مجموعة الـ8 تدرس تسليح المعارضة والحر يقصف مطار حماه العسكري
آخر تحديث GMT18:24:10
 العرب اليوم -

154 شهيدًا في سورية وإسقاط "مروحية" في ريف دمشق

مجموعة الـ8 تدرس تسليح المعارضة و"الحر" يقصف مطار حماه العسكري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجموعة الـ8 تدرس تسليح المعارضة و"الحر" يقصف مطار حماه العسكري

عناصر من الجيش الحر السوري

دمشق ـ جورج الشامي قال تقرير للأمم المتحدة إن الأسلحة المهربة من ليبيا تنتشر وتغذي الحرب في سورية، في حين ارتفعت حصيلة شهداء سورية، الأربعاء، إلى 154 شهيدًا، بينهم أحد عشر سيدة وسبعة أطفال، بينما أسقط "الحر" طائرة مروحية في يبرود في ريف دمشق، وقصف خمسة صواريخ غراد محلية الصنع على مطار حماه العسكري أوقعت عددًا كبيرًا من جنود النظام بين قتيل وجريح، في حين حذر الكيان الإسرئيلي من استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية، لمواجهة المعارضين في دمشق.
تزامن هذا مع بحث قادة المعارضة مع وزراء خارجية مجموعة الثماني، في اجتماعهم في لندن سبل زيادة الدعم، بينما أعلن المسؤول العام في "جبهة النصرة" مبايعته لزعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظاهري، في الوقت الذي أكدت فيه صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن تنظيم "القاعدة" في العراق يسيطر على أكبر فصيل في المعارضة المسلحة السورية "جبهة النصرة".
وكذلك تزامن هذا مع افتتاح الأردن ثاني مخيم للاجئين السوريين على أراضيه، في حين وجه وزير الصحة الأردني مجلى محيلان، الثلاثاء، نداءً إلى العالم لمساعدة بلاده في تحمل أعباء اللاجئين السوريين الذي قدر عددهم بمليون شخص.
استطاعت لجان التنسيق، مع انتهاء الأربعاء، توثيق 154 قتيلاً في سورية، بينهم إحدى عشرة سيدة، وسبعة أطفال، ثلاثة وستون في درعا معظمهم قضوا في مجزرة الصنمين، أربعة وأربعون في دمشق وريفها، خمسة عشر في كل من حمص وحماه، عشرة في حلب، أربعة في دير الزور، وواحد في كل من إدلب، اللاذقية والحسكة.
ووثقت اللجان 347 نقطة قصف في مختلف المدن والبلدات السورية، قصفت طائرات النظام على 17 نقطه في مختلف انحاء سورية، وقصف كل من السفيرة، الشحيل، بنش، الميادين، والحميدية بصواريخ أرض أرض, البراميل المتفجره قصفت نقطتنين، وسجل صاروخ سكود, القنابل العنقودية قصفت في العبادة، قذائف الهاون سجلت في115 نقطة، أما قصف بالمدفعية فقد سجل في 123 نقطة، والقصف الصاروخي سجل في82 نقطة.
فيما اشتبك الجيش الحر مع قوات النظام في 123 نقطة قام من خلالها بإسقاط طائرة مروحية في يبرود في ريف دمشق، وعطب طائرة هيلكوبتر وقتل ثلاثة طيارين أثناء محاولتهم الهبوط منها في الرقة، وفي حماه قصف خمسة صواريخ غراد محلية الصنع على مطار حماه العسكري أوقعت عددًا كبيرًا من جنود النظام بين قتيل وجريح، وحرر قرية جب زريق في ناحية الحمراء من قوات النظام، واستهدف حاجز أم قلق وأوقع خسائر فادحة في صفوفهم، وسيطر على حاجز تل عثمان، واقتحم قاعدة تل عتمان العسكرية، واستهدف اماكن لتمركز الشبيحة في كل من بري الشرقي، الحردانة، أبو حبيلات براجمات الصواريخ وقذائف الهاون، واستهدف سيارتين لقوات النظام على الطريق الدولي حماه حمص، وقتل عدد كبير من العناصر، أما في ريف دمشق فاستطاع "الحر" السيطرة على منطقة الصغيرية التي تعد منطقة امتدادًا للواء 39 وفجر الكيماء في عدرا بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، وفي ادلب فجر حاجز سحر الشرق التابع للأمن العسكري وقتل كل من فيه، ودمر آليات عدة ومدرعات تابعة لقوات النظام في مدن من سورية.
