المرجع الأعلى  لإيران يلمح بتحويل المعركة بالقوة إلى طهران
آخر تحديث GMT18:32:48
 العرب اليوم -

خامنئي مهددا السيستاني "لا تدعم الإصلاحات الحكومية"

المرجع الأعلى لإيران يلمح بتحويل المعركة بالقوة إلى طهران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المرجع الأعلى  لإيران يلمح بتحويل المعركة بالقوة إلى طهران

المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي
طهران ـ العرب اليوم

أكد مصدر مسؤول في مرجعية النجف، أن المرجع الأعلى علي السيستاني تلقى رسالة تهديد شديدة اللهجة من المرشد الإيراني، علي خامنئي، طالبه فيها بسحب دعمه للإصلاحات الحكومية، ووقف المظاهرات، متوعدا إياه بعواقب وخيمة إذا رفض تنفيذ تلك المطالب.

وأضاف المصدر وهو من مشايخ الحوزة العلمية في النجف –اشترط عدم الكشف عن هويته - أن خامنئي حاول مهاتفه السيستاني أكثر من مرة لكن الأخير رفض الرد عليه، وأن ممثله، مجتبى الحسيني، اضطر إلى تسليم الرسالة إلى المرجع بشير النجفي.

وأضاف أن الرسالة عبارة عن طلب بصيغة الأمر من خامنئي يطالب فيها بالضغط على رئيس الوزراء حيدر العبادي لإلغاء الإصلاحات، لاسيما إلغاء منصب نوري المالكي كنائب لرئيس الجمهورية، ومحاولات محاكمته، وسحب دعمه للمظاهرات في العراق، وإصدار فتاوى ضدها.

ومضى المصدر بالقول إن خامنئي ذكَّر مراجع النجف بأنهم لا يملكون سوى سلطتهم الروحية على أتباعهم، أما طهران فتمتلك السلطة على معظم القيادات الأمنية والجماعات المسلحة، وهي قادرة على فرض ما تريد بالقوة.

وتابع أن السيستاني بادر إلى الاجتماع مع الأئمة الكبار في الحوزة، وأطلعهم على الرسالة، مبينا أن المرجعية حذرت خامنئي من اللعب بالنار، إذا حاول تحدي السلطة الروحية للمرجعية، التي يتبعها غالبية شيعة العالم، ومنهم الشعب الإيراني. مشيرة إلى أنه ليس مرجعا، وليس حائزا على درجة الاجتهاد، ولم تعترف به أي مرجعية، وأن السيستاني يمكنه أن ينقل المعركة إلى الداخل الإيراني، ويزلزل الأرض تحت أقدام النظام هناك، إذا أصدرت بيانا ضد خامنئي، لاسيما أن القاعدة الشعبية في إيران تتبعه ومرجعية النجف.

و وصف سياسيون عراقيون قضية نوري المالكي بأنها باتت تمثل تهديدا للعراق، مثل الذي يمثله تنظيم داعش، وقال الناشط المدني سعد كريم إلى "وجوده في إيران يعني التخطيط لإحباط محاولات العبادي الإصلاحية، ومصادرة الإرادة الشعبية لإصلاح النظام السياسي، والرغبة في إقامة دولة المواطنة. ولكن للأسف مظاهر التدخل الإيراني في الشأن العراقي أصبحت مكشوفة، الأمر الذي يستدعي استجابة الحكومة لمطالب المتظاهرين، بالضغط على إيران لتسليم المالكي، وإحالته إلى القضاء، بعد أن حمله تقرير لجنة تحقيق سقوط الموصل مسؤولية تسليم المدينة لتنظيم داعش" وبحسب مراقبين فإن المالكي وخلال توليه رئاسة الحكومة لدورتين متتاليتين، امتلك نفوذا واسعا داخل الأجهزة الأمنية، ووقف وراء دعم وتمويل ميليشيات، بإمكانها زعزعة الأوضاع عبر اغتيال عدد من الشخصيات السياسية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرجع الأعلى  لإيران يلمح بتحويل المعركة بالقوة إلى طهران المرجع الأعلى  لإيران يلمح بتحويل المعركة بالقوة إلى طهران



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab