المجلس الرئاسي الليبي يطالب بنقل السلطة إلى حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج
آخر تحديث GMT23:59:38
 العرب اليوم -

رحّب بالبيان الصادر عن أعضاء الحوار السياسي

المجلس الرئاسي الليبي يطالب بنقل السلطة إلى حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المجلس الرئاسي الليبي يطالب بنقل السلطة إلى حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج

حكومة الوفاق الوطني الليبية برئاسة فايز السراج
طرابلس - فاطمة السعداوي

طالب المجلس الرئاسي, التابع لحكومة الوفاق الوطني الليبي, كافة المؤسسات السيادية, والجهات العامة في الدولة الليبية، وعلى رأسها المؤسسات المالية الرسمية، للبدء في التواصل فورًا مع حكومة الوفاق الوطني وذلك لوضع الترتيبات اللازمة من أجل تسليم السلطة, إلى حومة الوفاق برئاسة فايز السراج, مؤكّدًا على أن حكومة الوفاق تحظى بكافة أشكال الدعم من أجل ممارسة مهام عملها.

وإعتبر المجلس، في بيان له، مساء السبت، أن الدعم اللا محدود من أغلبية أعضاء مجلس النواب وكذلك المجلس الأعلى للدولة وأعضاء الحوار السياسي, والنخب الوطنية والثقافية هو بمثابة الضوء الأخضر لبدء عمل حكومة الوفاق الوطني وإضطلاعها على المهام الجسام التي شكلت لأجلها.
ورحب المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بالبيان الصادر عن أعضاء الحوار السياسي الليبي الصادر في 10 آذار/مارس الجاري عقب إجتماعهم في تونس.

وطلب من أعضاء الحوار السياسي الليبي أن يتّخذ المجلس الرئاسي التابع لحكومة الوفاق الوطني الإجراءات اللازمة لمباشرة عمله من العاصمة طرابلس بسرعة, ووفقًا للترتيبات الأمنية الواردة في الاتفاقية، كما طالبوا من المؤسسات المالية الرسمية وضع الترتيبات اللازمة لتسليم فوري, ومنظم وسلمي للسلطة تماشيًا مع أحكام الاتفاق السياسي الليبي..
كما دعا المجلس الرئاسي, المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإقليمية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، والاتحاد الأفريقي، والاتحاد الأوروبي، لإيقاف تعاملها مع أية سلطة تنفيذية لا تتبع حكومة الوفاق الوطني.

ويشير بيان المجلس الرئاسي, إلى أنه سيسعى لتولي السلطة على الرغم من استمرار معارضة المتشددين في كل من مجلس النواب وهو البرلمان المعترف به دوليًا في شرق ليبيا والمؤتمر الوطني العام وهو برلمان مواز في طرابلس.
وتأْمل الدول الغربية بأن تتمكن حكومة الوحدة من التصدي لتهديد متزايد من قبل تنظيم الدولة الإسلامية الذي استغل فراغا أمنيا وخلافات سياسية في ليبيا كي يصبح له تواجد في البلاد .

وعيّن المجلس الرئاسي الذي يتخذ من تونس مقرًا له حكومة وحدة, الشهر الماضي, ولكن إخفاق البرلمان في شرق ليبيا عن التصويت للموافقة عليها, عَرْقل الإعتراف بمجلس الوزراء المقترح .
ولم يُعرف أيضًا متى يُمكن لحكومة الوحدة, الإنتقال إلى طرابلس, حيث مازال الوضع الأمني غير مستقر, كما أن بعض الجماعات المسلحة قد تُحاول منعها من العمل.

وأوضح, المجلس قال في بيان له صدر يوم السبت أن وثيقة وقّع عليها أغلب أعضاء البرلمان من أجل دعم الحكومة الجديدة, بالإضافة إلى موافقة شخصيات سياسية أخرى, يُمثل ضوءً أخصرًا لبدء العمل.
ودعا البيان كل المؤسسات السيادية والعامة في ليبيا ورؤساء الهيئات المالية إلى بدء الاتصال على الفور مع حكومة الوفاق الوطني من اجل تسليم السلطة بأسلوب سلمي ومُنظّم.

وفي سياق متصل, أعلن المجلس الرئاسي الليبي المدعوم من الأمم المتحدة مساء السبت بدء عمل حكومة الوفاق الوطني، استنادا إلى بيان تأييد لها وقعته غالبية نواب البرلمان، بعدما عجزت هذه الحكومة عن نيل الثقة تحت قبة المجلس النيابي.
وطالب المجلس الرئاسي المنبثق من اتفاق سلام وقعه، في كانون الأول/ ديسمبر، أعضاء في البرلمان المعترف به في طبرق في شرق ليبيا والبرلمان الموازي في طرابلس، الجهات التي تتنازع السلطة في ليبيا بتسليم السلطة إلى حكومة الوفاق والمجتمع الدولي بحصر التعامل معها.

ولم تتضح كيفية ممارسة الحكومة الجديدة لعملها في ظل رفض الجهات التي تتنازع السلطة لها ولاتفاق السلام الذي انبثقت منه، وتواجد وزرائها وعددهم 18 في مناطق مختلفة من ليبيا، وسيطرة تحالف "فجر ليبيا" على العاصمة طرابلس.
وقال المجلس الرئاسي المكون من تسعة أعضاء يمثلون مناطق ليبية مختلفة -في بيان صادر عنها- إنه يرحب ببيان "أغلبية أعضاء مجلس النواب، الذين اعربوا عن منحهم الثقة لتشكيلة حكومة الوفاق الوطني المقدمة لهم من المجلس الرئاسي".

وكان مئة نائب من بين 198 أعلنوا في وقت سابق في بيان دعمهم لحكومة الوفاق الوطني، متهمين نوابا آخرين بمنعهم من التصويت على منح الثقة لهذه الحكومة، التي من المفترض أن توحد السلطات التي تتنازع الحكم منذ أكثر من عام ونصف.
وفشل البرلمان المعترف به في أكثر من جلسة عقدها في طبرق في التصويت على منح الثقة بعدما لم يتحقق النصاب القانوني للجلسات.

وإعتبر المجلس الرئاسي أن بيان النواب المئة يمثل "الضوء الأخضر لبدء عمل حكومة الوفاق الوطني".
وتتنازع على الحكم في ليبيا منذ أكثر من عام ونصف عام حكومتان، واحدة في الشرق تحظى باعتراف المجتمع الدولي، وأخرى في طرابلس تدير معظم مناطق الغرب بمساندة تحالف "فجر ليبيا" ولا تحظى باعتراف المجتمع الدولي.

ويرفض مسؤولون في السلطتين اتفاق السلام الموقع في كانون الأول/ ديسمبر، كما يرفضون الدعوات إلى تسليم السلطة لحكومة الوفاق المدعومة من الأمم المتحدة, لكن اتفاق السلام يحظى بدعم الدول الكبرى، التي لم يتضح بعد موقفها من إعلان المجلس الرئاسي في شأن انطلاق عمل حكومة الوفاق من دون نيلها ثقة البرلمان تحت قبة المجلس النيابي.
يُذكر أنّ, المجلس الرئاسي, مكلف بقيادة البلاد خلال فترة انتقالية لإنهاء الفوضى والصراع المسلح الذي تشهده ليبيا منذ الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي في 2011.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس الرئاسي الليبي يطالب بنقل السلطة إلى حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج المجلس الرئاسي الليبي يطالب بنقل السلطة إلى حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab