اللّواء اللّيبي خليفة حفتر ينفي تلقيه معونات من مصر
آخر تحديث GMT00:49:11
 العرب اليوم -

حمّل "الإخوان المسلميّن" مسؤوليّة انتشار التطرّف

اللّواء اللّيبي خليفة حفتر ينفي تلقيه معونات من مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اللّواء اللّيبي خليفة حفتر ينفي تلقيه معونات من مصر

عناصر مسلحة في ليبيا
القاهرة – محمد الدوي

أكّد القائد السابق للقوّات البرّية في الجيش اللّيبي اللّواء خليفة حفتر أنّه لم يتلقَّ أيّ دعم من مصر، أو جهات خارجيّة أخرى، مبرزًا رغبته في لقاء المشير عبد الفتاح السيسي، متوقعًا أن يقود المشير مصر إلى الاستقرار، ومبيّنًا أنَّ "عملية الكرامة"، التي تشنّها قوّات عسكريّة موالية له، تهدف إلى تطهير ليبيا من المتطرفين، وجماعة "الإخوان المسلمين".
وبيّن حفتر، في تصريح إعلامي، أنَّ "الإخوان المسلمين في ليبيا شكّلوا جماعات كبيرة جدًا، من الإسلاميّين المتطرفين، ومنحوهم جوازات سفر ليبية"، لافتاً إلى أنَّ "مصر كثيراً ما اشتكت من هذا الوضع"، وموضحاً أنَّ "هذه المجموعات كانت تشكل خطرًا كبيرًا جدًا، لكن عندما انفجرت هذه العملية في مصر، وأُعلن عن أنَّ الإخوان المسلمين كانوا يقودون هذه الجماعات، اتّضحت للّيبيّين حقيقة الجماعة، وأسلوبها في الاستحواذ على السُلّطة"، حسب تعبيره.
وأشار حفتر إلى أنّه "لم يتلق أيّة معونة من أحد، أبدًا"، مؤكّدًا أنَّ "القوّات وهو شخصيًا يقومون بالعمليّة العسكريّة في ليبيا بالجهود الذاتيّة".
وبشأن ما إذا كان يعتزم الترشّح لرئاسة ليبيا، عقب انتهاء العمليّة العسكريّة، أوضح حفتر "نحن نريد أن نؤمن بلادنا تأمينًا حقيقيًا، بغّية أن نعيش ويعيش جيراننا في سلام حقيقي، وأمن طبيعي".
وأضاف "أنا لا أنظر إلى هذه العملية في إطار ترشيح نفسي في المستقبل، فهذا متروك للمستقبل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللّواء اللّيبي خليفة حفتر ينفي تلقيه معونات من مصر اللّواء اللّيبي خليفة حفتر ينفي تلقيه معونات من مصر



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:27 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 08:02 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

بمناسبة المسرح: ذاكرة السعودية وتوثيقها

GMT 08:04 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

قصة الراوي

GMT 12:20 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

الإصابة تبعد أولمو عن برشلونة لمدة شهر

GMT 08:09 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

وحدة الساحات

GMT 14:01 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

انتهاء أزمة فيلم "الملحد" لأحمد حاتم

GMT 08:08 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

لبنان... نتنياهو أخطر من شارون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab