بغداد - نجلاء الطائي
أكد مجلس محافظة نينوى، الأحد، استمرار سيطرة قوات البيشمركة على قضاء سنجار، في حين يؤكد المجلس إعلان ساعة الصفر لـ"تحرير" نينوى.
وأكد رئيس مجلس محافظة نينوى، بشار الكيكي، في تصريح لـ"العرب اليوم" أن قوات البيشمركة تحكم سيطرتها بالكامل على قضاء سنجار، وأن القوات الكردية تشكل في الوقت الحالي القوة الأساسية لحماية سنجار من التنظيمات المتطرفة، وقوات حزب العمال الكردستاني موجودة في القضاء، وأن وجودهم يتمركز في جبل سنار وأنهم قد شاركوا في عمليات التحرير.
وبشأن تحرير الموصل كشف رئيس مجلس محافظة نينوى عن أن الأسابيع المقبلة ستشهد تغيرات جذرية في خارطة طريق المحافظة، وشرح تفاصيل عملية تحرير نينوى التي ستكون من 4 جهات بمشاركة ما يقرب من 30 ألف مقاتل، معلنًا بدء ساعة الصفر.
وأضاف أن "الخطة المعدة لتحرير الموصل قد اكتملت وهي الآن في حيز التنفيذ، وأن مستشارين دوليين أشرفوا على تلك الخطة وبالتعاون مع القوات العراقية والبيشمركة، وهناك 4 جهات ستشارك في تنفيذها وهي التحالف الدولي والحكومة المركزية وحكومة إقليم كوردستان والحكومة المحلية في الموصل، والنقطة الأبرز التي لم تحسم بعد في الخطة هي تحديد قيادة تحرير نينوى".
وأشار رئيس مجلس محافظة نينوى إلى أن "تسجيل الأسماء والانتساب لقوات تحرير الموصل قد انتهى، مع إكمال جميع المنتسبين تدريباتهم بالقرب من الموصل، وهناك حاجة لأكثر من 30 ألف مقاتل لتحرير الموصل، في حين هناك 10 آلاف مقاتل فقط انتسبوا إلى المعسكر، مما اضطررنا للاستعانة بقوات إضافية للمشاركة في عملية التحرير".
ولفت الكيكي إلى أن "المقاتلين في المعسكر تدربوا على أحدث الأسلحة والمعدات الحديثة لملاقاة العدو، وأن الخطة تتضمن مرحلة ما بعد تحرير الموصل أيضًا، حتى يكون التحكم بعد التحرير مستمرًا ومؤمنًا، ويتم تهيئة الأهالي للعودة إلى ديارهم، ليشاركوا في إعادة الإعمار أيضًا".
واختتم أنه "سيتم الاعتماد على أهالي الموصل وكذلك قوات البيشمركة باعتبارها مقبولة عند غالبية أهالي المدينة، نحن لا نريد أن يتأذى أحد من أهالي الموصل المدنيين بعملية التحرير باستثناء من سيبقى يقاتل إلى جانب داعش".
أرسل تعليقك