مجهولون يفجرون منازل قياديي فتح في غزة وداعش يتبنى الهجوم
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

اعتبرتها "فتح" نسفًا لركائز عملية المصالحة وحمّلت "حماس" المسؤوليّة

مجهولون يفجرون منازل قياديي "فتح" في غزة و"داعش" يتبنى الهجوم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجهولون يفجرون منازل قياديي "فتح" في غزة و"داعش" يتبنى الهجوم

انفجار عبوة ناسفة
غزة ـ محمد حبيب

هزت انفجارات ضخمة، صباح الجمعة، مختلف مناطق مدينة غزة وشمال قطاع غزة، مستهدفةً منازل قيادات في حركة "فتح"، ومنصة مهرجان الذكرى العاشرة لاستشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات، غرب المدينة.

وكشف بعض المواطنين، في تصريح إلى "العرب اليوم"، أنَّ "بيانات تمّ توزيعها في غزة، صباح الجمعة، تحمل اسم (داعش)، جاء فيها أنَّ غزة أصبحت تحت قيادة (داعش)، وبأنه لن يسمح بتنظيم الحفلات المختلطة في القطاع وسيعمل على إنهاء العلمانية والكفر فيها"، حسب وصف البيان.

وأفادت مصادر أمنية، أنّ دوي انفجارات سمع منذ ساعات الفجر وحتى الصباح، الجمعة، في المناطق الغربية من مدينة غزة، تبين أنها استهدفت منازل تعود لقيادات في حركة فتح، إضافة إلى منصة مهرجان الرئيس الراحل ياسر عرفات، الذي من المقرر أن تقيمه الحركة في الحادي عشر من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، على أرض الكتيبة غرب المدينة.

وأكّدت أنَّ "حالة من الخوف انتابت المواطنين الآمنين، لاسيما الأطفال، مع سماعهم لأصوات الانفجارات الضخمة".

وفي شمال قطاع غزة، انفجرت عبوة ناسفة قرب منزل القيادي في حركة "فتح" عبدالرحمن حمد، وفي منزل عبد الجواد زيادة، أحد كوادر الحركة.

وأشار شهود عيان غرب غزة إلى أنَّ "عبوتين ناسفتين انفجرتا في منطقة تل الهوى، قرب منزل عضو المجلس الثوري لحركة فتح محمد النحال".

واستهدف أحد الانفجارات منزل عضو المجلس التشريعي عن حركة "فتح" فيصل أبو شهلا، وآخر لمنزل محافظ مدينة غزة عبدالله الأفرنجي.

ودمر انفجار آخر منزلاً يعود للقيادي في "فتح"زياد مطر، وعضو إقليم في الحركة شريف أبو وطفة، كما انفجرت عبوة ناسفة في منزل القيادي في الحركة جمال عبيد، والناطق باسمها فايز أبو عيطة من شمال قطاع غزة .

وكشف فايز أبو عيطة أنَّ "عبوة ناسفة كبيرة تم زرعها في سيارته من نوع (كيا فورتي)، أدت لتدمير السيارة كليًا، كما انفجرت عبوة ناسفة أدت إلى هدم باب المنزل، الواقع شمال غزة".

ووصلت قوات كبيرة من الشرطة والمباحث إلى أماكن الانفجارات، وفتحت تحقيقًا في الحوادث المشار إليها.

من جهتها أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الحادث الإجرامي الذي استهدف بعض منازل قيادات من حركة "فتح" في غزة.

ودعت الحركة، على لسان المتحدث باسمها الدكتور سامي أبو زهري، الأجهزة الأمنية إلى ضرورة التحقيق بالحادثة وملاحقة المتورطين وتقديمهم للعدالة.

وفي المقابل، أكّد الناطق باسم "فتح" أسامة القواسمي أنه "جرى زرع عبوات وتفجير منازل قادة حركة فتح من بينهم، محافظ غزة وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح السابق عبدالله الأفرنجي (أبو بشار)، والدكتور فيصل أبوشهلا وأبو جودة النحال، والدكتور فايز أبو عيطه، وعبد الرحمن حمد، وعبد الجواد زيادة، وشريف أبو وطفة، وجمال عبيد، وزياد مطر، وإحراق ممتلكاتهم".

واعتربت "فتح"، في بيان عممته، أنَّ "الجريمة الإرهابية المنظمة التي استهدفت منصة إحياء الذكرى في ساحة الكتيبة، ومنازل وسيارات قيادات من الصف الأول في الحركة، بعبوات ناسفة مدمرة، إنما تنسف ركائز عملية إنهاء الانقسام والمصالحة، التي بدأت بعد إعلان غزة، وتفاهمات القاهرة"، مبيّنة أنها "تعدّ عملية اغتيال ثانية لروح الرئيس القائد الشهيد ياسر عرفات وللفكر والمنهج الوطني التحرري الذي تمثله".

وتأتي هذه التفجيرات قبل أيام قليلة من مهرجان تأبين الراحل ياسر عرفات، والمقرر أن تنظّمه حركة "فتح" في ساحة الكتيبة، في قطاع غزة في 11 تشرين الثاني الجاري، للمرة الأولى، منذ سبعة أعوام.

واتهم المتحدث باسم "فتح" القواسمي حركة "حماس" بتفجير بيوت وممتلكات قيادات حركة "فتح" في قطاع غزة هذه الليلة، واصفًا هذا العمل بـ"الجبان الدنيء"، ومنفذيه بـ"خفافيش الليل القتلة المجرمين، الذين استباحوا الدماء الفلسطينية والممتلكات والمحرمات كافة"، كما وصف.

وأوضح القواسمي أنَّ "زرع وتفجير العبوات الناسفة في منازل المناضلين من قيادات حركة فتح يؤكد أنَّ حماس متمسكة باستباحة الدم الفلسطيني، وتحديدًا من أبناء فتح المناضلين، كما فعلت في صيف العام 2007، وهذا أمر لن يمر، ولا يمكن السكوت عنه".

وأكّد القواسمي أنَّ "هذا العمل الإجرامي يأتي بقرار من أعلى مستوى سياسي في حماس، وأحد أهدافه تخريب الاحتفاء بذكرى الشهيد ياسر عرفات، لتبرير أنَّ الوضع الأمني لن يسمح".

وشدّد القواسمي على أنَّ "ما جرى له تداعياته المباشرة والخطيرة على الملفات كافة التي تم تحقيق تقدم فيها، ولن نقبل بهذا الوضع بتاتًا، لأن ما جرى إجرام وإرهاب حقيقي، ويعتبر نسفًا كاملاً لكل ما تم إنجازه والوصل إليه"، مبرزًا أنه "لن تقبل فتح أي أعذار أو تفسيرات فارغة من مضمونها"، ومشيرًا إلى أنَّ "أية محاولة لنقل المسؤولية لجهة أخرى هي محاولة فاشلة لن تمر على أحد"، حسب تعبيره.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجهولون يفجرون منازل قياديي فتح في غزة وداعش يتبنى الهجوم مجهولون يفجرون منازل قياديي فتح في غزة وداعش يتبنى الهجوم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab