صرح المتحدث باسم القيادة المركزية في الجيش الأميركي الكولونيل بات رايدر السبت، بأن القوات العراقية تحقق تقدمًا كبيرًا في عملياتها العسكرية وتقطع نصف الطريق لتطويق وعزل عناصر تنظيم "داعش" داخل مدينة الرمادي تمهيدًا لشن هجوم واسع النطاق لتحرير المدينة.
وأفاد رايدر في تصريح صحافي اطلع عليه" العرب اليوم بأن القوات العراقية تحرز تقدمًا كبيرًا وللأسبوع الرابع في عزل مدينة الرمادي وتطويق تنظيم "داعش" المتطرف الذي يسيطر على المدينة من 3 أشهر.
وأضاف أن الهدف من العملية هو قطع خطوط الاتصال ومنع وصول الإمدادات للتنظيم، مبينًا أن القوات العراقية بذلت أعمالًا خطيرة وشاقة لتطويق المدينة وعزلها تمامًا.
وأوضح أن طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة مستمرًا في تنفيذ ضرباته الجوية على "داعش" في المناطق التي تحيط بالرمادي لمساعدة القوات العراقي للتقدم نحو المدينة.
وأعلنت قيادة عمليات دجلة، السبت، عن إحباط هجوم لتنظيم "داعش" استهدف حقلين نفطيين شرق محافظة صلاح الدين، مشيرةً إلى مقتل أكثر من 20 مسلحًا أغلبهم شيشانيون.
وذكر قائد العمليات الفريق الركن عبد الأمير الزيدي في بيان وصل" العرب اليوم"، أن قوات أمنية مشتركة مدعومة بالحشد الشعبي أحبطت هجومًا واسعًا لتنظيم "داعش" استهدف الخطوط الأمامية في حقلي علاس والعجيل النفطيين في صلاح الدين.
وأضاف الزيدي أن القوات الأمنية قتلت أكثر من 20 مسلحًا أغلبهم من الجنسية الشيشانية ودمرت ثماني مركبات تحمل أسلحة أحادية، مبينًا أن "فلول داعش" هربت بعد تلقيها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، فيما بدأت قطاعات عسكرية بملاحقة الفلول في العمق.
وأكد مصدر أمني، السبت، أن عناصر التنظيم المتطرف "داعش" شنوا هجومًا عنيفًا على منطقة الزلاية في محافظة صلاح الدين.
وأفاد المصدر في حديث لـ" العرب اليوم"، بأن مسلحي التنظيم نفذوا، في وقت متأخر من ليلة أمس الجمعة، هجومًا واسعًا على منطقة الزلاية قرب سامراء.
وأضاف أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين القوات الأمنية من جهة وعناصر "داعش" من جهة أخرى، أسفرت عن مقتل العشرات من المتطرفين.
وفي الأنبار، قتل طيران التحالف الدولي العشرات من "داعش" بينهم قيادي سوري بارز بقصف استهدفهم غربي المحافظة.
وصرح مصدر أمني، بأن الطيران الحربي للتحالف الدولي وبالتنسيق مع قوات الجيش تمكن من قصف موقعين للتنظيم أحدهما مقر والآخر ملعب لكرة القدم يتدرب فيها عناصر "داعش" في منطقة الدولاب التابع لمدينة هيت غرب الرمادي.
وأضاف المصدر ، أن القصف أسفر عن مقتل العشرات من عناصر التنظيم بينهم القيادي البارز أبو انس الشامي (سوري الجنسية) وإلحاقهم خسائر مادية كبيرة نتيجة القصف المركز الذي استهدفهم غربي الأنبار.
وفي سياق ذي صلة، اندلعت اشتباكات مسلحة بين فصيلين من العشائر اشتبك مع تنظيم "داعش" المتطرف غربي الأنبار.
وصرح المصدر لـ" العرب اليوم بأن اشتباكات عنيفة اندلعت بين فصيلين مسلحين عشائريين كان قد جمد نشاطه حال خروج القوات الأميركية من العراق إلا انه عاد لينظم صفوفه من جديد ليعلن القتال ضد تنظيم "داعش" المتطرف في مناطق غربي الأنبار.
وأوضح المصدر أن الفصيل المسلح تمكنت عناصره من الدخول إلى قضائي رواه وعنه غربي الأنبار.
وشهدت المنطقتين اندلاع اشتباكات عنيفة مع متطرفي "داعش" وإنباء عن قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
وبيّن أن الفيصل المسلح يضم في صفوفه أهالي المناطق المتصدية لمتطرفي "داعش"، موضحًا أن تنظيم "داعش" يعيش حالة من التخبط والخوف والانكسار في هذه المناطق على خلفية تصاعد وتيرة مطالبة أهالي هذه المناطق بإعلان القتال ضد التنظيم جراء قيام عناصره في الآونة الأخيرة بعمليات قتل واعتقال طالت أهالي هذه المنطقة ولم يعرف مصير أبنائهم المخطوفين.
أفاد مصدر محلي في محافظة ديالى، السبت، بأن ضابطًا برتبة مقدم في قوة الحدود قتل في هجوم مسلح شمال شرق بعقوبة.
وأوضح المصدر أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار، السبت، على مركبة مدنية يستقلها ضابط برتبة مقدم في قوة الحدود في الضواحي الشرقية قضاء المقدادية شمال بعقوبة مما أسفر عن مقتله في الحال.
أرسل تعليقك