وأعلن المسؤول العام في "جبهة النصرة" أبو محمد الجولاني، الأربعاء، في أول بيان مسجل له، مبايعته لزعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظاهري، مضيفًا أن "قادة الجبهة لم يكونوا على علم بإعلان ما يُسمى بتنظيم القاعدة في العراق، بانضمام جبهة النصرة إلى التنظيم".
ونشرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، موضوعًا تحت عنوان "تنظيم القاعدة في العراق يسيطر على أكبر فصيل في المعارضة المسلحة السورية"، جاء فيه "قال تنظيم (القاعدة) في بلاد الرافدين إنه اندمج في تنظيم واحد مع (جبهة النصرة)، وهي الفصيل المسلح الأكثر قوة بين الفصائل التي تخوض قتالاً ضد حكومة بشار الأسد في سورية، وهي خطوة قد تحرج الدول الغربية التي تمد فصائل المعارضة السورية بالسلاح لدعمها في إسقاط النظام".
وأشارت الصحيفة إلى أن "قائد تنظيم القاعدة والجمهورية الإسلامية في العراق أبو بكر البغدادي قد أعلن، في بيان نشر على مواقع مرتبطة بالتنظيم، وأن القاعدة ساعدت في تأسيس جبهة النصرة، ودعمها بالمال والسلاح والتدريب، بالإضافة إلى إمدادها بأعداد من الكوادر والخبرات، التي كانت تنشط ضمن التنظيم في العراق"، مضيفة أن "جبهة النصرة"، التي أدرجتها الإدارة الأميركية على قائمة التنظيمات الإرهابية، تخوض معارك كبرى في حلب ومحيطها، وتقف وراء التفجيرات الانتحارية الأخيرة التي هزت دمشق، ومنها التفجير الأخير الذي تسبب في مقتل 15 شخصًا على الأقل، كما أن الجبهة تستخدم مصطلحات دينية لوصف السوريين غير السنّة، بأنهم "زنادقة ومرتدون"، وهي الأساليب نفسها التي يستخدمها تنظيم "القاعدة" في العراق.
وأشارت الأمم المتحدة، في تقرير لها، إلى أن الأسلحة المهربة من ليبيا تنتشر وتغذي الحرب في سورية ومالي وغيرها، الأمر الذي يجعل من ليبيا مصدرًا رئيسًا للسلاح في المنطقة، حيث قالت المنظمة في تقرير نشرته، الأربعاء، أعده خبراء في مجلس الأمن، معنيون بمراقبة حظر الأسلحة على ليبيا عام 2011، أن الأسلحة المهربة تعزز مخازن مجموعات كبيرة من المسلحين، وأن هناك شحنات من الأسلحة تخرق الحظر، وتخرج من ليبيا إلى نحو 12 دولة، ويشمل ذلك أسلحة ثقيلة وخفيفة، بينها أنظمة للدفاع الجوي، تحمل على الكتف ومتفجرات وألغام.
وأوضح التقرير الأممي أن "الأسلحة المهربة من ليبيا تنقل إلى تركيا وشمال لبنان لتصل بعدها إلى سورية، وأن هناك أسلحة تتدفق من ليبيا إلى مصر، والتي ربما تصل إلى قطاع غزة في ما بعد، وأن حجمها في ازدياد".
وأعربت مصادر إسرائيلية عن ازدياد القلق من استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية، مع اقتراب المعارك إلى دمشق، حيث تعتقد أن قرار الجيش السوري بمنع المتمردين من التقدم إلى داخل دمشق، وتهديدهم للمرة الأولى وزعماءهم بالموت، لن يتحقق إلا عن طريق استخدام السلاح الكيميائي، مؤكدة أن التطورات التي شهدتها سورية قبل يومين، أحدثت توترًا عسكريًا واسعًا في واشنطن والقدس، حيث كانوا متأكدين أنه خلال فترة قصيرة سيبدأ استخدام السلاح الكيميائي في الحرب السورية، وخلافًا لتقديرات إسرائيلية سابقة، رأت المصادر أن الرئيس بشار الأسد سيكون قادرًا على حسم المعركة أمام المتمردين، حيث كتب موقع "ديبكا"، المقرب من "الموساد"، أن "المعارك التي شهدتها سورية قبل يومين تشير إلى أن الرئيس الأسد وشقيقه ماهر، الذي يقود الفرقة الرابعة، الحرس الجمهوري السوري، نجحا في القضاء على خطر تقدم قوات المتمردين في إتجاه وسط العاصمة السورية"، مُدَعِية أن الاحتمالات الأكبر أن تكون مساعدات من الخارج وصلت إلى الجيش السوري، بينها قوات إيرانية وروسية، ساعدت في التخطيط  لهجوم واسع النطاق، وفي الخطة العملياتية التكتيكية، التي لم يسبق لها مثيل على مدى العامين الأخيرين، حيث تدور الحرب في سورية، وأن التصعيد الأخير في سورية يشير إلى أن حسم المعركة قد يكون أقرب من أي وقت مضى، وفرص احتفاظ المتمردين بمواقعهم في مواجهة نيران الجيش السوري باتت ضئيلة، وأن الحركة السريعة للقوات السورية، وحقيقة نجاحها في احتلال وتطويق الأحياء الشرقية، التي كان يحتفظ بها المتمردون، على شكل كماشة قوات دروع كبيرة ومدفعية ثقيلة، أوجدت ستارًا ناريًا يتدحرج أمام القوات المتقدمة، وهو ما دفع المتمردين إلى الرد عبر سيارة مفخخة كانت محملة بالمواد المتفجرة، هي أكبر ما تم تفجيره في الحرب في دمشق.

وشدد وزير الخارجية البريطاني، ويليام هيغ، على ضرورة التوصل إلى حل سياسي ودبلوماسي ينهي الأزمة السورية، واصفًا الوضع في سورية بـ"أكبر كارثة إنسانية في القرن الـ 21".
وعشية اجتماع وزراء خارجية مجموعة الثماني في لندن، الأربعاء، دعا هيغ إلى تحرك دولي فاعل لمعالجة الأزمة السورية، مؤكدًا أن "بلاده وفرنسا متفقتان على ضرورة التحرك لإنهاء العنف في سورية، على الرغم من قلة الخيارات المتاحة، وأن زعماء في المعارضة منهم غسان هيتو وجورج صبرا، سيحضرون الاجتماعات التي ستعقد قبل الاجتماع الرسمي لوزراء خارجية مجموعة الثماني، وسيتمكنون من مقابلة بعض وزراء خارجية مجموعة الثماني قبل انعقاد مجموعة الثماني بكامل الأعضاء، وسأنضم لهم وأعقد بعض تلك الاجتماعات لبحث الحاجات الإنسانية العاجلة والحاجة الماسة لتحقيق انفراجة سياسية ودبلوماسية في سورية".

وأبدى رئيسُ هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي، مخاوف من أن يستمر النزاع لعقودٍ طويلة، فيما قال وزير خارجية بلاده إن "أميركا تفضل الوصول إلى حل دبلوماسي، عندما يتعلق الأمر بانتقال شرعي للمسؤولية في الحكم إلى كيان مستقل".
ويلتقي عدد من وزراء خارجية دول مجموعة الثماني، بينهم الأميركي جون كيري، ممثلين عن المعارضة السورية في لندن، الأربعاء، قبل يوم من اجتماع للدول الصناعية الكبرى، تهيمن عليه الأزمة السورية، والملف النووي الإيراني، وموضوع كوريا الشمالية، حيث قالت مصادر في المعارضة السورية إن "رئيس الحكومة الموقتة غسان هيتو، ونائبي رئيس الائتلاف الوطني جورج صبرا وسهير الأتاسي، الذين سيحضرون الاجتماع، سيجددون الطلب من هذه الدول إمداد المعارضة بالأسلحة"، فيما استبعدت المصادر مشاركة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اللقاء مع ممثلي المعارضة، على ضوء موقف موسكو الداعم للرئيس السوري بشار الأسد. وتضم مجموعة الثماني، الولايات المتحدة الأميركية، اليابان، ألمانيا، روسيا، إيطاليا، بريطانيا، فرنسا، وكندا.
وقال منسق المساعدات الإقليمية بانوس ممتازيس "إن عمليات إغاثة اللاجئين قد تنهار، وأن المفوضية إذا لم تحصل على مزيد من التمويل بصورة عاجلة، فسنصل إلى نقطة يتعين علينا عندها البدء في خفض المساعدات وتصنيفها حسب الأولوية"، موضحًا أن الأموال التي رصدت في مؤتمر الكويت للمانحين، وقيمتها مليار ونصف مليار دولار، لم يصل منها سوى 400 مليون دولار.
وأوضحت ممثلة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في لبنان نينيت كيلي، في تصريحات للصحافيين خلال افتتاح مركز جديد لتسجيل اللاجئين السوريين في مدينة صور الساحلية جنوب لبنان، أنها "كارثة ونحن مطالبون ببذل جهود متزايدة بموارد متناقصة، حيث بلغ عدد اللاجئين السوريين حتى الآن مليونًا و300 ألف لاجئ"، فيما افتتح الأردن ثاني مخيم للاجئين السوريين على أراضيه، في منطقة مريجب الفهود، على بعد نحو 85 كلم شمال شرقي العاصمة الأردنية عمان، في حين يستمر تدفق اللاجئين هربًا من أحداث العنف في الجارة الشمالية سورية، وأعلن الناطق الإعلامي لشؤون اللاجئين السورين في الأردن أنمار الحمود أن "المخيم الجديد بدأ في استقبال اللاجئين السوريين اعتبارًا من الأربعاء، حيث نقلت إليه دفعة أولى مؤلفة من 106 لاجئ كانوا قد دخلوا الأراضي الأردنية مساء الثلاثاء، مع 1306 لاجئًا سوريين آخرين، وأنه سيتم نقل اللاجئين القادمين تباعًا إلى المخيم الجديد، لاسيما الحالات الخاصة التي تحتاج إلى عناية مركزة، كالنساء الأرامل والأطفال الايتام والأفراد الذين هم بلا معيل والعائلات التي لا تضم شبابًا أعزب". وأوضح الحمود أن "المخيم الجديد الذي بني بتمويل من دولة الإمارات يقع على أرض تبلغ مساحتها 250 دونمًا، ويستوعب 5500 شخص، ويضم 750 كرفانا (عربة متنقلة)، ومدرسة نموذجية ومستشفى تخصصيًا"، مشيرًا إلى أن "هناك وعود بتوسيع المخيم، في حال استمرار تدفق اللاجئين، كي يتسع لـ30 ألف شخص أو أكثر، لأن الأرض المخصصة لإقامة المخيم تبلغ مساحتها الكلية 13 ألف دونم، وأن عدد اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري، الذي يقع في محافظة المفرق شمال المملكة على مقربة من الحدود السورية تجاوز الـ150 ألف شخص، وأن عدد اللاجئين السوريين في المملكة منذ اندلاع الأزمة في بلادهم في آذار/مارس 2011 وحتى الآن، تجاوز 482 ألف شخص، إضافة إلى هذا العدد، هناك 600 ألف سوري موجودون فوق أراضي المملكة قبل اندلاع الأزمة، وفقًا لبيانات مديرية الأمن العام".
ميدانيًا، استشهد سبعة وأربعون شهيدًا في درعا، بينهم اثنان وأربعون شهيدًا في مجزرة الصنمين، وأربعة وثلاثون شهيدًا في دمشق وريفها، وأحد عشر شهيدًا في حماة، وخمسة شهداء في حمص، وأربعة شهداء في دير الزور، وأربعة شهداء في حلب، وشهيد في اللاذقية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان له، إن "مناطق في مدينة دمشق وريفها تعرضت إلى قصف من قبل القوات الحكومية عند منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، وطال القصف أيضًا مدينتي الزبداني وزملكا، كما قتل رجل من بلدة سقبا برصاص قناص على طريق المليحة في ريف دمشق، وتعرض مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين وحي القدم قرب مدينة دمشق إلى قصف مماثل، ما أدى إلى أضرار مادية، كما دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلين من المعارضة والجيش الحكومي عند أطراف حي جوبر من جهة العباسيين، فيما ترددت أنباء عن خسائر في صفوف الطرفين وحدوث اشتباكات أخرى في حي التضامن في دمشق، ونفذت القوات النظامية حملة دهم وتفتيش للمنازل في حي الصالحية، ولم ترد معلومات عن اعتقالات، وفي ريف دمشق تجدد القصف من قبل القوات النظامية براجمات الصواريخ على مناطق في بلدتي معضمية الشام وببيلا، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، كما تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة على أطراف بلدة السيدة زينب، وأطراف بلدة العبادة، وسط قصف عنيف على بلدة العبادة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف القوات النظامية، كما دارت اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب في مدينة النبك ومحيطها، فيما تعرضت بلدة الإفتريس ومناطق عدة في الغوطة الشرقية للقصف، كما جرى قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على مدن وبلدات بيت جن وزملكا وبيت سحم والزبداني وداريا والعبادة ويلدا وحجيرة البلد والسبينة والبويضة، واندلعت اشتباكات عنيفة في مدينة داريا وفي محيط بلدات العتيبة وبيت سحم، كما اقتحمت القوات الحكومية بلدة حفير الفوقا في منطقة القلمون.
وكذلك في محافظة حماة نفذت القوات النظامية حملة دهم وتفتيش للمنازل في حي الكرامة، ولم ترد معلومات عن اعتقالات، كما استشهد مقاتلين من بلدة حلفايا في ريف حماة  في الاشتباكات الدائرة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في محافظة حلب، ودارت اشتباكات بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية في أحياء القصور وطريق حلب والأربعين والحميدية في مدينة حماة، عند منتصف الليل، ما أدى إلى مقتل 4 من المعارضة، لم يتم توثيق أسمائهم حتى اللحظة، واشتباكات أخرى في محيط حواجز عسكرية عدة عند أطراف بلدة صوران في ريف حماة، رافقها سقوط قذائف على البلدة، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة، وجرى قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدينة كفرزيتا ومورك وصوران وسط اشتباكات عنيفة في ريف حماة الشمالي.
في حين دارت إشتباكات أُخرى في محافظة دير الزور، وبخاصة في حي الجبيلة رافقها سقوط قذائف عدة على أحياء المدينة، وسقط صاروخ أرض ـ أرض على حي الشيخ ياسين، بالتزامن مع قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على أحياء دير الزور المحررة كافة.
وفي محافظة حمص تعرضت أحياء الخالدية وحمص القديمة للقصف من قبل القوات الحكومية، فجر الأربعاء، رافقها أصوات انفجارات عدة، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، وتجدد قصف الطيران الحربي لبلدة تلبيسة في ريف حمص، ما أدى لسقوط جرحى، وتهدم في بعض المنازل، كما قصفت القوات النظامية براجمات الصواريخ بلدة الغنطو في ريف حمص ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، وقصف الطيران الحربي قرى آبل والبويضة الشرقية ومحيط قرية أم شرشوح، وسط اشتباكات عنيفة في محيط قرية أم شرشوح وقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة لمدينة الرستن، كما قصفت القوات النظامية براجمات الصواريخ بلدة الغنطو في ريف حمص ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وقتل في محافظة درعا قائد كتيبة "صقر قريش" أنيس محمد جاموس، متأثرًا بجراح أُصيب بها الثلاثاء، إثر كمين نصبته له القوات الحكومية على طريق داعل - طفس، في حين تدور اشتباكات عنيفة في المناطق الجنوبية لبلدة الصنمين، يرافقها قصف عنيف من قبل القوات الحكومية على البلدة، إثر قدوم تعزيزات لها في محاولة لاقتحام البلدة، فيما تعرضت بلدات داعل وكفرشمس وأم المياذن للقصف عند منتصف الليل، دون أن ترد معلومات عن خسائر بشرية، وقصف حي طريق السد وأحياء درعا البلد بالمدفعية الثقيلة، كما شنت القوات الحكومية حملة دهم واعتقالات في أحياء السبيل والكاشف، وفي ريف درعا قصف بالمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات غباغب وخربة غزالة والكتيبة والصنمين وبصرى الشام والشيخ مسكين وداعل وتسيل وصماد وقرى منطقة اللجاة، وسط اشتباكات عنيفة في مدن الصنمين والشيخ مسكين وبلدة غباغب، وتجدد القصف من قبل القوات النظامية على بلدة سحم الجولان في ريف درعا، كما استشهد رجل من بلدة نوى، متأثرًا بجراحه، نتيجة إطلاق النار عليه من قبل القوات النظامية في وقت سابق، وكذلك استشد رجل و سيدة من بلدة الصنمين نتيجة قصف القوات النظامية للبلدة، الأربعاء.
وفي محافظة الرقة، سقطت قذيفة قرب مشفى التوليد في المدينة، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، أما في حلب، فقد قصف الجيش الحكومي بقذائف الهاون حي السكري، فيما تمكن الجيش "الحر" من تحرير معمل "الآيليغانس" ومعمل "العلبي"، ضمن معركة "فك الأسرى"، وسيطر على منطقة عزيزة في المدينة، ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب في دوار الجندول والمنطقة الصناعية في الشقيف، وأنباء عن سيطرة الكتائب على المنطقة، كما سقطت قذيفة على حي الأشرفية، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى.
وفي إدلب، قصفت بالمدفعية الثقيلة والدبابات مدن وبلدات قميناس وسرمين وتل عاس، مع اشتباكات عنيفة في محيط بلدة قميناس، وتتعرض قرية فركيا في ريف إدلب لقصف من قبل القوات النظامية، وسط حركة نزوح للأهالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما تجددت الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب في محيط بلدة حيش في ريف إدلب وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف القوات النظامية، وأسفر انفجار سيارة مفخخة  على الكورنيش في مدينة إدلب بأضرار مادية كبيرة، وسقوط  جرحى، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف قوات الأمن.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة الـ8 تدرس تسليح المعارضة والحر يقصف مطار حماه العسكري مجموعة الـ8 تدرس تسليح المعارضة والحر يقصف مطار حماه العسكري



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab