العاهل المغربي يقيل المندوب العام لإدارة السجون ويحمله مسؤولية الخطأ
آخر تحديث GMT10:20:23
 العرب اليوم -

الشرطة الإسبانية تعتقل دانيال غالفان بعد سحب قرار العفو الملكي عنه

العاهل المغربي يقيل المندوب العام لإدارة السجون ويحمله مسؤولية الخطأ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العاهل المغربي يقيل المندوب العام لإدارة السجون ويحمله مسؤولية الخطأ

إقالة المندوب السامي لإدارة السجون بالمغرب حفيظ بنهاشم

الرباط ـ رضوان مبشور أعلن الديوان الملكي المغربي ظهر الاثنين، أن التحقيق الذي أمر به الملك محمد السادس، على خلفية إطلاق سراح المواطن الإسباني المسمى دانيال غالفان، المتهم باغتصاب 11 طفلا مغربيا، والمحكوم عليه ب 30 عاماً سجنا نافذا، قضى منها 32 شهرا، قبل أن يتمتع بالعفو الملكي بمناسبة ذكرى عيد العرش عن طريق الخطأ،  أفضى إلى التوصل إلى أن الخلل كان على مستوى المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، مؤكدا أن العاهل المغربي أصدر تعليماته قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة لإقالة المندوب العام لإدارة السجون حفيظ بنهاشم من منصبه.
وذكر البيان الصادر عن الديوان الملكي وعممته وكالة المغرب العربي للأنباء أنه "بمجرد علم العاهل المغربي محمد السادس بالأخطاء التي أدت إلى إطلاق سراح المسمى (دانيال غالفان فينا) أمر بفتح تحقيق معمق في هذا الموضوع، وكلف لجنة برئاسة كل من وزير الداخلية والوكيل العام لدى محكمة النقض، بإجراء الأبحاث اللازمة في هذا الشأن".
  وأضاف البيان أنه "طبقا للتعليمات الملكية، فقد جاء التحقيق لتحديد المسؤوليات التي أدت لإطلاق سراح المعني بالأمر"، مشيرا أن التحقيق "نجح في تحديد الخلل على مستوى المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، وأفضى إلى أن هذه المندوبية تتحمل كامل المسؤولية".
  واسترسل البيان أن "هذه المندوبية زودت الديوان الملكي، عن طريق الخطأ، بمعلومات غير دقيقة عن الحالة الجنائية للمعني بالأمر، ضمن لائحة تضم 48 معتقلا يحملون الجنسية الاسبانية"، مؤكدا أن "الملك أصدر تعليماته قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة لإقالة المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج"، مؤكدا "التزام الملك الراسخ بحماية الطفولة، والاحترام الكامل لمقتضيات دولة الحق والقانون".
يشار إلى أن العفو الملكي المذكور، كان محط جدل حقوقي وإعلامي كبير وغير مسبوق في تاريخ المغرب، حيث لأول مرة يتراجع الملك عن قرار يقضي بالعفو عن سجين أطلق سراحه، بعدما كان سببا في اندلاع موجه استنكار واحتجاج كبيرين،  حيث خرج ألاف المحتجين للتنديد بالقرار بكل من مدن الرباط وطنجة و وجدة وأغادير وتطوان والناظور، كما عرفت أغلب الوقفات الاحتجاجية اصطدامات مع قوات حفظ الأمن والشرطة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العاهل المغربي يقيل المندوب العام لإدارة السجون ويحمله مسؤولية الخطأ العاهل المغربي يقيل المندوب العام لإدارة السجون ويحمله مسؤولية الخطأ



GMT 19:52 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل عشرات المدنيين بغارات للجيش السوداني في السودان

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:20 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

24 قتيلاً في قصف إسرائيلي على دير البلح وسط غزة
 العرب اليوم - 24 قتيلاً في قصف إسرائيلي على دير البلح وسط غزة
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab