انطلاق اليوم الثاني من الاستشارات في قصر بعبدا يرفع نسبة المشاركين فيها
آخر تحديث GMT14:37:38
 العرب اليوم -

في معلومات "العرب اليوم" سلام رئيسًا مكلفًا بـ 123 أو 124 صوتًا

انطلاق اليوم الثاني من الاستشارات في قصر بعبدا يرفع نسبة المشاركين فيها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انطلاق اليوم الثاني من الاستشارات في قصر بعبدا يرفع نسبة المشاركين فيها

النائب اللبناني تمام سلام

بيروت ـ جورج شاهين توقعت مصادر نيابية واسعة الاطلاع عبر "العرب اليوم"  أن يسمى بعد ظهر السبت، رئيساً مكلفاً تشكيل الحكومة العتيدة خلفًا للرئيس المستقيل نجيب ميقاتي بأرقام تعدت المألوف بعدما استذكر لبنانيون تسمية الحريري مرة بـ 118 صوتاً. وقالت المصادر عبر "العرب اليوم" إن سلام سيُسمى بما بين 123 و124 صوتاً من أصل 128 نائباً هم أعضاء مجلس النواب اللبناني المدعوون إلى تسمية الرئيس المكلف لتشكيل الحكومة بعدما قاطع الانتخابات رئيس تكتل الإصلاح والتغيير العماد ميشال عون ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية والتزم بقراره أعضاء كتلته النيابية أسطفان الدويهي وسليم كرم وشارك النائب إميل رحمة وحيداً مسمياً النائب سلام أيضا باسمه، مؤكداً أن رئيس كتلته سليمان فرنجية سمح له أن يُعبِّر عن موقفه تجاه صديقه تمام سلام وكاشفاً عن وقوف فرنجية إلى جانب تمام سلام في عملية التأليف.
وعدد النواب الذين سيُسمُّون سلام متوقف على احتساب النواب المتغيبين عنها فإلى جانب النواب الموارنة الأربعة المقاطعين من المردة يبقى هناك نائبان من تيار المستقبل هما خارج لبنان وهما الرئيس سعد الحريري الذي اتصل برئيس الجمهورية معتذراً عن الحضور متمنياً احتساب صوته إلى جانب كتلة نواب المستقبل وجمال الجراح الذي تقدم زملاؤه بتوكيل قانوني إلى رئيس الجمهورية يسمي فيه سلام ويعتذر عن المشاركة في الاستشارات.
وبذلك سيحتسب عدد الأصوات على أساس غياب أربعة نواب لِيَنَالَ سلام 124 صوتاً وإذا شطب أسماء المتغيبين ينزل الرقم إلى 123 صوتاً، وهو أمر سيكون محسوماً عند الثانية من بعد ظهر السبت عند الانتهاء من الاستشارات.
 وكان رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان قد استأنف عند التاسعة من صباح السبت في قصر بعبدا اليوم الثاني والأخير من الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس الحكومة العتيدة، والتقى كتلة نواب زحلة التي أعلن رئيسها النائب طوني أبو خاطر في تصريح قال فيه "أتينا لنسمي الأستاذ تمام سلام لتمتعه بحس وطني ونحن في حاجة لأمثاله".
   كذلك أعلن النائب جورج عدوان باسم كتلة نواب القوات اللبنانية تسمية تمام سلام لرئاسة الحكومة، وقال "هو يمتلك الكفاءة لتأليف حكومة تكون أولوياتها الانتخابات النيابية، وهذا الاختيار تم ونحن مرتاحون لموقفه كونه غير مرشح للانتخابات، نحن مع تشكيل حكومة تكنوقراط، ونريد أن يتضمن البيان الوزاري إعلان بعبدا".
 من جهته، أعلن النائب إيلي ماروني باسم كتلة حزب الكتائب تسمية تمام سلام لرئاسة الحكومة، "لأنه رجل المرحلة". أملاً أن نصل بالتعاون مع الرئيس ميشال سليمان إلى حكومة نزيهة تؤمّن الأمن والاستقرار والسلام في البلد وتشرف على انتخابات نزيهة في موعدها المحدد، وشدد ماروني على أن إعلان بعبدا يصلح أن يكون منطلقاً للبيان الوزاري.
 كما استمع سليمان إلى صوتي كتلة وحدة الجبل طلال أرسلان وبلال فرحات اللذين سميا سلام بعدما سمى عضو كتلة نواب القرار الحر الموحد إميل رحمة سلام إيضا ، كما سمى النائب ميشال فرعون سلام باسم كتلة نواب قرار بيروت. كما رشحت كتلة التوافق الأرمني تمام سلام متمنين له التوفيق في التكليف والتأليف.
وستتواصل الاستشارات إلى الثانية إلا خمس دقائق من بعد ظهر السبت، وستشمل كتلة التضامن وتضم النواب السادة نجيب ميقاتي، أحمد كرامي.، كتلة نواب حزب البعث كتلة نواب حزب القومي السوري الاجتماعي، كتلة نواب الأرمن  الجماعة الإسلامية والنواب المستقلون السادة بطرس حرب، تمام سلام، روبير غانم، نقولا فتوش، دوري شمعون، روبير فاضل، مـروان حماده، أنطوان سعد، فؤاد السعـد، هنـري حلو، محمد كبارة، محمد الصفدي، قاسم عبد العزيز.            
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق اليوم الثاني من الاستشارات في قصر بعبدا يرفع نسبة المشاركين فيها انطلاق اليوم الثاني من الاستشارات في قصر بعبدا يرفع نسبة المشاركين فيها



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:37 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

إطلالات مختلفة تناسب قصيرات القامة من وحي منى زكي
 العرب اليوم - إطلالات مختلفة تناسب قصيرات القامة من وحي منى زكي

GMT 06:27 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 08:02 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

بمناسبة المسرح: ذاكرة السعودية وتوثيقها

GMT 08:04 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

قصة الراوي

GMT 12:20 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

الإصابة تبعد أولمو عن برشلونة لمدة شهر

GMT 08:09 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

وحدة الساحات

GMT 14:01 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

انتهاء أزمة فيلم "الملحد" لأحمد حاتم

GMT 08:08 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

لبنان... نتنياهو أخطر من شارون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab