بريطانيا تضيِّق الخناق على الإخوان المسلمين وتصفها بـالمؤشر المحتمل للتطرف
آخر تحديث GMT04:37:14
 العرب اليوم -

التقرير يعتبر بعض أنشطة الجماعة معادية للقانون والتسامح

بريطانيا تضيِّق الخناق على "الإخوان المسلمين" وتصفها بـ"المؤشر المحتمل للتطرف"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بريطانيا تضيِّق الخناق على "الإخوان المسلمين" وتصفها بـ"المؤشر المحتمل للتطرف"

الحكومة البريطانية
القاهرة ـ عادل سلامة

في إطار المراجعات السياسية والأمنية التي تتخذها القوى الغربية؛ ردًا على الهجمات المتطرفة التي ضربت أخيرًا عددًا من الدول العربية والغربية، وعلى رأسها فرنسا، فرضت بريطانيا حصارًا محكمًا على جماعة الإخوان المسلمين وأنشطتها في البلاد، وهو ما يعد تأييدًا لقرارات القضاء المصري، الذي صنفها "محظورة"، عقب الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي.

وقررت الحكومة البريطانية رفض إعطاء تأشيرة لأي عنصر أو منظمة تابعة للإخوان المسلمين أو يثبت علاقتها بأي شكل من الأشكال بالتطرف، والتأكد من عدم استخدام بعض المنظمات الخيرية في بريطانيا كوسيلة لدعم أو تمويل جماعة الإخوان بدلًا من تمويل الأغراض الخيرية القانونية، والتحقيق في ادعاءات التمويل غير الشرعي وإساءة استخدام الجمعيات الخيرية.

وأقرَّت الحكومة استمرار تجميد أصول حركة المقاومة الفلسطينية حماس، التي صنفت بريطانيا جناحها العسكري كتائب عزالدين القسام منظمة متطرفة، ومراجعة أفكار الجماعة وأنشطتها للتأكد من مدى موافقتها للقانون البريطاني، واستمرار  مراجعة الأنشطة والأفكار التي يروجها الأعضاء والمنظمات المنتمية للجماعة في بريطانيا أو أي مكان آخر في العالم، والتشاور مع حكومات دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومشاركتها المعلومات كلما أمكن لاتخاذ الإجراءات المطلوبة كافة.

وأصدر البرلمان البريطاني، الخميس الماضي، عبر موقعه الرسمي خلاصة التقرير الصادر عن الحكومة بشأن مراجعة أنشطة الجماعة في البلاد، وجاء فيه أن تعاليم الإخوان وأفكارهم لا تزال تصِف الغرب بانعدام الأخلاق، وأنه تم الكشف عن علاقة مشبوهة لقطاعات كبيرة من الجماعة بأشخاص وجماعات على علاقة وثيقة بالتطرف والعنف.

وجاء في تقرير البرلمان أن الجماعة أعلنت معارضتها تنظيم القاعدة دون إدانة مباشرة لأفكار الراحل سيد قطب التي يتبناها المتطرفون، مؤكدًا تأييد بعض المنتمين للإخوان في بريطانيا الهجمات التي تتبناها حماس في إسرائيل، هذا إلى جانب تورط بعض مؤيدي الإخوان في أحداث عنف ضد قوات الشرطة المصرية، وأضاف أن بعض قياديي الإخوان لم يعلنوا في بياناتهم الأخيرة إدانتهم دعوات الانتقام التي تبناها بعض مؤيدي الجماعة ووصفهم المملكة المتحدة بأنها تعادي الدين الإسلامي.

وأشار التقرير إلى أن بعض أنشطة جماعة الإخوان وإيديولوجيتها تعتبر معادية لقيم الديمقراطية والقانون والحرية والمساواة والاحترام والتسامح بين الأديان في بريطانيا، وأن الإخوان وجماعات أخرى تدعو إلى تغيير أنماط الحياة في المجتمعات الغربية، لذلك فإن بعض أعضاء الإخوان يعدون مؤشرًا محتملاً للتطرف.

وشدد التقرير على أن الحكومة البريطانية عازمة على نبذ عدم التسامح ومواجهة التطرف الإسلامي العنيف أو من يساهم في إذكائه، وأنها ستراقب الآراء والأفكار  والأنشطة التي يروجها الإخوان في المملكة المتحدة بالعربية والإنجليزية، ومواجهة الأفكار المسمومة والمتطرفة بكل حسم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تضيِّق الخناق على الإخوان المسلمين وتصفها بـالمؤشر المحتمل للتطرف بريطانيا تضيِّق الخناق على الإخوان المسلمين وتصفها بـالمؤشر المحتمل للتطرف



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab