العاهل المغربي يعلن عن استعداده للتفاوض المباشر مع البوليساريو
آخر تحديث GMT09:31:00
 العرب اليوم -

أبرز أنَّ مبادرة الحكم الذاتي هي أقصى ما يمكن أن يقدمه

العاهل المغربي يعلن عن استعداده للتفاوض المباشر مع "البوليساريو"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العاهل المغربي يعلن عن استعداده للتفاوض المباشر مع "البوليساريو"

النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية "الصحراوية
الرباط - علي عبد اللطيف

أعلن العاهل المغربي الملك محمد السادس أنه قرر إجراء قطيعة مع نمط الإدارة السابقة في شأن النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية "الصحراوية"، مؤكّدًا أنّ هذا النموذج شابته الكثير من الاختلالات والريع والزبونية والمتاجرة في قضية الصحراء.

وأوضح العاهل المغربي، في خطاب بمناسبة الذكرى 39 للمسيرة الخضراء التي أدت إلى استرجاع الأقاليم الصحراوية من أيدي المستعمر، أنّ "النموذج الجديد سيكون عبر تفعيل قرار الجهوية المتقدمة، وذلك بهدف تمكين أبناء المنطقة الصحراوية من المشاركة في إدارة شؤونهم المحلية، بشفافية ومسؤولية".

ودعا إلى "فتح حوار وطني صريح، ومناقشة مختلف الأفكار والتصورات، بكل مسؤولية والتزام، بغية بلورة إجابات واضحة، لكل القضايا والانشغالات، التي تهم ساكنة المنطقة، وذلك في إطار الوحدة الوطنية والترابية للبلاد"، مطالبًا القطاع الخاص بـ"الانخراط أكثر في تنمية الأقاليم الجنوبية".

وتعهد ملك المغرب بـ"التصدي لكل الممارسات التي تستهدف المس بأمنه واستقراره"، مشيرًا إلى أنَّ "المس بممتلكات المواطنين وتخريبها وتدميرها لا يمكن أن يكون من الممارسات الحقوقية"، متوعدًا الذين يتمادون في خيانة الوطن والتآمر مع العدو، ومؤكّدًا أنَّ "المغاربة قد يتجاوزون عن الخطأ لكن الخيانة لا تغتفر".

وأبرز أنَّ "المغرب يرفض سياسة تبخيس مبادراته، وتضخيم الأحداث التي تقع في الأقاليم الجنوبية، مقابل الصمت والتواطؤ، تجاه ما يقع في تندوف، وفي بلدان الجوار".

وجدد العاهل المغربي التأكيد على أنَّ "المغرب عندما فتح باب التفاوض، بغية إيجاد حل نهائي للنزاع المفتعل على صحرائه، فإن ذلك لم يكن قطعًا، ولن يكون أبدًا، في شأن سيادته ووحدته الترابية".

وكشف، بصورة غير مسبوقة، أنَّ "المغرب ليس لديه أيّة عقدة، لا في التفاوض المباشر، ولا عبر الوساطة الأممية مع أي كان"، في إشارة إلى التفاوض مع "البوليساريو"، لكنه أكّد أنَّ "هذا التفاوض لن يكون على سيادة المغرب"، معتبرًا أنَّ "هذه السيادة كاملة وغير قابلة للتصرف أو المساومة".

وشدّد على أنّ "اختيار المغرب للتعاون، مع جميع الأطراف، بصدق وحسن نية، لا ينبغي فهمه على أنه ضعف، أو اتخاذه كدافع لطلب المزيد من التنازلات"، مبيّنًا أنَّ "مبادرة الحكم الذاتي، هي أقصى ما يمكن أن يقدمه المغرب، في إطار التفاوض، لإيجاد حل نهائي، لهذا النزاع الإقليمي".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العاهل المغربي يعلن عن استعداده للتفاوض المباشر مع البوليساريو العاهل المغربي يعلن عن استعداده للتفاوض المباشر مع البوليساريو



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:10 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر
 العرب اليوم - حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab