دمشق ـ نور خوام
قصفت القوات الحكومية السورية مناطق عدة في مدينة دوما وبلدة عين ترما في الغوطة الشرقية بقذائف الهاون، ما أدى إلى مقتل رجل في مدينة دوما وسقوط جرحى، كما ألقى الطيران المروحي ما لا يقل عن أربعة براميل متفجرة على مناطق في مدينة داريا في الغوطة الغربية، تسببت بأضرار مادية، فيما وردت أنباء عن أن شخصين قتلا جراء إصابتهما بطلقات نارية، واتهمت مصادر أهلية فصيلًا مقاتلا" باغتيالهما .
ونفذّت طائرات حربية يرجّح أنها روسية غارتين على مناطق في بساتين مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي والتي يسيطر عليها تنظيم "داعش"، كما تستمر الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في محيط قرية كفرنان الخاضعة لسيطرة الحكومة، ومحيط مدينتي تلبيسة وقرية كيسين في ريف حمص الشمالي، ما أدى لمقتل مسلّح من الفصائل الإسلامية ترافق مع قصف الفصائل الإسلامية مناطق في قرية كفرنان بعدة قذائف هاون ، فيما تعرضت مناطق في قريتي الهلالية وأم شرشوح في ريف حمص الشمالي لقصف من قبل القوات الحكومية دون أنباء عن إصابات.
وتعرضت مناطق في بلدتي المزيريب وداعل لقصف من قبل القوات الحكومية ، فيما قصفت مناطق في حي طريق السد في مدينة درعا، ما أدى إلى أضرار مادية وبشرية. وتدور اشتباكات عنيفة بين فصائل مقاتلة وإسلامية من جهة، وجيش الثوار المنضوي تحت قوات سورية الديمقراطية التي عمادها وحدات حماية الشعب الكردي من جهة أخرى في محيط حي الهلك، في محاولة من الأخير للسيطرة على الحي، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية هوبر في ريف حلب الجنوبي، وقصفت القوات الحكومية أماكن في حيي الصناعة والحويقة وأماكن أخرى في منطقة البغيلية على الأطراف الشمالية الغربية لمحافظة دير الزور، واستهدفت الفصائل الإسلامية تمركزات لقوات الحكومة في تلة غزالة في ريف اللاذقية الشمالي بالصواريخ، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوفها والمسلحين الموالين لها.
وعُثر على جثمان رجل مقتول في أطراف مدينة معرة النعمان ولا تزال ظروف مقتله مجهولة، كما نفّذ الطيران الحربي غارة على مناطق في أطراف قرية معرشمشة في ريف معرة النعمان الشرقي، دون أنباء عن إصابات.
ومن جهة أخرى، علم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في حلب أن المحكمة الشرعية في حلب وريفها ستفرج عن نحو 35 سجينًا لديها، وذلك ضمن "عفو عام" أصدرته المحكمة قبل أيام، على أن يكون السجين قد أمضى نصف فترة محكوميته، وأن يحصل على شهادة حسن سلوك من القائمين على الإرشاد الديني في السجن، وأن يلتزم بالجهاد والرباط على ثغور المسلمين في مدينة حلب، وألا يكون محكومًا بجرم يمس أمن الثورة.
أرسل تعليقك