بغداد تُضاء بالألعاب النارية ابتهاجًا بالمولد النبوي وعيد الميلاد المجيد

أعلنت أمانة بغداد وشركة مدينة ألعاب الزوراء إضاءة سماء العاصمة بالألعاب النارية ابتهاجًا بالمولد النبوي الشريف وعيد الميلاد المجيد لمدة أسبوع كامل.

وذكرت مديرية العلاقات والإعلام أن شركة مدينة ألعاب الزوراء ستقوم بإطلاق الألعاب النارية الجذابة والمبهرة في سماء العاصمة بغداد من متنزه الزوراء ابتهاجًا بالمولد النبوي الشريف وعيد الميلاد المجيد لمدة أسبوع كامل اعتبارًا من يوم الأربعاء 23 كانون الأول/ديسمبر الجاري بالتنسيق مع قيادة عمليات بغداد.

وأضافت أن هذه المبادرة تأتي في إطار عملية تنويع الفعاليات التي أعدتها أمانة بغداد ومدينة ألعاب الزوراء للاحتفال بهذه المناسبات المهمة وخلق أجواء مليئة بالسعادة والفرح، وأن منهاجًا متنوعًا أُعد لاستقبال العوائل البغدادية في مدينة الألعاب وحدائق الزوراء، في مشهد يعكس حالة الأمن والاستقرار الذي تعيشه العاصمة وصورة من صور التحدي لزمر الشر والتطرف التي تحاول تعكير صفو الأجواء وتعطيل الحياة في العراق.

كانت أمانة بغداد وشركة مدينة ألعاب الزوراء أعلنتا، الأربعاء الماضي، نصب أكبر شجرة كريسماس في منطقة الشرق الأوسط احتفالاً بعيد الميلاد المجيد.

وذكرت مديرية العلاقات والإعلام، في بيان لها، أن شركة مدينة ألعاب الزوراء نصبت أكبر شجرة كريسماس في منطقة الشرق الأوسط جاوز ارتفاعها (٢٥) مترًا مع القاعدة بالتنسيق مع أمانة بغداد داخل مدينة الألعاب؛ احتفالاً بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية لمشاركة الإخوة المسيحيين أفراحهم ومسراتهم بهذه المناسبة السعيدة, مشيرة إلى أن الشجرة تم تزيينها بمنظومة حديثة على غرار ما معمول به في دول العالم المتقدمة على نفقة الشركة.

ونوَّهت إلى أن هذه الفعالية وغيرها من شأنها تحويل الأعياد والمناسبات الدينية المسيحية والإسلامية إلى أعياد وطنية، يحتفل بها أتباع الديانتين معًا بمحبة صادقة، لمقاربة نقاط اللقاء المشتركة بينهم في إطار التعددية المجتمعية، وإعطاء الناس فرصة التمتع بأجواء أخوية حقيقية، تسهم في تعزيز الألفة والمودة وتعميق الوعي والإحساس بالانتماء الوطني على الرغم من المحاولات الخبيثة للمتطرفين والتكفيريين.