المحلاوي يؤكد أن أنصار الدولة الإسلامية يذبحون 300 شخصًا خلال الأيام الماضية
آخر تحديث GMT00:16:06
 العرب اليوم -

"داعش" تسيطر على الأنبار والوضع في الرمادي متجًا نحو الإنهيار

المحلاوي يؤكد أن أنصار الدولة الإسلامية يذبحون 300 شخصًا خلال الأيام الماضية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المحلاوي يؤكد أن أنصار الدولة الإسلامية يذبحون 300 شخصًا خلال الأيام الماضية

عناصر من داعش
بغداد - نجلاء الطائي

تدور اشتباكات عنيفة في الأنبار، غربي العراق، بعد أن استولى مسلحي تنظيم "داعش" على ثلاث قرى قرب الرمادي، مركز المحافظة فيما حذر مجلس محافظة الأنبار، من أن المحافظة باتت قاب قوسين أو أدنى من سيطرة تنظيم "داعش"، مشيرًا إلى أن الوضع في مدينة الرمادي متجه نحو الانهيار، محملًا الحكومة المركزية المسؤولية.

وأكد مصدر عسكري مطلع إلى"العرب اليوم" أن عناصر من تنظيم "داعش" هاجموا فجر الأربعاء، شرق مدينة الرمادي، وتمكنوا من السيطرة على قرى الساجرية، والبوغانم، والصوفية، التي كانت تحت سيطرة الحكومة.

وعزى المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن مسلحي "داعش" تمكنوا من استغلال تواجد القوات الأمنية في منطقة البو فراج لتحريرها من عناصر التنظيم فهاجموا تلك المناطق.

من جانبه، أكد رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت، أنَّ الرمادي تتعرض لهجوم كبير من قبل التنظيم، مضيفًا أنَّ اشتباكات عنيفة تدور في الجهة الشرقية للمدينة بين القوات الأمنية وتنظيم الدولة الإسلامية، مطالبًا وزيري "الدفاع" و"الداخلية" بإرسال تعزيزات عسكرية كبيرة وعاجلة إلى الرمادي.

وقصف المسلحون في الصوفية مركزًا للشرطة، وسيطروا على مركز للطاقة، قائلًا أن السكان "الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم خوفًا على حياتهم" أن الغارات الجوية تحاول دعم القوات العراقية.

وحذر مجلس محافظة الأنبار، الأربعاء، من أن المحافظة باتت قاب قوسين أو أدنى من سيطرة تنظيم "داعش"، فيما أشار إلى أن الوضع في مدينة الرمادي متجه نحو الانهيار، حمَّل الحكومة المركزية مسؤولية ذلك.

وأوضح نائب رئيس المجلس فالح العيساوي، أن الوضع في مدينة الرمادي حرج وسيء للغاية ومحافظة الأنبار قاب قوسين أو أدنى من سيطرة تنظيم "داعش" مشيرًا إلى أن مدينة الرمادي متجهة نحو الانهيار.

وأضاف العيساوي، أن هذا الوضع تتحمله الحكومة المركزية التي ناشدوها بأن المحافظة تحتاج إلى تسليح وتجهيز لكن من دون جدوى، لافتاً إلى أن الخلل يكمن في القطعات العسكرية والتسليح والتجهيز البطيء.

وبشأن دخول الحشد الشعبي إلى المحافظة، أكد العيساوي، أن المعركة في الأنبار هي معركة وطنية وأنهم رحبوا منذ البداية بدخول قوات الحشد الشعبي، مبينًا أن هناك فصائل في الحشد الشعبي دخلت قبل أيام إلى الرمادي لكنها انسحبت دون معرفة الأسباب.

وأشار العيساوي إلى أن التحالف الدولي لم يكن له أي دور خلال اليومين الماضيين، محذرًا من أن القوات الأمنية تقاتل وتبذل كل جهدها لكن أعدادها قليلة بالإضافة إلى أن الموضوع كبير.

وأعلن النائب عن محافظة الأنبار عادل خميس المحلاوي، الأربعاء، أن تنظيم "داعش" نحر 300 شخص من عشائر المحافظة خلال الأيام الماضية، فيما دعا الحكومة وقيادات الحشد الشعبي إلى إنقاذ أهالي المحافظة من "خوارج العصر".

ونوه المحلاوي خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم، في مبنى البرلمان، أن "داعش" مازال مستمرًا في مسلسل جرائمه المتطرفة بحق الشعب العراقي لا سيما أبناء عشائر الأنبار، لافتًا إلى أن التنظيم أقدم خلال الأيام الماضية على نحر 300 شخص من عشائر "البو محل، الكرابلة، السلمان، البو عبيد، والراويين".

وأضاف المحلاوي، وهو نائب عن إتحاد القوى، أنه على الجميع تحمل المسؤولية الشرعية والأخلاقية والقانونية إزاء جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء الأنبار على يد خوارج العصر وإنقاذ أهلها من جرائمهم.

ودعا المحلاوي، الدول العربية، والإسلامية، والمراجع الدينية، والمجتمع الدولي، والحكومة، وقيادات الحشد الشعبي إلى التدخل الفوري لإنقاذ أبناء المحافظة، ودعمهم بالسلاح والعتاد للتخلص من براثن "داعش".

وفي سياق متصل، أقدم تنظيم "داعش" على إعدام قائد صحوات البوغانم بعد ساعات من الاستيلاء على القرية في البوغانم في الرمادي.

وأوضح مصدر في الشرطة، أن داعش قتلت الشيخ زامل المرعاوي قائد صحوة البوغانم بعد أن سيطروا على المنطقة صباح الأربعاء، وقتل مستشار لوزير الكهرباء بعدما انفجرت سيارة ملغومة شمال شرق الرمادي مركز محافظة الأنبار بحسب مصدر أمني.

وبيّن المصدر أن سيارة ملغومة انفجرت مستهدفة منزل وزير "الكهرباء" قاسم الفهداوي في منطقة الصوفية شمال شرق الرمادي ما أدى إلى مقتل مستشار الوزير تركي الراشد، ولم يخض المصدر في المزيد من التفاصيل.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحلاوي يؤكد أن أنصار الدولة الإسلامية يذبحون 300 شخصًا خلال الأيام الماضية المحلاوي يؤكد أن أنصار الدولة الإسلامية يذبحون 300 شخصًا خلال الأيام الماضية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 23:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab