توقعوا إحتمال وقوع عاصفة مغناطيسية أرضية آتية من الشمس تسبب أضرار بالغة

العلماء يتحضَّرون إلى العاصفة الشمسية التي يمكن أن تدمر التكنولوجيا في جميع أنحاء العالم لسنوات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلماء يتحضَّرون إلى العاصفة الشمسية التي يمكن أن تدمر التكنولوجيا في جميع أنحاء العالم لسنوات

يستعد العلماء لعاصفة شمسية يمكن أن تدمر الاتصالات والتكنولوجيا على سطح الأرض
واشنطن ـ يوسف مكي

يستعد العلماء لعاصفة شمسية يمكن أن تدمر الإتصالات لعدة سنوات, وربما تضع الحياة على سطح الأرض في خطر، ومازال كثير من الناس غير مبالين أو مدركين لإحتمالية وقوع عاصفة مغناطيسية أرضية قادمة من الشمس يمكن أن تسبب في أضرار بالغة للحياة على الأرض، ولكن يشار إلى هذا الإحتمال بالإحتمال "منخفض الحدوث عالي التأثير" ومن أجله تبذل وزارة الأمن الداخلي الأميركية وناسا الكثير من الجهد.

ويحذر العلماء أن البشرية بحاجة للمزيد من الجهد للتعامل مع هذه الحالة، وسبب الطقس الفضائي في السابق بعض المشاكل بتأثيرات خفيفة على التكنولوجيا، ولكن لم تكن أي منها مثيرة مثل حدث كارينغتون الذي حدث عام 1859 والذي تسبب بنشوء العواصف المغناطيسية الأرضية الأسوأ، ولو أن شيئا مماثلا قد حصل اليوم فيدمر الكثير من التكنولوجيا والاتصالات.

وسيؤدي هذا الحدث إلى توقف الأقمار الصناعية عن العمل، وتدمير أنظمة تحديد الموقع، وستتوقف الطائرات عن التحليق، ويمكن أن يؤدي الى مشاكل أكثر ديمومة مثل محو البيانات من ذاكرة الكمبيوتر، وستستمر آثاره إلى أشهر أو حتى الى سنوات، سيتعين على الحكومات العمل على اصلاح البنية التحتية التي يعيش عليها العالم الحديث.

وتشير تقديرات شركة لويدز لندن إلى أن إصلاح جميع المشاكل يمكن أن يكلف بين 600 مليار و 2.6 تريليون دولار، وتعمل حكومة الولايات المتحدة اليوم بجدية أكثر لوقف هذا الأثر بما في ذلك الحصول على أفضل تنبؤ بالطقس الفضائي والتعامل مع المشكلات التي يسببها.

وصرح أحد كبار المحللين في وزارة الخارجية الأميركية لشئون الأمن الداخلي قائلًا: " نحن نعلم أن هناك فجوة في قدرتنا على تقييم مواطن الضعف والعواقب." وفي هذه اللحظة لا يستطيع العلماء التنبؤ بكافة القضايا التي ستسببها العاصفة.
وأوضح مدير مختبر فيزياء الغلاف الجوي الفضاء في جامعة كولورادو, " بمجرد أن يبدأ فل الأنظمة ستحصل كل المشاكل الاخرى بالتتابع، ولا يمكننا تصور ما سيحدث." إلا أن الحكومة الأميركية وصلت الى نقطة تحول رئيسية في معالجة المشاكل، وفي العام الماضي نشرت ادارة الاعمال والابتكار والمهارات في تقرير حول المخاطر في بريطانيا أن حدث مثل اللفظ الكتلي الاكليكي يمكن أن يعيث فسادا في جميع أنحاء بريطانيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يتحضَّرون إلى العاصفة الشمسية التي يمكن أن تدمر التكنولوجيا في جميع أنحاء العالم لسنوات العلماء يتحضَّرون إلى العاصفة الشمسية التي يمكن أن تدمر التكنولوجيا في جميع أنحاء العالم لسنوات



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو
 العرب اليوم - سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab