بعض دول الخليج كانت تسعى لتطبيق اتفاقية على محمد مرسي
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

مصادر عسكرية مصرية لـ"العرب اليوم":

بعض دول الخليج كانت تسعى لتطبيق اتفاقية على محمد مرسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بعض دول الخليج كانت تسعى لتطبيق اتفاقية على محمد مرسي

الرئيسي المعزول محمد مرسي

القاهرة ـ محمد الدوي قالت مصادر عسكرية لـ"العرب اليوم"، إنه لا توجد أي صفقات "خروج آمن"، لأي من قيادات الإخوان المتورطة في أعمال العنف، ولن تسمح القوات المسلحة بأي صفقات في الظلام، من شأنها الخروج عن ثورة 30 حزيران/يونيو أو القبول بضغوط غربية. وأضافت المصادر، أن القوات المسلحة لن تسمح بنفي محمد مرسي للخارج، والإفلات من المحاكمة القضائية، لأن نفيه للخارج يعني أن هناك مؤامرة قد تحدث، كما أن مصر بها قضاء سيحكم في التهم الموجهة إليه، وإما يبرئه أو يدينه، ولفتت المصادر إلى أن دولة خليجية، بمساعدة دول غربية وأميركا تسعى لتطبيق اتفاقية دول الخليج، التي حدثت مع علي عبد الله صالح في اليمن، على محمد مرسي، لكن المؤسسة العسكرية رفضت ذلك، وتقف عقبة أمام أي صفقات، وترفض فكرة الخروج الآمن للرئيس السابق وقيادات إخوانية، واعتبر قيادات المؤسسة العسكرية ذلك خيانة للشعب.
وأكدت المصادر أن المبادرات التي تطرح لإنهاء الأزمة مرفوضة، إذا لم يتخل أصحابها عن فكرة الخروج الآمن وعودة مرسي، مثل مبادرة محمد سليم العوا التي رفضتها المؤسسة العسكرية من قبل.
وأوضحت المصادر أن المؤسسة العسكرية لا تعقد صفقات على حساب الشعب، وليس في مقدورها الخروج عن الإرادة الشعبية، ولن تسمح بأن يفرض أحد على هذه الإرادة أي صفقات مشبوهة، وأضافت أن الشعب فوض القوات المسلحة، وهذا التفويض لم ولن يضيع، وتأبى المؤسسة العسكرية خيانة الأمانة ولن تقوم بذلك، فالشعب فوض الجيش، والجيش قبل التفويض ويؤدى مهامه، لكنه يدرس كافة الأوضاع، وهناك أمور تخص الأمن القومي المصري يجب مراعاتها، قبل تنفيذ أي عمل، والدليل على ذلك العمليات في سيناء التي تجرى وفق خطة وضعتها قيادات المؤسسة العسكرية وتسير بنجاح لتطهير سيناء بالكامل والقضاء على الإرهاب هناك. وقالت المصادر إن الجيش لن يصبر كثيرا على ما يفعله الإخوان، وتهديد الأمن القومي المصري، وترويع المواطنين الآمنين والمساس بالمؤسسات والمنشآت الرسمية أو الممتلكات الخاصة.
وأكدت المصادر أن محمد مرسي لن يرجع مرة أخرى للحكم، والجيش لن يتراجع عن خارطة الطريق، وكل ما تتناوله وسائل الإعلام الغربية هو محاولة لتشويه صورة المؤسسة العسكرية والتشكيك في قياداتها، لتهتز ثقة الشارع المصري في قيادات القوات المسلحة، ولدينا معلومات بذلك. وأضافت أن الجيش لن يسمح بالعودة للوراء مهما كان الثمن، ولن يخذل شعبه، ولن يكرر أخطاء الفترة الانتقالية السابقة، والحديث عن الصفقات المشبوهة ليس فى قاموس المؤسسة العسكرية.
وعما يتردد بشأن صمت المؤسسة العسكرية على اعتصامي "رابعة والنهضة"، قالت المصادر إن هذا الصبر بناء على اعتبارات أمنية وتقارير سيادية، والحرص على حقن دماء المصريين، والقوات المسلحة صبرها قد ينفد وتدرس كافة الأوضاع بجانب التقارير السيادية التي تُرفع للقيادات عن وجود أسلحة بالاعتصامات، إضافة إلى حرص المؤسسة العسكرية على سكان رابعة العدوية وميدان النهضة.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعض دول الخليج كانت تسعى لتطبيق اتفاقية على محمد مرسي بعض دول الخليج كانت تسعى لتطبيق اتفاقية على محمد مرسي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab