اشتباكات امام الاتحادية ومحيط التحرير والرئاسة تتوعد بالحسم لتطبيق القانون
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

"الإخوان" تنفي النزول والأمن يعتقل 9 وموسى مع "حق الاعتراض"

اشتباكات امام "الاتحادية" ومحيط "التحرير" والرئاسة تتوعد بالحسم لتطبيق القانون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتباكات امام "الاتحادية" ومحيط "التحرير" والرئاسة تتوعد بالحسم لتطبيق القانون

صورة للاشتباكات الجارية أمام قصر "الاتحادية"

القاهرة ـ أكرم علي تزايدت أعداد المصريين المشاركين في تظاهرات "جمعة الخلاص"، في "التحرير" رغم هطول الأمطار وتكاثر الرياح، فيما أكدت المنصة الرئيسية في الميدان "عقد محاكمة شعبية للرئيس محمد مرسي"، مماثلة لتلك التي عُقِدت لسابقه حسني مبارك إبان أيام الثورة الأولى، في حين رصد "العرب اليوم"، إلقاء بعض المتظاهرين قنابل المولتوف على قصر الاتحادية (غرب القاهرة) عبر بوابتي 3 و4، بينما حاولت قوات الحرس الجمهوري المتواجدة، السيطرة بخراطيم المياه، وشوهدت أدخنة كثيفة من داخل الأسوار، في حين تصاعدت الاشتباكات في محيط ميدان التحرير. وفيما نفت "جماعة الإخوان المسلمين" نزولها في مواجهة المحتجين، أعلنت مديرية أمن القاهرة، "القبض على 9 متظاهرين"، بينما أكد عضو "جبهة الإنقاذ" عمرو موسى أن "التظاهر حق، والاحتجاج ضرورة، والحفاظ على سلمية المسيرات مسؤولية"، وفي حين هاجم خطيب الميدان جماعة "الإخوان" والرئيس محمد مرسي، والنائب العام، حذر من "وجود مأجورين من قبل نائب مرشد الإخوان خيرت الشاطر، والشرطة، يأتون إلى التظاهرات للتحرش وتشويه صورة الثوار الحقيقيين".
ورصد "العرب اليوم"، إلقاء بعض المتظاهرين قنابل المولتوف على قصر الاتحادية (غرب القاهرة) عبر بوابتي 3 و4، وفيما حاولت قوات الحرس الجمهوري المتواجدة، السيطرة بخراطيم المياه، شوهدت أدخنة كثيفة من داخل الأسوار.
وأطلقت القوات أعيرة نارية وخرطوش في الهواء، إلى جانب رش المتظاهرين بالمياه ومحاولة تفريقهم بقنابل الغاز المسيلة للدموع، إلا أنهم ردوا بإلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف إلي داخل القصر.
في سياق متصل، استمرت الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين في محيط فندقي "شبرد" و"سميراميس"( قرب ميدان التحرير) بعد وصول 3مسيرات إلى ميدان التحرير، ما أدى إلى وقوع 7 إصابات بين المتظاهرين، فيما عززت قوات الأمن تواجدها، الجمعة، بمدرعتي أمن مركزي. وأطلق الأمن الغاز المسيل للدموع وأعيرة الخرطوش في محاولة لتفريق المتظاهرين الذين أخذوا في الهتاف ورشق قوات الأمن بالحجارة.
ومن جانبه، صرح المتحدث الإعلامي باسم "جماعة الإخوان" أحمد عارف في بيان صحافي أنه "لا صحة مطلقا لكل ما يتردد عن نية الجماعة النزول إلى الاتحادية أو التحرير".
وتزايدت أعداد المصريين المشاركين في تظاهرات "جمعة الخلاص"، في "التحرير" رغم هطول الأمطار وتكاثر الرياح،  أعلنت المنصة الرئيسية في الميدان أن "عددًا من المسيرات خرجت في الخامسة مساءً، متوجهة إلى محافظة القاهرة، ومجلس الشورى القريبان من الميدان"، فيما أكدت "عقد محاكمة شعبية للرئيس محمد مرسي"، مماثلة لتلك التي عقدوها للرئيس السابق حسني مبارك إبان أيام الثورة الأولى.
وخلال خطبة الجمعة، قال إمام الميدان محمد عبد الله نصر:"مصر تواجه احتلالاً صهيونيًا وأميركيًا برعاية جماعة (الإخوان المسلمين) وحلفائهم"، مشيرًا إلى أن "ممارسة الإقصاء السياسي ضد القوى الأخرى أمر لا يرضى به أحد"، في إشارة إلى سيطرة الجماعة على مقاليد الأمور.
وأضاف نصر:"إن المتظاهرين يخرجون إلى الشوارع والميادين ليطالبون بالشرعية، ويرد عليهم المتأسلمون بالشريعة التي لا يطبقونها"، متسائلا: "أين حد الكفاف الذي أقره الإسلام، والذي يكفل العدالة الاجتماعية للجميع؟"، مشددًا على أن "الإسلام لم يوافق على الربا الذي أقره الإخوان بقرض صندوق النقد الدولي، الذي جعلوه حلالاً"، فيما تطرق نصر، إلى الحديث عن زوجة الرئيس، الذي وصفه ساخرًا بـ"المؤمن"، و"ذهابها في إجازة بصحبة موكب من السيارات الفارهة وطائرة خاصة، في رحلة تكلفت ما يقرب من 6 آلاف دولار، ثم يخرج علينا الرئيس من نعيم السلطة ويقول اصبروا حتى تتحسن الأوضاع".
ولم يتوقف نصر عند هذا الحد، بل وصف النائب العام المستشار طلعت عبد الله، بـ"النائب الخاص لجماعة الإخوان"، قائلاً إنه "لا يرى ولا يحقق إلا مع خصومهم، وترك الميلشيات وترك أهله وعشيرته من الجماعات الجهادية، وترك حق 16 جنديًا شهيدًا قتلوا على الحدود بفعل الجهاديين"، معتبرًا أن "الطرف الثالث هو (جماعة الإخوان) وحلفاؤهم وأنصارهم وحركة حماس في غزة".
وحذَّر نصر، من "وجود مأجورين من قبل نائب مرشد الإخوان خيرت الشاطر، والشرطة، يأتون إلى التظاهرات للتحرش وتشويه صورة الثوار الحقيقيين"، فيما وجَّه نصر رسالة إلى رجال الجيش، مؤكدا أن "المتظاهرين ليسوا دعاة تخريب، بل يريدون جيش مصر أقوى جيوش الأرض، ويريدون من جنود الجيش والشرطة أن ينزلوا إلى الميادين للالتحام بصفوف الشعب".
وأضاف:" إن مصفحة الأمن المركزي التي أحرقها المتظاهرون في الميدان خلال الأحداث الأخيرة هي رسالة مفادها أن الشعب لن يسكت على أي اعتداء يتعرض له، في غياب دولة القانون التي خربتها جماعة الإخوان المسلمين".
من ناحيتها، ألقت مديرية أمن القاهرة، القبض 9 من المتظاهرين، ووجهت إليهم تهم "إثارة الشغب، والتعدي على القوات" في ميدان "سيمون بوليفار"، لافتة إلى أنه "تم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية تجاههم وجار إحالتهم إلى النيابات المختصة لتتولي التحقيق".
في المقابل دعا عضو "جبهة الإنقاذ الوطني"، رئيس حزب "المؤتمر" عمرو موسى، شباب الثورة إلى "المحافظة على ممتلكات الدولة والناس"، فيما أكد أن "التظاهر حق، والاحتجاج ضرورة، والحفاظ على سلمية المسيرات مسؤولية".
وطالب موسى، خلال بيان نشره عبر "فيس بوك" الحكومة بـ"حماية المتظاهرين وحقوقهم والممتلكات العامة والخاصة، وأن تكون الحكومة مسؤولة عن ذلك"، قائلاً:"‏لا نريد دماً يسيل، لا نريد دمارًا، ولكن نريد حرية التعبير، ونريد الديمقراطية، ونريد إدارة كفء، ونريد دولة محترمة، ونريد أن نستعيد مصر العفية القوية".
وقد ترددت أنباء لم يتأكد منها "العرب اليوم" أن "جماعة الإخوان المسلمين تتجمع حاليًا، في العديد من الأماكن، استعدادًا للذهاب إلى قصر الاتحادية"، بالتزامن مع تظاهرات "جمعة الخلاص" التي دعا إليها عدد من القوى السياسية للمطالبة بتشكيل حكومة إنقاذ وطني وإقالة النائب العام، وتعديل المواد محل الاختلاف في الدستور الجديد.
وقد تجمع العشرات أمام مسجد النور في العباسية، رافعين أعلام مصر، مرددين هتافات "يسقط.. يسقط حكم المرشد".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات امام الاتحادية ومحيط التحرير والرئاسة تتوعد بالحسم لتطبيق القانون اشتباكات امام الاتحادية ومحيط التحرير والرئاسة تتوعد بالحسم لتطبيق القانون



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab