واشنطن ـ يوسف مكي
استقبل الرئيس الأميركي، باراك أوباما، في واشنطن، أمس الثلاثاء، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في أول زيارة إلى البيت الأبيض منذ توليه مقاليد الحكم.
وأشاد أوباما في تصريحات للصحافيين، بعد لقائه مع الشيخ تميم، بدور الدوحة في إطار الائتلاف الدولي ضد تنظيم "داعش"، مشيرًا إلى وجود شراكة متينة بين البلدين.
وأعرب عن قلق البلدين الشديد حيال الوضع في سوريا، وأن الولايات المتحدة وقطر لديهما علاقة أمنية قوية.
و عن الوضع في سوريا، قال أوباما، "نواصل دعم المعارضة المعتدلة، ونواصل الاعتقاد بأنه لن يكون من الممكن إعادة الاستقرار الكامل إلى هذا البلد ما دام الرئيس بشار الأسد، الذي فقد كل شرعية، لم يغادر السلطة".
وصرح أوباما بأن قطر والولايات المتحدة لديهما شراكة طويلة الأمد، ويعد هذا اللقاء فرصة لتعزيز العلاقات، وفقًا للمصالح المشتركة لدعم الاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط.
ويثير موقف قطر من الحرب على تنظيم "داعش" المتشدد توترًا بين بعض دول المنطقة، فقد انتقدت قطر قبل أيام قصف الطيران المصري مواقع للتنظيم في ليبيا، ما جعل ممثل مصر لدى الجامعة العربية يتهم الدوحة بـدعم التطرف.
وأعلن أوباما أنه تم التطرق خلال الاجتماع، إلى الوضع في اليمن، من دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
ومن جانبه، شدد تميم على العلاقة القوية بين البلدين، خصوصًا في المجال العسكري، مؤكدا ضرورة مواجهة التطرف في المنطقة.
ومن جهة أخرى، أطلع أوباما الشيخ تميم على المحادثات النووية مع إيران، شارحًا له موقف واشنطن، قائلًا "إنني أكدت له أن هدفنا هو التأكد من عدم حصول إيران على سلاح نووي، وأننا سنواصل الضغط على إيران بسبب بعض تصرفاتها في المنطقة التي عادة ما يكون لها تأثير يزعزع الاستقرار".
أرسل تعليقك