انطلاق مؤتمر أصدقاء سورية في الدوحة للبحث في دعم المعارضة وتسليحها
آخر تحديث GMT14:39:11
 العرب اليوم -

كيري يدعو إلى التسوية بين الأطراف وبريطانيا لن تقدم مساعدات قاتلة

انطلاق مؤتمر "أصدقاء سورية" في الدوحة للبحث في دعم المعارضة وتسليحها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انطلاق مؤتمر "أصدقاء سورية" في الدوحة للبحث في دعم المعارضة وتسليحها

وزير الخارجية الأميركي جون كيري

الدوحة ـ سناء سعداوي انطلق في الدوحة، السبت، مؤتمر "أصدقاء سورية"، بحضور ممثلي 11 دولة، للبحث في دعم المعارضة السورية وتسليحها. بحيث أعلن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، أمام الحضور أن "مستقبل سورية لن تفرضه مجموعة معينة أو شخص واحد، وأنه على الجانبين في سورية تقديم تنازلات للتسوية". مذكرًا أن "النظام السوري عمد إلى التصعيد عبر الاستعانة بإيران ومقاتلين لبنانيين"، ومشددًا على أن "جميع الأطراف متفقة على إنهاء العنف، واعتماد التفاوض على أساس جنيف 2". في حين أكد وزير خارجية قطر، حمد بن جاسم بن جبر، أمام المؤتمر، "ضرورة تسليح المعارضة السورية لتمكينها من إحداث توازن على الأرض". وأعرب عن تأييده لعقد مؤتمر السلام "جنيف 2"، لكن دون مشاركة للرئيس السوري بشار الأسد.
وصرح وزير خارجية بريطانيا وليام هيغ للصحافيين بالنسبة للسؤال الذي خضع للكثير من النقاش عما إذا كنا سنقدم مساعدات قاتلة من أي نوع كان للمعارضة السورية، بأن "موقفنا لم يتغير، ولم نتخذ قرارًا بالقيام بذلك". وأضاف أن "قرار تسليح المعارضة السورية، الذي تؤيده حكومته، يجب أن يخضع للنقاش في البرلمان"، موضحًا أن "المفهوم البريطاني للنزاع الدائر في سورية يتركز خصوصًا حول تقديم أكبر مساعدات إنسانية، وتشجيع فرص الحل السياسي".
ويهدف مؤتمر "جنيف 2"، الذي اقترحته واشنطن وموسكو، إلى جمع ممثلين للنظام والمعارضة من أجل التوصل إلى تسوية سياسية.
وكانت سبقت المؤتمر جملة تطورات سياسية وميدانية، إذ أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما في رسالة إلى رئيس مجلس النواب أن بلاده رفعت عدد جنودها في الأردن إلى ألف عنصر، إضافة إلى صواريخ باتريوت وطائرات مقاتلة لأسباب أمنية تتعلق بالوضع في سورية والمخاوف من امتداده إلى الأردن.
بينما انتقدت روسيا، على لسان رئيسها فلاديمير بوتين ووزير خارجيتها سيرغي لافروف "التأهب الأميركي في الأردن، وكذلك تسليح المعارضة السورية، مدافعة في الوقت ذاته عن إمدادها نظام الأسد بالأسلحة".
وكان الجيش السوري الحر أعلن عن وصول كميات من الأسلحة المتطورة إلى مقاتليه. وأكد المنسق السياسي والإعلامي للجيش السوري الحر، لؤي المقداد أن "من بين تلك الأسلحة دفاعات جوية ومضادات للدروع، وتحدث عن تعهدات من دول أروبية وعربية، بتقديم مزيد من الأسلحة لمقاتليه وفق جدول زمني"، مشيرًا إلى أنه "من شأن هذه الدفعة أن ترجح كفة قوات المعارضة شمالي البلاد".
ومن ناحيته، اعتبر رئيس لجنة مجلس حقوق الإنسان لتقصي الحقائق في سورية باولو بينيرو أن "الحل الوحيد لإنهاء الصراع القائم في البلاد هو مؤتمر "جنيف 2".. "، داعيًا إلى "مفاوضات حقيقية بين الطرفين".
وكانت مصادر دبلوماسية أكدت أن "اجتماع أصدقاء سورية في الدوحة سيركز على تسليح المعارضة السورية"، غير أن هذه المصادر أشارت إلى أن "هناك عدم توافق بين الأعضاء بشأن نوع الأسلحة التي سيتم تزويد المعارضة بها". وبالإضافة إلى قضية التسليح، تناول الاجتماع الذي شارك فيه وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا والأردن والسعودية وقطر والإمارات وتركيا ومصر، اقتراح عقد مؤتمر جنيف لجمع الرئيس السوري، بشار الأسد، والمعارضة من أجل وضع حد للنزاع المستمر منذ 27 شخصًا وراح ضحيته أكثر من 93 ألف شخص. كما تطرق إلى تدخل بعض الدول الإقليمية في الأزمة السورية، ما أسفر عن تحولها إلى صراع طائفي.
جدير بالذكر أنه على صعيد آخر، يضغط وزير الخارجية الأميركي جون كيري من أجل تنسيق المساعدات لمسلحي المعارضة السوريين.
ويزور كيري قطر بهدف لقاء مسؤولين من قرابة 12 دولة، لتبني موقف صارم وتنسيق المساعدات العسكرية والإنسانية التي تذهب للمعارضة السورية في محاولة لإطاحة الرئيس بشار الأسد. والدوحة هي المحطة الأولى لكيري في جولة تشمل 7 دول في منطقة الشرق الأوسط وآسيا.
ويأمل مسؤولون أميركيون أن يسفر اللقاء عن إعادة تنشيط مجموعة سورية معارضة اتسعت أخيرًا، وسوف تنتخب قيادة جديدة في الأيام المقبلة.
يشار إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما أعلن أخيرًا أن بلاده سترسل أسلحة إلى المعارضة السورية، رغم المخاوف من وقوعها في نهاية المطاف في أيدي متطرفين إسلاميين.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ووزير خارجيته سيرغي لافروف حذرًا من تسليح المعارضة السورية.
وجدد بوتن تحذيره من "تسليح الغرب للمعارضة السورية"، معبرًا خلال مؤتمر صحافي مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، عن "خشيته من حدوث فراغ في السلطة في حال رحيل الأسد".
أما وزير خارجيته، فقال: إن تزويد المعارضة السورية بالأسلحة سيكون خطئًا جسيمًا، لكنه دافع عن صفقة صواريخ دفاعية حديثة ستقدمها بلاده للحكومة السورية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق مؤتمر أصدقاء سورية في الدوحة للبحث في دعم المعارضة وتسليحها انطلاق مؤتمر أصدقاء سورية في الدوحة للبحث في دعم المعارضة وتسليحها



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab